2008/08/23

سياسة القتل العمد بعد الإعتقال في السجون الإسرائيلية

بسم الله الرحمن الرحيم
اللقــاء رقـــم ......... 32

ثالثاً : سياسة القتل العمد بعد الإعتقال في السجون الإسرائيلية
وحول سياسة القتل العمد بعد الإعتقال لفت فروانة إلى أن هذه سياسة قديمة جديدة مورست بحق الأسرى منذ السنوات الأولى للإحتلال ، لكنها تصاعدت بشكل ملحوظ خلال انتفاضة الأقصى ( 50 شهيداً ) وهذا يندرج ضمن سياسة الإغتيالات التي انتهجتها قوات الإحتلال بشكل متصاعد جداً بحق أبناء شعبنا خلال إنتفاضة الأقصى ، في حين استشهد نتيجة لذلك ( 17 أسير ) فقط خلال العشرين عاماً
الأولى ( من عام 1967 - عام 1987 ) .وبَيَّن فروانة في تقريره أن سياسة القتل العمد بعد الإعتقال تتم بأشكال عديدة ، فإما تتم تصفية الأسير بعد إعتقاله مباشرة من خلال إطلاق النار عليه بشكل مباشر ، أونقله إلى مكان ما وإطلاق النار عليه والإدعاء أنه هرب من السجن وهذه طبقت في السبعينيات تحديداً، أو اعتقاله ومن ثم تركه يغادر المكان ومن ثم إطلاق النار عليه والإدعاء أنه هرب أو حاول تنفيذ شيئاً ضدهم .أو التنكيل بالمعتقل المصاب والاعتداء عليه بالضرب وتعذيبه وعدم السماح بتقديم الإسعافات الطبية للأسير الجريح وتركه ينزف بشكل متعمد حتى الموت.
وشدد في هذا الإطار على أن هذه السياسات والممارسات تعتبر جرائم حرب وانتهاكاً صارخاً لمعايير حقوق الإنسان وبشكل خاص الحق في الحياة ، وإزداد استفحال أزمة حقوق الإنسان بشكل عام خلال إنتفاضة الأقصى ، ولكن غياب الرادع الحقيقي وغياب الدور الدولي يدفع قوات الإحتلال للتمادي في سياستها الإجرامية
.للعلم : جميع الشهداء ذكور لوحظ أن قائمة الشهداء لم تشتمل على أية أسيرة ،
لكنها لم تخلُ من الأطفال وكبار السن . ونسبها على النحو التالي :-
النسبة المئويــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
التعذيب 69 شهيداً = 36.9 %
الإهمال الطبي 43 شهيداً = 23 %
القتل العمد بعد الإعتقال 75 شهيداً = 40.1 %
الإجمالـــــــــــــــــــــــــي 187 شهيداً = 100 %
توزيع شهداء الحركة الوطنية الأسيرة حسب المنطقة
قطاع غزة 60 شهيداً = 32.1 %
الضفة الغربية ومناطق أخرى 127 شعيداً = 67.9 %
الإجمالـــــــــــــــــــــــــــــــــي 187 شهيداً = 100 %
توزيع الشهداء حسب الفترة الزمنية
النسبة من عام 1967 ولغاية 8/12/1987م 73 شهيداً = 39 %
خلال الإنتفاضة الأولى 9 /12/1987 لغاية منتصف 1994 م 42 شهيداً = 22.5 %
من منتصف 1994 م ولغاية 28 سبتمبر 2000 م 8 شهيداً = 4. 3 %
خلال إنتفاضة الأقصى 28/9/2000 لغاية يناير 2007 م 64 شهيداً = 34.2 %
الإجـمـــــــــــــــــــــــــــــالـي 187 شهيداً = 100 %
توزيع الشهداء حسب تاريخ الإستشهاد من عام 1967 م ولغاية 8/12/1987
نتيجة الإهمال الطبي 18 شهيداً = 24.7%
نتيجة التعذيب 38 شهيداً = 52 %
القتل العمد بعد الإعتقال 17 شهيداً = 23.3 %
الإجمالـــــــــــــــــــــــــــي 73 شهيداً = 100 %
الشهداء خلال الإنتفاضة الأولى من 8/12/1987 م ولغاية منتصف 1994
النسبة نتيجة الإهمال الطبي 11 شهيداً = 26.2 %
نتيجة التعذيب 23 شهيداً = 54.8 %
القتل العمد بعد الإعتقال 8 شهيداً = 19 %
الإجمالـــــــــــــــــــــــــي 42 شهيداً = 100 %
من منتصف عام 1994 م ولغاية 28 سبتمبر 2000
النسبة نتيجة الإهمال الطبي 2 شهيداً = 25 %
نتيجة التعذيب 6 شهيداً = 75 %
القتل العمد بعد الإعتقال ----------------
الإجمالـــــــــــــــــــي 8 = 100 %

