الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه تذكرة للجميــع ليس إلا
التوجه الحر وبسرعة لأراضيكم كل حسب ظروفه وإمكاناته
وعليكم تعرفوا ما بيحرث الأرض إلا عجولها
خذوا أولادكم وعيالكم وحلالكم وسياراتكم أو مشياً على الأقدام واعملوا شمات هواء
وبيجوز من باقي طعامكم عجمة زيتون...خوخة..بزرة البندورة
والفلفل والتفاحة والليمون تتطلع شجرة
إعملوا آبار ماء مية وتخشيبة أو عريشة أو مغارة
وبعدها حتشوفوا ما أحلى هالعيشة تحت العريشة
مين فيكم صادق في إنتمائه لأرضة وبيغار عليها
زي ما بيغار على عرضه
عليه تفعيل العمل التطوعي الدؤوب لإعمار أرضه
ومنكم وإليكم والسلام عليكم
يالله في الحركة بركة شدو حيلكم وتوكلوا على الله
بدنا الإنتشار الإنتشارحيث تقع أراضيكم المهملة
الواجب الشرعي يفرض علينا التواصل معكم فيما يفيد
وأن نبقى بعيدين عن الأمور التي لا طائل من متابعتها
لنتواصل معاً في تقديم الإرشادات الزراعية وتفعيل الحوافز
لمن ستكون أرضه أجمل وأنجح خارج جدار الفصل
العنصري داعمين ذلك بالصور
الزراعـــــة تعني "علْمُ فلاحة الأراض"
لنحيي تراث أبائنا وأجدادنا في فلاحة وإعمار أرضنا
وإستصلاح أراضينا جهدنا الذي نستطيع
تاريخ الزراعة أحبتي مرتبط ارتباطاً وثيقا بتاريخنا
لتكن زراعتنا عَيشِيَّة
بمعنى أن ينتج كل منا ما يكفيه هو وعائلته
وإن كانت مساحة الأرض صغيرة
يمكننا زراعة الزيون والفواكه وأشجار الزينة
والحرجية والورود والخضروات وتربية الدواجن والماشية
قال تعالى: ( وهو الذي أنزل من السماء ماء فاخرجنا به نبات كل شيء
فأخرجنا منه خضراً نخرج منه حباً متراكبا
ومن النخل من طلعها قنوان دانية وجنات من أعناب
والزيتون والرمان مشتبهاً وغير متشابه، انظروا الى ثمره إذا أثمر وينعه،
إن في ذلكم لآيات لقوم يؤمنون )سورة الأنعام الآية 99،
وقال تعالى : "وهو الذي أنشأ جنات معروشات وغير معروشات والنخل والزرع
مختلفاً أكله والزيتون والرمان متشابهاً وغير متشابه، كلوا من ثمره إذا أثمر
وآتوا حقه يوم حصاده ولا تسرفوا، إنه لا يحب المسرفين "سورة الأنعام الآية 141 .
وقد جعل الحبيب المصطفى صلوات الله وسلامه عليه من الأجر والثواب للمزارعين ما لايعلمه إلا الله
فقال: (ما من مسلم يغرس غرسا أو يزرع زرعاً فيأكل منه طير
أو انسان إلا كان له به صدقة) رواه البخاري ومسلم.
. جاء رجل الى امير المؤمنين سيدنا علي
فقال: ياأمير المؤمنين اتيت ارضا قد خربت
وعجز عنها اهلها فكرست انهاراً وزرعتها،
فقال سيدنا علي:
(كل هنيئاً وانت مصلح غير مفسد، معمر غير مخرب).
لنكن أحبتي كذلك مصلحين متحابين لننتمي لوطننا
بزرع أرضنا ولا نلتفت لأية إعتبارات
ولا ننتظر المساعدات المشروطة الدعائية منها بشكل خاص لننفق من تعب جبيننا وأعني ما أقوله
جهدنا الذي نستطيع فإن إستطعنا الحصول
على مساعدة غير مشروطة فلا بأس أن نتقبلها
المهم نبتعد عن الدعاية والإعلان وتقديم الطلبات
التي تطوى وتوضع على الرف وتهمل
قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم):
"إن قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة، فاستطاع ألا تقوم الساعة
حتى يغرسها، فليغرسها فله بذلك أجر"
نعم : هيا بنا الى الأخذ بأسباب القوة،
وزراعة مايفيد وينفع الأمة،
حتى نكون أمة تأكل مما تزرع وتلبس مما تصنع،
وتشرب الماء مما تجمع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق