2008/07/11

خريطة المعتقلات والسجون الصهيونية بعد نكسة " حزيرن 1967 "

اللقـــــــــــاء رقـــم ........ ( 7 )
* تابع اللقاءات بتسلسل أحداثها
* نستقبل وجهات نظركـــم
* اللقـــاءات قابلة للتعديـــل
دولة الإحتلال الإسرائيلي شيّدت وبنت عدة سجون ومعتقلات بعد 5/6/ 1967
عندما احتلت بيت المقدس والضفة الغربية من شمالها لجنوبها
وحتى حدود نهر الأردن وإحتلالها لقطاع غزة هاشم غزة العزة والشرف
،فمن السجون والمعتقلات شيّدت سنة 1968، وبعضها بعد سنة 1970 .
لكنها أغلقت جميعها بعد حرب أكتوبر/ تشرين الأول 1973،
مثل معسكرات اعتقال :..أبو زنيمة ، القصيمة ، وادي موسى "الطور
سانتا كاترين والعريش.

فهنا لا بد لي من التطرق في هذا اللقاء معكم ولو لجزء بسيط لإعطاء فكرة عامة
بشأن ما خلصت فيه من العبر والعظات عبر تجربتي الإعتقالية في....
* قسم التحقيقات المسكوبية "מגרש הרוסים "
*سجن الرملة المركزي بفروعه مثل* " قسم المتسللين " אגם "
* قسم التصنيف " الميون " – מיון "
وهو قسم خاص لمن يعانون من حالات عصبية"
وظروف هذا القسم صعبة ولا يطاق "
* قسم ألكللي " כללית "
* سجن بيت ليــــــــد "בית ליד" المعروف كذلك بـ "كفار يونا " כפר יונה "

وعودة بي لسجن الرملة المركزي إلى أن تم مثولي أمام محكمة اللد العسكرية
حيث أصدر قرار الحكم لثلاثة مؤبدات وثلاثين سنة
ونتيجة تدهور حالتي الصحية إستأنفت محامية الدفاع الإسرائيلية الشيوعية
فليتسيا لانجر "פליציה לאנגר " قرار الحكم
بطلب وتكليف من والدتي رحمة الله عليها وأسكنها فسيح جناته
فتم تخفيض الحكم لـ 25 سنة لإعتبارات إنسانية حسب قولهم
ونتيجة معاناتي من رطوبة السجن
نتج عنها الروماتيزم في عضلات القلب وآلام في المفاصل

وكتبت فليتسيا لانجر " פליציה לאנגר " كتاباً عن كل أسير كلفها للدفاع عنه
عنوانه بأم عيني " במי עיני " باللغة العبرية وفي بداية السبعينات...
وقام بترجمته محامي عربي من مساعديها
وجدير بالذكر بأن معلومات هذا الكتاب غير دقيقه نوعاً ما
بوجود مغالطات وأخطاء بطبيعة الحال غير مقصودة على الإطلاق إلاّ أنه يفي بالغرض ويمكن الحصول عليه من مكتبات الجامعات والكليات والمعاهد الإسرائيلية وترجم هذا الكتاب للغة العربية وللإنجليزية وأحتفظ منه بنسخة مصورة بالعربية .

فبعد قرار حكم الإستئناف بالنسبة لي استقر بي الحال في سجن الرملة المركزي حتى بداية 1982 وبعدها ونتيجة إشكالات داخلية بين الفصائل والحركة الإسلامية (فكان ما كان... فقدر الله ولطف)...وبتدخل العقلاء تمّ تسوية الأمور وانتهت المشاكل في حينها وما حصل ذلك إلاّ نتيجة القهر والكبت والتصرف غير المسؤول
من قبل البعض نتيجة إختلافات عقائدية....
ولكن .قامت إدارة مصلحة السجون بنقل جميع أسرى قسم المتسللين ألـ " אגם "
لسجني عسقلان المجدل وبئر السبع والنفحــــة.

واستقر بي الحال في عسقلان ما يقارب ألـ 3 سنـــــوات.....
تشرفنا بمعرفة عشرات الشباب من الوطن والمهجرين خارجه
وأخص بالذكر ممن هم من اغزة هاشم
وعلى رأسهم الشهيد الشيخ أحمد ياسيــن رحمة الله عليه
وبقينا في سجن ومعتقل عسقلان المجدل إلى أن تم الإفراج عنّا سنة 1985
فالمشكلة هذه كانت نتائجها طيبة على سجن عسقلان المجدل بشكل خاص
فـــــــرب ضـــــرّة نافعــــــــــة .. (لو إطلع أحدكم على الغيب لإختار الواقع )

حيث ومنذ 1967 الأسير الداخل في سجن عسقلان لايخرج " كلهم أحكام عالية دوريات فدائية "
من خارج الوطن .لهذا كان يطلق عليه السجن المغلق
فتواجدنا في عسقلان المجدل أصبح سجناً مفتوحاً كل فترة يدخل فيه ويخرج منه أسرى جدد فيتوسط سجن عسقلان ساحة وفي مركزها نخلة ولهذه النخلة ذكريات
وشاء قدر الله أن يتم الفرج عنّا من عسقلان المجدل لنرى النور والأحبة
فنقلنا من عسقلان من بعد ظهر يوم 20 /5/1985 في الباصات السياحية
و أيدينا مكبلة بكلبشات بلاستيكية ورؤوسنا منحنية بإتجاه أرضية الباص لا نعرف أين وجهتنا!! إلى أن وصلنا سجن رفيديا " רפידיה " في نابلس...فتم وضعنا في قسم داخلي فيه ساحة داخلية وفكت الكلبشات عن جميع المحررين... فحينها سمحوا لنا بالتجول أحرارا حول محيط السجن فهنا عينكم وتشوف الخير صدقوني أصابتنا دوخة وكنا نسير على الأرض بدون توازن وكأننا أطفال وكان ذلك لدقائق معدودة ثم إستجمعنا قوانا وبعدها وبنفس اليوم ليلاً تم نقلنا بحمد الله في الباصات السياحية من سجن ريفيديا " רפידיה "بنابلس إلى بيت لحم ورام الله بشكل حر وبدون كلبشات أو أية قيود تذكر فاستقبلنا الأهل والأحبة وحينها حصلت مفاجئات وخربطات حول معلومات توجه أهالي المحررين بأن يكون تواجد فلذة كبدهم في بيت لحم أو في رام الله فكانت وجهتنا لبيت لحم وأخذنا معنا من لم يجد ذوية فانطلقنا للقدس الشريف ثم لقريتنا الحبيبة العيسوية " قلعة القدس الصامدة " والتي يعتبر موقعها " البوابة الشرقية لفلسطين "

حيث إستقبلنا الأحبة من جميع سكان وأهالي القرية بعرس جماعي في أول يو م رمضان سنة 1985 وفي وقت متأخر بعد حيث كان الفرحة الفلسطينية الكبرى في أنحاء فلسطين في كل قرية ومدينة

تشكل قضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينين والعرب في السجون الإسرائيلية إحدى القضايا الإنسانية والتي لم تأخذ الإهتمام المطلوب من قبل المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان على حد سواء

ويجدر بالذكر بأن عدد السجون والمعتقلات المركزية الصهيونية التي يتواجد فيها الأسرى والأسيرات تفوق الـ 20 سجناً ومعتقلاً ومركز توقيف هذا كان في بداية السبعينات .فأما اليوم فقد إزدادت ... حيث أضيفت عدة أقسام في محيط سجن الرملة المركزي على وجه التحديد

وجدير بالذكر بأن مؤسسة مصلحة خدمات السجون( ألـ " ש"ב... " )" שרות בתי הסוהר " تسلمت إدارة مراكز التوقيف مثل المسكوبية بدلاً عن الشرطة كما كان عليه الحال في السابق

الأسماء لأبرز السجون والمعتقلات الإسرائيلية
1- مركز توقيف المسكوبية ... في القسم الشمالي الغربي من مدينة القدس" البلدة القديمة "، ضمن ما يسمى المعسكر الروسي أو ساحة الروس: " מגרש הרוסי " أقيم في عهد سلطات الانتداب البريطاني وكان يعرف بالسجن المركزي،يطلق على هذا السجن الذي يستعمل في الغالب للتحقيق "اسم المسلخ"،وقد صممت زنازينه بطول متر ونصف المتر وعرض 80 سم وارتفاع 4 م والنور الكهربائي يظل مفتوحا طوال اليوم... " وهو بناء قديم جداً ".وعلى مقربة منه السجن المركزي البريطاني القديم حيث هو متحف تتوسطه ساحته مصفحة عسكريية قديمة الصنع معتنى بها منذ نكبة 1948وفي الجهتين المقابلتين لمحكمة الصلح من الشرق وبلدية الأرنونوا " ארנונה" أي ضريبة السكن من الشمال
2- معتقل الرملة المركزي : " רמלה ".. أنشأ زمن الإستعمار البريطاني وتمت توسعته ويتسع لـ ما بين 700 - 800 معتقل وسجين هذا كان في السبعينات وأول سجين أمني نزل فيه الشهيد محمود بكر حجازي

يقع سجن الرملة في منتصف الطريق بين مدينتي اللد والرملة المحتلتين عام 1948، وهو عبارة عن قلعة محصنة وتحيط به الأسوار العالية، وكان حتى عام 1984 يعتبر السجن النموذجي في وسائله القمعية ولهذا كان مزاراً للوفود الخارجية والداخلية على السواء.وتبلغ مساحة الزنزانة 1.5x3 متر..... ولا يوجد بها شباك أو تهوية، ولا يرى سجنائه الشمس سوى وقت الفسحة ولمدة ساعة واحدة فقط في النهار ويخرجون لها أحياناً مقيدي الأرجل.

** السجون والمعتقلات **
1- سجن الرملة المركزي.

أقســـامـــه
أ- المتسللين.. "אגם "
ب- الميون ..." מיון "
ج- معاسيه إلياهو ..." מעסה אליאהו "
د--كلليت...." כללית"
2- سجن النساء وسجون كثيرة أنشأت من جديد بعد1985-
3- معتقل عسقلان : " אשקלון "....يقع في المنطقة الصناعية ويتسع لـ خمسمائة سجين

4- معتقل نابلس المركزي : "שכים ".... أنشأ في العهد العثماني يتسع لـ خمسمائة معتقل
5- معتقل جنين : " גינין " .... أنشأ زمن الإستعمار البريطاني
6- معتقل الخليل : " חברון ".... أنشأ زمن الإستعمار البريطاني يسع لأكثر من مائتي معتقل
7- معتقل رام الله : " רמאללה " أنشأ زمن الإستعمار البريطاني وسّعه الإحتلال الصهيوني فأصبح يسع لـ 120 معتقلاً
8 - أبرز السجون والمعتقلات المركزية سجن غزة المركزي: " עזה המרכזית " أنشئ في بداية الثلاثينيات من القرن الماضي، وكان يقع في إطار مقر القيادة العسكرية البريطانية صاحبة الانتداب على فلسطين آنذاك، وقد جعلت جزءا من المبنى سجنا مركزيا للثوار الفلسطينيين. وبعد نكبة عام 1948 ووضع قطاع غزة تحت وصاية الإدارة المصرية، استخدم هذا المقر كمجمع للدوائر الحكومية، وخصص جزء منه كسجن للقاطنين في قطاع غزة. وبعد هزيمة يونيو/ حزيران عام 1967 استخدمته إسرائيل كسجن ومركز تحقيق للفدائيين والمنتمين لفصائل الثورة الفلسطينية.أغلق سجن غزة المركزي، مع عودة السلطة الوطنية إلى قطاع غزة عام 1994، حيث تحرر عدد كبير من السجناء على خلفية الاتفاق، وتم ترحيل عدد آخر إلى السجون الواقعة داخل إسرائيل
9- معتقل الجلمة : " גלמה "....
10- معتقل كفاريونا : כפר יונה " בית ליד " ....يقع في نتانيا مقابل طولكرم وأفتتح عام 1967 ويسع لأ لف معتقل
11- معتقل نفحــــــــــــــــــــة الصحراوي: " נפחה " .... يبعد سجن نفحة الصحراوي 100 كم عن مدينة بئر السبع س-200 كم عن مدينة القدس ومن أشد السجون الصهيونية وأقساها،ويتكون السجن من بناءين أحدهما بناء قديم والأخر جديد صمم على الطراز الأميركي المخصص للمعتقلين الجنائيين وتجار المخدرات، ويحاط هذا السجن بتحصينات أمنية شديدة للغاية.
12- معتقل بئر السبع : " באר שבע ".... أفتتح عام 1970 وقد يتسع لـ حوالي ألف معتقل يقع سجن بئر السبع على بعد خمسة كيلو مترات جنوب مدينة بئر السبع على طريق إيلات "أم الرشراش"في منطقة صحراوية جنوب فلسطين، وتم تقسيمه إلى قسمين"بئر السبع أو "اهولي كدار أيشل".وعلى بعد 100 متر تقريباً من تلك الطريق يحيط بالمعتقل جدار شائك و ثمانية أبراج عالية للمراقبة فوق السور، بسعة عشرين متراً مربعاً، عدا البرج الرئيسي المقام فوق الباب الكبير للمعتقل الذي تبلغ مساحته ثلاثين متراً مربعا،ويتسلح حراس الأبراج بالأسلحة النارية الخفيفة والمتوسطة في حين يتسلح حراس البرج الرئيسي بالمدافع الرشاشة ومدافع من عيار 500 ملم.
13- معتقل أيشـــــــــــــل " אישיל "/ بئر السبــــــــــــــــــــع " באר שבע " وهو القسم الآخر من سجن بئر السبع، والذي انتهي من البناء فيه في عام 1970وهو السجن الأول الذي تم بناؤه ليستعمل منشأة حبس.يسع سجن "أيشل" " אישיל " لاستيعاب أكثر من 900 سجين تقريبا ودرجة الأمن فيه قوية جدا ويتألف من 14 قسم من أنواع مختلفة بالإضافة إلى ثلاثة أقسام أخرى وجدت للسجناء الأمنيين. ومشترك للسجناء الأمنيين والجنائيين عرباً ويهوداً
.14- معتقل الفارعــــــة : " פארעה ".... يقع في مخيم الفارعة وكان مركزاً للشرطة زمن الإستعمار البريطاني وغرفه الحالية كانت إسطبلات للخيول وكذلك الحال زمن الحكم الأردني .. فبقرار عسكري رقم 998 من قبل دولة إسرائيل سنة 1981 بعد أن تم تشييده بشكل مناسب مع بناء الزنازين و حيث تحول لمركز للتحقيق سنة 1984 فأصبح تحت تصرف القيادة العسكرية دون أن يخضع لمصلحة السجون وهو السجن الوحيد آنذاك الذي نصبت فيه الخيام وفي كل خيمة 50 معتقلاً
15- معتقل جنيد : " גנייד "....يقع غرب نابلس وهو المركز الإعتقالي الأول بالنسبة للمساحة فتم إفتتاحة بتاريخ 2/7/1984وافتتح من أجل تخفيف شدة الإزدحام في سجن بئر السبع آنذاك.حيث وغرار ذلك تم غلق سجن صغير على مقربة من مدينة طولكرم بهدف منع عملية الهروب ولتقليل عدد العاملين في مصلحة السجونبحكم إستبدالهم بأجهزة مراقبة متطورة ... وسعته لحوالي ثمانمائة معتقل
16- صرفنـــد "צרפנד"يقع بالقرب من قرية صرفند على شواطئ مدينة حيفا،ويعد هذا السجن مركزا للتحقيق ومعتقلا في نفس الوقت،ومكانا لممارسة أنواع مختلفة من التعذيب والإرهاب بحق المعتقلين الفلسطينيين،يتألف من بناية كانت تستخدم في عهد الانتداب البريطاني، وتقسم إلى قسمين:القسم الأول يضم الزنازين وتشرف عليها المخابرات، وهي مخصصة للتعذيب،ومساحتها لا تتجاوز المتر المربع الواحد، بحيث لا يتمكن المعتقل من النوم.
17- الدامـــون " דמון "أقيم هذا السجن منذ زمن الانتداب البريطاني كمستودع للدخان، بحيث روعي في بنائه توفير الرطوبة لحفظ أوراق الدخان، وبعد عام 1948 وضعت إسرائيل يدها عليه وتم تحويله إلى سجن عسكري إسرائيلي،ويقع في قرية الدامون المحتلة عام 48 في مدينة حيفا الفلسطينية.
18- تلمونـــــــــــــــد “ תלמונד “ يقع جنوبي الخط الممتد بين مدينتي طولكرم ونتانيا "أم خالد" قرب قرية بيت ليــــــــد" كفار يونا "في الداخل الفلسطيني على الطريق القديمة المؤدية إلى الخضيرة،وقد شيد هذا السجن خصيصا للأحداث من العرب واليهود، ويقسم إلى قسمين،قسم للأحداث الذكور وآخر للأحداث الإناث، يحيط بالسجن سور عاليصل ارتفاعه لثلاثة أمتار، وأربعة أبراج عالية للمراقبة.
19- كفار يونـــــــــــا " כפה יונה " أو " تلمونـــد " " תלמונד " يقع سجن كفار يونا على بعد 12 كيلو متر من مدينة طولكرم على طريق مدينة أم خالد "نتانيا" شمالي تل أبيب، ويطلق على هذا السجن اسم "قبر يونا"، وقد استخدم عام 1967 كسجن للنساء اليهوديات حتى أواخر عام 1968. ويتكون السجن من عدة شعب، ففي الشعبة (د)مثلا يوجد 3 غرف، يوضع في الأولى12 معتقلا، وفي الثانية 8 معتقلين، والثالثة 20 معتقلا.
20- مجــــــــــــــدو " מגדו "يقع معتقل مجدو في منطقة مرج بني عامر ويتبع منطقة حيفا حيث تقع إلى الشمال منه العفولة وجنوباً جنين وشرقاً بيسان وغرباً وادي عارة وقرى المثلث، ويتسم بجوه الدافئ والرطوبة الزائدة، وقد تم افتتاحه للأسرى الأمنيين الفلسطينيين في شهر مارس من عام 1988 مع بدء الانتفاضة،حيث كان يقيم فيه قبل ذلك أسرى جنائيين يهود ولبنانيين.
ويوجد به ستة أقسام منها خمسة أقسام مفتوحة "من الخيام" وقسم الغرف ويوجد به غرفتان فقط، يبلغ عدد المعتقلين في سجن مجدو نحو 1200 معتقل معظمهم من ذوي الأحكام المنخفضة نسبيا بالإضافة إلى عدد من المعتقلين الإداريين.

21- هداريـــــــــــــــم "הדרים"يقع سجن هداريم على مقربة من سجن تلموند جنوبي الخط الممتد بين مدينتي طولكرم ونتانيا "أم خالد" على الطريق القديمة المؤدية إلى مدينة الخضيرة في الداخل الفلسطيني،وهو سجن حديثا نسبيا أسس على نظام السجون الأميركية.وقد أنشئ بالأساس كسجن مدني، إلا أنه افتتح لاحقا قسم خاص منه بالأسرى الأمنيين الفلسطينيين
،وقد ادخل أول فوج من الأسرى الأمنيين الفلسطينيين إليه في شهر أكتوبر 1999، ويتكون السجن من ثمانية أقسام ويتسع لنحو 600 معتقل وبالرغم من ذلك يوجد به حاليا 840 معتقلا.

22- شطـــة " שטה " انشأ هذا المبنى عام 1953 في قلعة "تايغرت" منذ أيام الحكم العثماني في غور الأردن قرب مدينة بيسان الفلسطينية وجنوب بحيرة طبريا، ويطلق عليه اليهود اسم "هاشارون"،يتسم هذا السجن بالحرارة المرتفعة والتي تصل في فصل الصيف لأكثر من 40 درجة مئوية.
23- جلبـــــــــــوع " גלכוע "ويوجد بالقرب من سجن شطة الإسرائيلي إلى الجنوب من بحيرة طبريا والتي لا تبعد عنها سوا عدة كيلو مترات، وقد أعد خصيصا للأسرى الفلسطينيين الذين تدرجهم إسرائيل في قائمة "أخطر الأسرى الأمنيين". وتم بناء السجن وفق مخطط السجون الايرلندية المعتقل فيها أعضاء التنظيم السري الايرلندي،ويعتبر السجن الجديد أكثر المعتقلات الإسرائيلية مراقبة وحراسة، وفيه 680 أسيرا أمنيا تم نقلهم في الآونة الأخيرة، ولم يتم افتتاحه بصورة رسمية بعد.وقد روعي إدخال "عنصر سري" تحت أرضية السجن لا يسمح بالحفر، وحتى إذا تم حفر الأرضية يتحول لون الغرفة إلى لون أخر يشير إلى محاولة حفر نفق، ونصب حول السجن أنابيب من الحديد بإحجام كبيرة،تمنع أية إمكانية هروب، كما وضعت لكل غرفة شبابيك حديدية، صنعت من مواد خاصة يستحيل قصها.
24- النقـــــــــــــب ..." נגב " أنصار 3 يقع على حدود مصر جنوب فلسطين في وسط صحراء النقب،بني في عام 1988 تزامنا مع بداية الانتفاضة الأولى،وكان يوجد فيه وقتها 7500 أسير وكان فيه قسم اسمه تلي شيبفعو
يبعد عن نفس السجن 7كم وكان يستخدم للمعتقلين الإداريين. ويوجد به 10 أقسام قديمة، مفتوح منها قسمين يوجد بهما السجناء الإداريين وتم فتح أربعة أقسام جديدة، وفيه قسمان تتكون جدرانهما من الباطون المسلح والسقف شباك حديدية.واستشهد فيه 2 من الأسرى في عام في 1988, عندما قتلهم مسئول السجون الذي يدعى "سيمح"، وحاليا يوجد به 1650 أسير 550 منهم ادري والباقي تحكم عليه إسرائيل بقضايا مختلفة.

- وخـاتـمـــة هــذا اللقــــــاء
أرى بأن ألخص لكم مجمل ما عاناه وما زال يعانيه المعتقلون نتيجة الظروف القاسية.في هذه السجون والمعتقلات الصهيونية
نعــــــــــــم : كثيرا ما تنتهي المعاناة باستشهاد المصاب بسبب ما يتعرض له في المعتقل من تعذيب جسدي ونفسي وما سينتج عنه من مضاعفات كأمراض في الدم، والتهابات الصدر والقلب .والسرطان والحكّة والطفح الجلدي والجنون والهلوسة وإنفصام الشخصية وغيرها من الأمراض، ،إلى جانب انعدام ظروف التهوية الصحية. وندرة أدوات النظافة الشخصية ،مما يؤثر سلباً على النواحي النفسية والعصبية والعضوية والإسهال الذي كان يصيب المعتقلين نتيجة فساد اللحوم بما في ذلك الازدحام وانتشار الأمراض ،وقلة الحركة، وضيق التنفس، وانتشار الرطوبة والحشرات، والتعرض المتواصل للعقوبات والإجراءات التعسفية، والزج في الزنازين الإنفرادية القذرة والضيّقة، والحرمان من الطعام الصحي والهواء النقي والشمس، وعدم تقديم العلاج الكافي واللازم فيقتصر العلاج على الحبوب المسكنة بالإضافة إلى عدم وجودأطباء وممرضين من ذوي الكفاءات .. ولا يصل المعتقل المستشفى للعلاج أو لإجراء عملية جراحية له إلا بعد المعاناة والفحوصات المخبرية لم تتم بالشكل اللازم وقد تكون معدومة وذلك من خلال سياسة المماطلة وقد تمتد لأشهر إن لم تكن لسنين طويلة بقصد تغلغل واستفحال المرض عند المعتقلين.إلى أن تصبح حالتة ميئوس منها. وهذه سياسة الموت البطيء. والإستخفاف والإستهتار قي القيم الإنسانية وما كل ما ذكر سوى القليل مما عاناه ويعانيه أسرانا في معتقلات بني صهيون .وقد يؤثر كل ذلك على النسل فيسبب العقم ...وهناك كثر من المعتقلين من أستشهد أو عانى وما زال يعاني داخل وخارج السجون ناهيكم عن إستخدم الغاز المسيل للدموع في كافة عمليات قمع المعتقلين،إضافة إلى القنابل الحارقة والصوتية، التي تحمل مواد إشعاعية مضرة بصحة المعتقلين، وتمارس بحقهم الضغوط النفسية. وكذلك رش رصاص الدمدم ورصاص المطاط وكل أساليب القمع الممكنة. وسلب الإمتيازات وتقديم الطعام الرديء " كبذرة المكانس" برائحته الكريهة" هذا كان في المراحل الأولى للسبعينات....أضف إلى ذلك: التعليق " الشبح , والضرب والركل على كافة أنحاء الجسم، والحشر داخل ثلاجةخلع الشعر والرش بالغاز وإجبار المعتقلين على التعري ورشهم بالديتول والبصق على الوجه، والضرب على الأعضاء التناسلية، و تسليط الضوء الساطع على العينين وزج الأسرى مع جنائيين إسرائيليين والتعذيب النفسي أيضاً والحرمان من النوم لما يصدر عنهم من إزعاجات وفساد وسوء أخلاقك ما هو حال العالم السفلي " עולם התחתון " بما في ذلك :الإهانة والتهديد بإحضار الأم أو الأخت أو الزوجة، واعتقال الأقارب، الحرمان من زيارات الأهل حيث يطلبون منه الإعتراف ويقولون له مائة أم تبكي ولا عيون أمي تبكي
فلـلعـلـــم : استشهد تحت التعذيب حوالي 200 أسير فلسطيني وقد يكون أكثر من ذلك أو أقل منه بقليل فكل هذه الممارسات تتناقض مع أبسط المبادئ الإنسانية

حسب ما جاء في المادة الخامسة لحقوق الإنسان .والتي تنص على :-
1 - أنه لا يجوز إخضاع أحد للتعذيب وسوء المعاملة والعقوبة القاسية أو أللإنسانية"
2 - إلزام كل طرف باتخاذ التشريعات القضائية والإدارية لمنع أعمال التعذيب يحظر ممارسة أي إكراه بدني أو معنوي إزاء المحميين خصوصاً بهدف الحصول على معلومات منهم أو من غيرهم.
3- منح جميع المعتقلين حق ممارسة الأنشطة الذهنية والتعليمية والترفيهية والرياضية ومواصلة الدراسة،والغذاء الكافي كماً ونوعاً، وتوفير الرعاية الصحية، وحظر وجود المعتقلات في أماكن خطرة، وضرورة أن تتوفر بها الشروط الصحية،ووضع المعتقلين من أسرة واحدة في مكان واحد، وعدم فرض عقوبات مالية، وضمان استعانة المعتقل بمحامين مؤهلين."وقد ضربت إسرائيل بكافة الاتفاقيات والقوانين الدولية بعرض الحائط

وهذه أوامر الحكم العسكريتسمح بإعتقال الأطفال الفلسطينيين ما بين 12-14 عاماً
* تسمح باحتجاز الأطفال الفلسطينيين والأسرى لفترة من دون محاكمة.
* تسمح بعقوبة عشر سنوات للمشاركة في تجمع تعتبره إسرائيل تجمعاً سياسياً يضم عشر أشخاص فأكثر.
* تسمح باعتقال أي فلسطيني دون إبداء الأسباب والاحتجاز مدة 18 يوماً دون أي إجراءات قانونية.
* تعطي لقائد المنطقة العسكري حق تشكيل محاكم عسكرية يكون رئيسها وقضاتها ضباطاً في الجيش بغض النظر عن آهليتهم القانونية.
* تسمح باستخدام التعذيب الجسدي وممارسة الهز العنيف.فإسرائيل الدولة الوحيدة التي تبيح التعذيب وبقرار من أعلى سلطة قضائية.
* أجاز للمحقيين حرمان المعتقل من النومواعتبرت المحكمة أن ذلك إجراء قانوني.
* بعد الانتفاضة لجأت إلى انتزاع المكتسبات الإنسانية والاجتماعية التي حصل عليها المعتقلون بالنضال في السنوات الماضية وسقط فيها العديد من الشهداء. فزيارات الأهل وساعات الرياضة والانتساب إلى الجامعات، واستخدام الهاتف ومجمل الأنشطة الاجتماعية والترفيهية والذهنية، بما فيها التنقل بين الغرف، ومصادرة أموال الأسرى وأغراضهم وكل ما له علاقة بالحياة اليومية للأسير داخل المعتقل

.وإلى أن نلتقي معكم واللقاء رقم "8 "


هناك 3 تعليقات:

  1. لدي الكثير من الاسئلة و لكن لنضمن انك سترى ردودي على المقالات القديمة فينصح بزيارة الصفحة التالية

    http://blogger-templates.blogspot.com/2007/03/recent-comments.html

    وفيها طريقة لابراز التعقيبات في مدونتك حتى لو كانت على مقال لا يظهر في الصفحة الرئيسية

    مما يريح المعقبين ازالة تاكيد الكلمة عند التعقيب , وهذه الخاصية تستخدم للحيلولة دون التعقيبات التلقائية في المدونة عن طريق محركات لبث الدعايات على شكل تعقيبات , ولكن هذه الخاصية غير عملية لانس في رحلتي التدوينية لم اصادف سوى دعايتين على شكل تعقيبين في مدونة مبادرتنا

    للتخلص منها:
    1) اعدادات
    2)تعليقات
    3)في "إظهار التحقق من الكلمات للتعليقات؟" اختر "لا"

    وانتهت القصة

    ردحذف
  2. هل هناك مرناة في السجن؟
    جرائد يومية؟
    كل كم زيارة الاهل؟ هل هناك تحديد على العدد و درجة القرابة؟

    مشكور يا عمي ابو داوود

    ردحذف
  3. بسمالله الرحمن الرحيم

    قولكـم :............

    هل هناك مرنــــــاة في السجن؟

    التلفاز "المرناة " حتى 1985 حيث تم الإفراج عني كان فقث تلفاز واحد في غرفة الطعام أو في قاعة عامة حسب نظان كل سجن ويتم حضوره من خلال برنامج فسنتكلم عن ذلك لاحقاً

    أما اليوم فهي موجود في كل غرفة وفي جميع السجون والمعتقلات


    والجرائــــــــــــد اليومية؟

    نعم جريدة عربية الأنباء كنا نسميها الجريدة الصفراء في أيامنا وأحياناً كنا نشاهد جرية القدس
    والجرائد العبرية يديعوت أحرنوت ومعاريف وجريدة جروسليم بوست

    وبعض المجلات وذلك من خلال نضالات وطلبات فرضت على إدارة السجون فتكلمنا عن ذلك كذلك
    وحسب مزاج إدارة كل سجن

    وكــــــــل كم زيارة الاهل؟

    زروني في الشهر مرة وقد نحرم منها أشهر وهذا حال السجناء اليوم منذ فترة طويلة لم يشاهدوا أهاليهم
    وقد يحضر الأهل للسجن لمشاهدة أبنائهم السجناء فيفاجئون بأن زيارتهم ممنوعة لوجود عقاب بعد معاناة لحضور الأهل


    فـــــــــهل هناك تحديد على العدد و درجة القرابة؟

    بداية السبعينات وحتى أن تم الإفراج عني سنة 1985 كانت الزيارة مسموحة لجميع الأهل والأقارب على أن لايزيد عدد الزوار عن 3 أشخاص


    بـس محسوبك كانت له معاملة خاصة

    كان يزورني كل شهر 6 ضعف

    فلو قلت لماذا

    أقول لأني أخي في الرحم من أمي وأبي غالب أبو عبدالله والمكنى بأبي الوفاء والذي يصغرني سناً ويكبرني قدراً
    كان يدخل بإسمه 3+ 3 بإسمي

    بهذا كنا محظوظين
    وسلامتكم

    ردحذف