خلال إنتفاضة الأقصى 28 /9 / 2000 وحتى 20 يناير عام 2007
التعذيب 2 = 3.1 %
الإهمال الطبي 12 = 18.8 %
القتل العمد بعد الإعتقال 50 = 78.1 %
الإجمالـــــــــــــــــي 64 = 100 %
الشهداء خلال سنوات إنتفاضة الأقصى ( 28/9/2000- 18 يناير 2007)
الفترة الزمنية عدد الشهداء النسبة المئوية
من 28 /9/2000 ولغاية 28/9/2001 11 شهبداً = 17.2 %
من 29 /9/2001 ولغاية 28/9/2002 26 شهيداً = 40.6 %
من 29 /9/2002 ولغاية 28/9/ 2003 9 شهيداً = 14.1 %
من 29 /9/2003 ولغاية 28/9/2004 5 شهيداً = 7.8 %
من 29/9/2004 ولغاية 28/9/ 2005 8 شهيداً = 12.5 %
من 29/9/2005 ولغاية 28/9/ 2006 1 شهيداً = 1.6 %
من 29/9/2006 ولغاية 18/1/ 2007 4 شهيداً = 6.2 %
الإجمالــــــــــــــــــي 64 شهيداً = 100 %
آثار السجن تلاحق الأسرى بعد تحررهم بالإضافة للعشرات بل المئات من المعتقلين استشهدوا بعد التحرر بسبب آثار التعذيب والسجن أو نتاجاً للإهمال الطبي المتعمد داخل الأسر مما أدى لتفاقم الأمراض واستفحالها ،
وعلى سبيل المثال لا الحصر نستذكر بعض هؤلاء الشهداء
هايل أبو زيد من هضبة الجولان المحتلة والذي استشهد بتاريخ 7/7/2005 ،
وعبد الرحيم عراقي من الطيرة واستشهد بتاريخ 20/3/2006 ،
و شيخ المعتقلين " أبو رفعت" محمد رجا نعيرات من بلدة ميثلون شرق جنين واستشهد بتاريخ 12/1/2007 ،
ومراد أبو ساكوت من الخليل واستشهد 13/1/2007 ،
والقافلـــة تطـــول وتطـــــــــــــــــــول ،
كما لازال هناك الآلاف من الأسرى المحررين يعانون من أمراض مختلفة نتيجة لآثار السجن والتعذيب وآثارهما الخطيرة .مناشدة من وزارة الأسرى والمحررين تناشد كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية وفي مقدمتها منظمة الصليب الأحمر الدولي إلى ارسال مندوبيها وطواقمها الطبية وبأقصى سرعة للإطلاع على الأوضاع الصعبة التي يحياها أسرانا والمعاملة القاسية التي يتلقونها من قبل إدارة مصلحة السجون ، التي تتناقض وكافة المواثيق والأعراف الإنسانية ، والعمل الجاد والفوري على وقف الإنتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان الأسير بشكل عام ، والتدخل العاجل لإنقاذ حياة المئات من الأسرى المرضى والعمل على اطلاق سراحهم بشكل خاص ، هؤلاء الذين يعانوان من أمراض مزمنة وخطيرة تهدد حياتهم.
من جانبه، دعا عبد الناصر فروانة، مدير دائرة الإحصاء في الوزارة، كافة المؤسسات الحكومية و غير الحكومية للتعاون المشترك وتوحيد الجهود من أجل توثيق كافة شهداء الحركة الوطنية الأسيرة واعتماد قائمة موحدة وبيانات ومعلومات موحدة ، وأشاد بكافة الفعاليات التي أعقبت استشهاد الأسير جمال السراحين ،
لكن في الوقت ذاته تمنى من الجميع بأن لا يكون هذا الفعل موسمي ومرتبط بالحدث وبالتالي طالب الجميع بالتوحد وتفعيل الفعل المساند للأسرى من خلال تسليط الضوء على معاناتهم من خلال وسائل الإعلام المختلفة ومخاطبة المؤسسات الحقوقية العربية والدولية للتحرك السريع ،
فإستشهاد الأسير جمال السراحين هو رسالة للجميع تعكس خطورة الوضع الذي يحياه أسرانا ،
وبالتالي يجب أن نكون على قدر عالي من تحمل المسؤولية الوطنية والإنسانية تجاه أبطالنا الأسرى ، فذويهم يخشون - لا سمح الله - أن يعود أبنائهم لبيوتهم على توابيت الموت .
ملاحظــــــــــــة : للمزيد من المعلومات أو لإضافة أو تعديل معلومات يمكنكم الإتصال بالأخ عبد الناصر فروانة مدير دائرة الإحصاء تليفون 2847468- جوال 0599 361110 - ferwana@gawab.comموقعنا الشخصي / فلسطين خلف القضبانwww.palestinebehindbars.org
وإلى أن نلتقي معكم واللقاء رقم .......... 33
خادمكـــــــــــم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق