2009/01/28

فتح الثورة ومنتسبيها من الشرفاء من خلال حركة التحرير الوطني الفلسطيني وخيار المقاومة لما قبل 1967

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



فتـح كحركة تحرر
أصبح لها احترامها بين شعوب العالم الحر

كان ذلك في العام 1959.

نجحت فتح بقيادة أبو عمار في جذب الأنظار إليها والتف الناس حولها
 لا سيما بعد نكسة حزيران
1967 وهزيمة الجيوش العربية
وضياع الجزء المتبقي من فلسطين (
الضفة الغربية وقطاع غزة)

كما وأشار البعض بأن فتح ومن انضموا إليها لم يعرفوا ثقافة الهزيمة 

نعم هذا هو الحال اليوم عند الشرفاء في حركة فتح
ونلمسهه من خلال تصريحات علنية عبر الفضائيات 

ومن خلال لقاءاتنا الشخصية مع البعض يوماً بيوم

نعـــــــــــــم عرفات كان يعمل في الجيش المصري بصفته منتسباً  للجيش
وجدير بالذكر بأن الرئيس عرفات نشأ كذلك في صفوف الإخوان المسلمين،
وسط روايات متضاربة بشأن مدى انتمائه الشخصي.

فإن كان قد إلتزم بحركة الإخوان
قد يكون في فترة تتلمذه في حركة الإخوان

وهذا جعل منه أن يستطيع قيادة حركة
"فتح"
ولكنه إعتمد على خطاب وطني
علماني،
وهو ما شكل ابتعاداً عن الخلفية
الأيديولوجية الإسلامية.

أستدرك هنا بأننا لم ولن ننكر بأن قسم كبير من منتسبي
حركة فتح عندهم مسحة من الإسلام وعندما أقول مسحة المقصود بأن
أ
يديولجتهم علمانية (الدين لله والحكم للشعب )
وليس كما يُقال وما يردده حتى الإسلاميون بأن
العلمانية تعني الدين لله والوطن للجميع

فلو كان هذا المعنى لكان الأمر سيختلف
لهذا وجب عليَّ أن أصحح هذه المعلومة حول مفهوم العلمانية ليس إلاّ
وهذ يتنافى ومفهوم عقيدتنا الإسلامية

كيف لا تكون مسحة من الإسلام لمن ينتمي
لحركة فتح
ومنهم من كان وما زال يصلي ويصوم ويحج ويزكي

وهذا من باب أن الإسلام دين الفطرة وكونه كفكر وعقيدة يُنَمي ولا ينتمي
من هنا نستبشر من الشباب أن يصححوا مسار توجهاتهم
لتكون خالصة لوجه الله تعالى ولا توجد حلول وسط حيث
أن الإسلام هو نظام شامل يصلح في كل زمان ومكان
وهذه معلومة من الدين بالضرورة فمن يقول غير ذلك
قد يخرج عن طاعة الله
فكلنا مطالب لأن يعرف الحق ليعرف أهله
واستطرد البيان قوله :...........
وفي يوم صعق الشعب الفلسطيني بالأخبار التي أخذت تتناقلها وكالات
الأنباء والتي تفيد بتدهور صحة الرئيس عرفات البعض لم يصدق تلك
الأنباء واعتبرها دعاية إسرائيلية للنيل من الرئيس عرفات ولكن المصادر
الفلسطينية أكدت صحة هذه الأنباء لتنطلق الجماهير الفلسطينية من كل
حد وصوب باتجاه مقر الرئيس المحاصر وإلى الشوارع لأداء الصلوات
والتضرع إلى الله عز وجل ليشفي الرئيس القائد الرمز والذي أقلته
الطائرة إلى أحد مستشفيات باريس وسط ترقب جماهيري فلسطيني
يخالطه تخوف من إخلاء إسرائيل بوعودها وعدم السماح للرئيس بالعودة
إلى أرض الوطن بعد تعافيه إن شاء الله
------------------
من هنا أرى بأن على الشرفاء قي فتح وعموم الفصائل
والحركات الإسلامية على الساحة الفلسطينية
أن تتابع هذا الملف لتقف على الحقائق التي لا بد من أن تنجلي
في يوم من الأيام طال الزمن أم قَصُر

====================
وجاء في البيان.............
إن الرئيس عرفات لم يذهب ضحية المؤامرات الصهيونية والمباركة الأمريكية فقط،
ولكنه كان أيضًا ضحية العجز العربي المشين الذي تركه تحت الحصار
دون عونٍ أو سند إلا ما يسد الرمق فقط ولا يكفى لمواصلة الجهاد
لانتزاع الحقوق المشروعة للعرب والمسلمين في أرض فلسطين


ولكن الإخوان المسلمين يناشدون الشعب الفلسطيني الصامد وكافة فصائله
أن تجتمع كلمتهم في هذه اللحظات الحاسمة،
وأن ينبذوا خلافاتهم السابقة، وتخص بالذكر الأخوة
في حركة فتح كبرى الفصائل الفلسطينية


وتؤكد حركة الإخوان المسلمين في هذه المناسبة الحزينة بقولها:...
ونحن نودع الرئيس عرفات على ثبات موقفنا الذي أثبتت التجارب صحته،
وهو أن المقاومة هي الطريق الرئيسي لانتزاع الحقوق المشروعة

وإن وحدّة الصف اليوم تحت راية المقاومة وعلم الجهاد
هو الرد الصحيح على المؤامرات الصهيونية والأمريكية الرامية-
بعد إزاحة عرفات من الطريق - إلى مزيدٍ من الضغوط على القيادة الفلسطينية
لتقدم التنازلات التي رفض عرفات تقديمها،
ولتزرع داخل الشعب الفلسطيني حربًا أهلية وفتنة دامية
تدّمر ما بقي للشعب بعد أن دمّر الاحتلال معظم مقومات الحياة على أرض فلسطين.


هذا مما جاء في البيان وقت إستشهاد الرئيس عرفات
بمؤامرة حيكت بليـــــــــــــــــــل


==============================
مع كل هذا أدعوا الجميع من الشباب والصبايا أن يبحثوا عن الحقيقة
وأن يتوجهوا لله الواحد الأحد إن كانوا يؤمنون بالله واليوم الآخر

كما وأنبه الشرفاء من أن يتنبهوا للمتسلقين والراقصين على الجراح
الذي يغيرون مواقفهم حسب متطلبات المرحلة لمصالحهم
والوقوف مع الواقف وهذا حصل وللأسف ولا داعي لذكر أشخاص وبيان التفاصسل
حيث كان للبعض لهم مواقف مع الشهيد الرئييس عرفات ضد خصمه...
وبعد إغتيال الرئيس عرفات إنقلبوا رأساً على عقب وتحولوا مع التيار الجديد
وقللوا من كفائة الرئيس عرفات مثل هؤلاء المنتفعين يجب متابعتهم وعدم إعطائهم زيادة عما يستحقون


الذي يعنيني أحبتي لا مانع من يكون أحدنا مخالف لوجهة الآخر ولو بزاوية 180 درجة
المهم من يعبر عن وجهة نظره أن يسجله يأسلوب سليم دون تنطح
وأن لا
ينسخ مداخلاته من مصادر ثم يعمل لها لصق
وقد يتم هذا النقل ولا يعرف الناقل مضمونه بل نقلها ولصقها في المنتدى أو المدونة أو الرابطة
لمجرد أنها مغايرة ............
عنزة ولو طارت
وهذا التوجه يعطل التفكير عند من يعتمده ويقلل من شخصيته
وإذا ما تمت مواجهته لا يستطيع أن يواجه الحقائق
وأعتقد أحبتي الفكرة أصبحت واضحة

***************

رابط الرابح الأكبر ومشروع العمل التطوعي

http://esawiah.com/vb/showthread.php?t=33338

وسلامتـــــــــكم


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق