2009/09/10

ظاهرة تدمى القلب فى البلد والى متى ستستمر؟؟؟؟؟





بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
وعلى آله وصحبه أجمعين



منقـــول من المصدر للإستفادة ...... وهذا الرابط

http://www.esawiah.com/vb/showthread.php?t=41644


ظاهرة تدمى القلب فى البلد والى متى ستستمر؟؟؟؟؟


لا تعجب بدنيا أنت تاركها .....
كم نالها من ملوك ثم قد ذهبوا
الى اولى الامر منكم
الى كل راع ومسئول عن رعيته
الى المعنيين بالامر

الى الذين يسمعونهم ولا يحركون ساكنين
ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم

الى الذين يفطرون جهارا فى رمضان امام الصائمين
على ال xl , والماء ؛وخلافه

اين مخافة الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وكذالك
يسبّون الذات الإلهية !!!!!!!!!!!!!!!!!

الى الذين
يسبّون الله خالق الإنسان والأكوان،

والعياذ بالله

الى الذين ................................
يسبّون خير البشرية محمداً
عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم،
ويسبّون القرآن الكريم الذي لا يأتيه الباطل
من بين يديه ولا من خلفه،
ويسبّون هذا الدين العظيم الذي أنقذ البشرية
من الكفر إلى الإيمان، ومن الضلالة إلى الهدى.

إنها لعادة قبيحة رذيلة، وبدعة دخيلة منكرة،
وجريمة لا تغتفر،
تلك التي تنتشر في بلادنا المباركة،
تلك هي سب الدين والرب،
حتى نسمع الطفل الذي لا يتجاوز من العمر
ثلاث سنوات يسب،
فمن أين وكيف تعلم ذلك؟ لقد تعلم من البيئة،
ممن هم أكبر منه سناً،
وغالباً ما يسمع هذه المسبات من أبيه أو من أمه أو من جيرانه،
ويقول رسولنا الأكرم في حديث مطول:
((
ومن سنّ في الإسلام سنة سيئة
كان عليه وزرها ووِزر من عمل بها من بعده،
من غير أن يَنقص من أوزارهم شيء
))
[صحيح. رواه مسلم]،
فالإثم يلاحق الشخص الذي أدخل هذه المسبات إلى بيته،
وأوصلها إلى جيرانه، حتى بعد وفاته.


ألا يعلم المسلمون لماذا تنزل علينا المصائب تترى؟
لماذا يسلط الله علينا أعداء الإسلام؟
إن ذلك بما كسبت أيدي الناس،
فيقول عز وجل في سورة الشورى:
( وَمَا أَصَـٰبَكُمْ مّن مُّصِيبَةٍ
فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُواْ عَن كَثِيرٍ
)
[الشورى:30]،
ويقول سبحانه وتعالى في سورة الروم:
( ظَهَرَ ٱلْفَسَادُ فِى ٱلْبَرّ وَٱلْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِى ٱلنَّاسِ
لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ ٱلَّذِى عَمِلُواْ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ
)
[الروم:41]،
أي لعلهم يتوبون ولعلهم يرتدعون،
ولو أن الله رب العالمين يحاسب الناس
في الدنيا على أعمالهم،
ولو أنه يؤاخذهم ما ترك على ظهرها من دابة،
فيقول عز وجل في سورة النحل:
( وَلَوْ يُؤَاخِذُ ٱللَّهُ ٱلنَّاسَ بِظُلْمِهِمْ مَّا تَرَكَ عَلَيْهَا
مِن دَآبَّةٍ وَلٰكِن يُؤَخِرُهُمْ إلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّىٰ
)
[النحل:61]،
ويقول سبحانه وتعالى في سورة فاطر:
( وَلَوْ يُؤَاخِذُ ٱللَّهُ ٱلنَّاسَ بِمَا كَسَبُواْ مَا تَرَكَ
عَلَىٰ ظَهْرِهَا مِن دَابَّةٍ وَلَـٰكِن يُؤَخّرُهُمْ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى
)
[فاطر:45].


إن الملاحظ عملياً في مجتمعنا أن الموازين انقلبت،
فلو
أن شخصاً سبّ دين شخص آخر
فإنه لا يتأثر ولا يتحرك ولا يعتبرها إهانة،
أما
إذا سُب أبوه أو عائلته فإنه يثور ويغضب
ويبرز أشباه الرجال،
وتظهر العنتريات المزيفة والحماقات المخزية
ونشاهد الهراوات والجنازير،
وهذه ظاهرة من ظواهر الجاهلية الأولى،
وهذه الظاهرة هي معاكسة تماماً لأخلاق
رسولنا الأكرم صلى الله عليه وسلم ..
الذي كان يغضب حينما تنتهك حرمة من حرمات الله،
ولم يكن يغضب لنفسه،
فتقول أم المؤمنون عائشة رضي الله عنها
في وصف أخلاقه:
(وما انتقم رسول الله لنفسه في شيء قط،
إلا أن تنتهك حرمة لله فينتقم لله تعالى
)
[صحيح . رواه البخاري ، ورواه مسلم ]


إن علماء التوحيد قد اتفقوا على أن الذي يسب
الذات الإلهية أو يسب القرآن
أو يسب الرسول عليه الصلاة والسلام
ـ وهو واعٍ لما يقول ـ يعتبر مرتداً،
ويخرج من ربقة الإسلام،
ويقول الفقهاء:
إن المرتد إما أن يستتاب ويعلن توبته من جديد،
ويدخل الإسلام ويغتسل ويتشهد، وإما أن يقتل ردة.


فانتبهوا أيها المسلمون، وليبلّغ الحاضر منكم الغائب،
وعاهدوا الله أن تحاربوا هذه البدعة.
علينا جميعاً أن نتوجه إلى الله خالق الإنسان
والأكوان تائبين منيبين إليه مستغفرين،
علينا أن نتكاتف جميعا على محاربة هذه البدعة المحرمة،
على الآباء والأمهات، على المعلمين والمعلمات،
على العلماء والوعاظ، وعلى الدعاة
ورجال الإصلاح أن يعالجوا هذا الموضوع
لمنع هذه الظاهرة في المجتمع،
علينا أن نطهر بلادنا المباركة المقدسة
من دنس هذه البدعة،علينا أن نغير نظرة المسلمين
في الأقطار الأخرى تجاهنا،
ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
((ألا كلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيته))
[ صحيح. رواه البخاري ومسلم ]


ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، فيا فوز المستغفرين.

وأسأل الله أن يجعل ما ذكرناه يسهم في ذلك كثيراً،
وأن ينفع الله به المسلمين


وأسأل الله أن يرزقنا وإياكم الإخلاص والقبول والهداية
ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، فيا فوز المستغفرين.



لا تعجب بدنيا أنت تاركها .....
كم نالها من ملوك ثم قد ذهبوا

وهذا الرابط

http://saaid.net/twage3/083.gif



هناك تعليقان (2):

  1. حسبنا الله ونعم الوكيل
    على الأهل والمدرسين والوعاظ وأهل التربية توعية الناس بخطورة سب الدين أو الاستهزاء به

    ردحذف
  2. بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله رب العالمين
    والصلاة والسلام على سيد المرسلين

    وبعـــد :

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    صدقاً وحقاً
    حسبنا الله ونعم الوكيل

    عزيزي وجيــه

    أيهاالسائح الذي يطلب الحقيقة،
    والإنسان الذي يبحث عن مدلول الإنسانية بين الناس،

    والمواطن الذي ينشد لوطنه الكرامة والحرية والاستقرار والحياة الطيبة في ظل الإسلام الحنيف.

    يا من أنت متجرد ومددرك لسر وجوده،

    ويا من تنادي :
    أن صلاتي ونسكى ومحياي ومماتي لله رب العالمين،
    لا شريك له، وبذلك أمرت وأنا من المسلمين..

    بوركتم أخي في الله ودمتم بود
    وأقدر لكم هذا التواصل



    تابع موضوع:

    مخطط إقامة جسور كبيرة وأنفاق ومبانٍ ومراكز استيطانية في سلوان والمسجد الأقصى المبارك


    ومع هذا الرابط
    http://khwater-aseer.blogspot.com/2009/10/blog-post.html

    إعتمده على الشريط أعلاه ليظهر النص
    ويجزيكم الله عنا كل خير

    ردحذف