اللقـــاء العاشر " خاتم اللقـــاءات " ... وتفعيل العمل التطوعي

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الآن أحبتي من الشباب والصبايا
نترككم لتشاهدوا الجهود المشتركة والجماعية

 التي تناوبت في إنجاز تنظيم مظهر حارتنا

من خلال تفعيل  عامل القدوة الحسنة للعمل التطوعي 

صورة رقم " 1 "

صورة رقم " 2 "

صورة رقم " 3 "

صورة رقم " 4 "

صورة رقم " 5 "

صورة رقم " 6 "

صورة رقم " 7 "

صورة رقم " 8 "

ها قد إنتهينا بحمد الله من تفعيل العمل التطوعي لتنظِيم ساحة حارتنا

 كمرحلة أولى تشمل إضائتها
حي تستوعب باذن الله 60 مقعد ثابت كما هو مبين في الصورة هذه
وسابقتها المكملة لمظهر الساحة جميعها

وستتم تكملة عمل حنفية إطفائية ومشابك لتثبيت المظلة
وعمل دربزين صغير على يسار الدرج " للمطرب أو المنشد أو الخطيب....."
حيث قمنا بتجهيز ما سيلزم من اللوازم لإستقبال الحضور في الأفراح والأتراح
والمتابعة حثيثة لعمل اللازم كل هذا بجهود مشتركة 
حيث هناك من تبرع بالبلاط كاملاً + مبلغ من النقود 
وهنا من تبرع بالتبليط + مبلغ من المال
وآخرين بالعمل أوالعمل والمال
وهناك من عمل بجهده وأخرين دفعوا المبلغ المستحق عليهم ولم يتمكنوا من العمل

المقصود أحبتي أيها الشباب والصبايا
العمل الجماعي يحتاج للتضحية بالوقت والتسامح والتنازل عن بعض الأمور 
وإستيعاب من يتخلف بعمل أو دفع مال لتغطية المصاريف

وبهذا نكون قد قارَنّا القول بالعمل
وها نحن ننتظر أن نرى لاحقاً حارات أجمل من حارتنا 
وهذا يسرنا ويسعدنا 
..................

الســـــــؤال
فيما إذا أرت وعزمت على البدء
بمشروع كهذا ولم تجد إجماع للموافقة على المشروع
أو تخلف البعض عن الواجب
فهل ستحبط جهودك أم ستبدأ بالشروع ؟

الطــلــــــــــب
عليك أخذ القرار المسؤول وتوكل على الله
ولا تلتفت لمن سيتخلف عن الواجب
فتأكد بأن الأمور ستتم فستجد من سيساهم معك
حيث أن الخير موجود فكن قدوة ليقتدي بك غيرك

وجهـــة النظــــــر

طبيعة العمل التطوعي يحتاج لحوافز
وجرأة ومبدأ وقوة عزيمة
وإستغلال الفرص للشروع بالتنفيذ
وعدم الإلتفات لأي عائق قد يواجهك
وأهل مكة أدرى بشعابها 
----------------------
وبعون الله سنكمل تبليط وصيانة إمتداد الشارع الفرعي من حارتنا
والواصل للشارع الرئيسي وإضائته

 ذلك لأن بلدية القدس ليست معنية بتحسين مظهر شوارعنا وحاراتنا وزققنا

بل الذي يعنيها جمع الضرائب

 

سبحانك اللهم وبحمدك
نشهد أن لا إله إلاّ أنت
نستغفرك ونتوب إليك

اللقاـاء التاســع ... وتفعيل العمل التطوعي

بسم الله الرحمن الرحيم

يتمثل هذا اللقاء ..... بنظافة القلوب !!

بما أننا نعتني كثيرا بنظافة أجسامنا وأسناننا
فماذا عن نظافة قلوبنــــا وأفكارنا وتوجهاتنا ؟؟

كل إمرئ فيه جاهلية وقد يكون الخبث لدى البعض
ولا يكون هذا الحكم بالمطلق فكل قاعدة ولها شواذ

كثيرا من القلوب قد حل بها من المعاصي والآثام 
ما حل والشر قد علاها وغطاها فهي والله أولى بالرعاية والعناية
ألا جدير بنا أن تحظى قلوبنا بهذه النظافة ؟!

النظافة من الشرك والبدع والمعاصي والأحقاد والغل وغير ذلك
وخاصة في ظل هذه الظروف الصعبة  كلنا مطالبون لتقريب وجهات النظر 

وأن نتكاتف لنكن جبهة صامدة في ظل واقعنا الأليم

أقول هذا لكم أيها الشباب ويا أيتهن الصبايا من باب الحرص
لآن صاحب القلب النظيف يعيش بارتياح وسعادة وتفاؤل
فإن كان قلبه صادقاً ومنتمياً لعقيدة الإسلام وللوطن 
فقلبه لا يحمل ما يثقله ويتعبه مما يجعله أن يحافظ على نظافة وطنه

ولا يعني أن نسكت عن قول كلمة الحق أو مواجهة ظالم وجاحد
ولكن بأسلوب الحكمة والموعظة الحسنة يجب ان ننقي قلوبنا من الشوائب
ونتوجه لطاعه الله واتباع كتابه وسنه نبيه محمد صلى الله عليه وسلم
والعمل بمحكم تنزيلـــــــــــــــــه ورفع رايتـــــــــــــــــه

 بدون تردد ولا تبرير وما دون ذلك فهو مبتور وإستهانه بشرع الله 

فقدرة الله ورحمته تستحق منا أن نتبع شرعه كمنهاج حياة شامل 

لا أن تتوجه للعلمانية  والمباديء الإلحادية التي تنكر وجوده

(إن كنت لا تدري فتلك مصيبة و إن كنت تدري فالمصيبة أعظم.)
وكلكم يستطيع أن يتبحر من خلال مصادر موثوقة أ ليعرف أين هو من مفهوم الشهادة 

لو نالها في يوم من الأيام وأقصد الشهادة التي توصلك للجنة 

تحت لواء راية لا إله إلا الله محمداً رسول الله
هذه أحكام معلومة من الدين بالضرورة يعيها الجاهل قبل العالم
ومن يجهلها عليه أن ينظف قلبه

ولا أفتـــــــي بطبيعة الحال
فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون 


ســــــؤالــــــــــــــــــــــــي 
هل حاولت يوما ما إزالة بقعة لطخت ثوبك الجميل؟ 
إن كنت قد فعلت .......... فنظــف قلبــك

طلــبـــــــــــــــــــــي 
إن كنت تريد تنظيف قلبك 
فاضبط أعصابك  وارفع من جديد لواء المحبة ونظافة القلوب

وجهـــة نظـــــري 
من خلال كلمات قليلة فيها معاني المحبة والنقاء
وتمثل جوامع الكَلِمِ ستعطيك النتائج المرجوة
والتي تتمثل في هذا الدعــــــــاء 
( أستغفر الله العظيم وأتوب إليه )
فجدد عهدك مع الله  وستستجيب لها فطرتك 

تذكر دوما أنه كلما زدت الاستغفار ازداد القلب نقاءً وصفاءً
وكلما عدت إلى الله وأصلحت حالك مع نفسك
سينظف قلبك وستنسلخ راكضاً ومهرولاً لتحقيق ما نصبوا إليه جميعاً 

وأول الغيث قطرة فابدأ بنفسك وبلغ غيرك 
ستجد الأمور قد صارت نحو الأحسن هذا إذا تابعت ذلك بحق وحقيقة

كلنا بحاجة لإيمان القوب ولا يتم ذلك إلا بعد تنظيفها

سبحان ربك رب العزة عما يصفون 

 وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين

أللهم  أني قد بلغت أللهم فاشهد

ويجزيكم الله عنا خير الجزاء

آميــــــــــــــــــــــــــن

وإلى أن نلتقي معكم واللقاء العاشر " خاتم اللقـــاءات "