السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
مشتقة الشهداء الثلاثة وسط مقبرة الشهداء الثلاثة في عكا
* رسالة الشهداء الثلاثة إلى ذويهم وشعبهم وقادتهم من بعدهم
في اليوم السابق لموعد الأعدام وقد جاء فيها:.....
-------------------------------------
إسمعوا يا قادة القرن الواحد والعشرين
في فلسطين والعالمين العربي والإسلامي
-------------------------------------
"الآن ونحن على ابواب الابدية، مقدمين ارواحنا فداء للوطن المقدس،
لفلسطين العزيزة، نتوجه بالرجاء إلى جميع الفلسطينيين، الا تنسى دماؤنا المهراقة
وارواحنا التي سترفرف في سماء هذه البلاد المحبوبة
وان نتذكر اننا قدمنا عن طيبة خاطر، انفسنا وجماجمنا لتكون اساسا لبناء استقلال امتنا وحريتها
وان تبقى الامة مثابرة على اتحادها وجهادها في سبيل خلاص فلسطين من الاعداء
وان تحتفظ باراضيها فلا تبيع للاعداء منها شبرا واحدا، والا تهون عزيمتها وان لا يضعفها التهديد والوعيد،
وان تكافح حتى تنال الظفر. ولنا في آخر حياتنا رجاء إلى ملوك وامراء العرب والمسلمين في انحاء المعمورة،
ألاّ يثقوا بالاجانب وسياستهم وليعلموا ما قال الشاعر بهذا المعنى:
"ويروغ منك كما يروغ الثعلب".
وعلى العرب في كل البلدان العربية والمسلمين ان ينقذوا فلسطين مما هي فيه الآن من الآلام
وان يساعدوها بكل قواهم. واما رجالنا فلهم منا الامتنان العظيم
على ما قاموا به نحونا ونحو امتنا وبلادهم
فنرجوهم الثبات والمتابعة حتى تنال غايتنا الوطنية الكبرى. واما عائلاتنا
فقد اودعناها إلى الله والامة التي نعتقد انها لن تنساها،
والآن بعد ان رأينا من امتنا وبلادنا وبني قومنا هذه الروح الوطنية وهذا الحماس القومي،
فاننا نستقبل الموت بالسرور والفرح الكاملين ونضع حبلة الارجوحة مرجوحة الابطال
باعناقنا عن طيب خاطر فداء لك يا فلسطين،
وختاما نرجو ان تكتبوا على قبورنا: "إلى الامة العربية الاستقلال التام او الموت الزؤام
وباسم العرب نحيا وباسم العرب نموت".
قبور الشهداء الثلاثة جمجوم وحجازي والزير وسط مقبرة الشهداء بعكة خلال زيارات الأهالي لهم
(الشهداء في المقبرة الاسلامية في مدينة عكا )
وكان الشهداء الثلاثة قد اعدموا، في سجن عكا، يوم الثلاثاء 17/6/1930،
وفي الساعة التاسعة في اعقاب ثورة (البراق)،
عام 1929، والتي شملت عددا كبيرا من المدن والقرى الفلسطينية. وفي مقدمتها القدس، يافا، حيفا وصفد،
وقامت سلطات الاستعمار البريطانية بإصدار احكام الاعدام بحق 26
مناضلا فلسطينيا شاركوا في ثورة (البراق)
. ثم استبدلت بالسجن المؤبد لـ 23 منهم، ونفذت حكم الاعدام بالابطال الثلاثة.
******************
قصة هؤلاء الأبطال الثلاثة بدأت بثورة ولم تنته حتى اليوم, بدأت عندما اعتقلت قوات الشرطة البريطانية
مجموعة من الشبان الفلسطينيين إثر ثورة البراق ، هذه الثورة التي بدأت
عندما نظم قطعان المستوطنين مظاهرة ضخمة بتاريخ 14 آب 1929 بمناسبة " ذكرى تدمير هيكل سليمان"
أتبعوها في اليوم التالي 15 آب بمظاهرة كبيرة في شوارع القدس
لم يسبق لها مثيل حتى وصلوا إلى حائط البراق "
مايسمى بحائط المبكى اليوم" وهناك رفعوا العلم الصهيوني وراحوا ينشدون " النشيد القومي الصهيوني"
وشتموا المسلمين ... وكان اليوم التالي هو يوم الجمعة 16 آب
والذي صادف ذكرى المولد النبوي الشريف,
فتوافد المسلمين للدفاع عن حائط البراق الذي كان في نية اليهود الاستيلاء علية..
فكان لا بد من الصدام بين العرب والصهاينة في مختلف المناطق الفلسطينية
*************************
هم رجال تسابقوا على الموت
ورغم أنف جلاديه
أقدامهم فوق رقبة الجلاد عَلَت
*************
من سجن عكا طلعت جنازة
محمد جمجوم
عطا الزير
فؤاد الحجازي
************
نادى المنادي يا ناس إضرابِ
يوم الثلاثة شنق الشبابِ
************
ويقول حجازي أنا أولكم
ما نهاب الردى ولا المنونا
(الشهداء في المقبرة الاسلامية في مدينة عكا )
وكان الشهداء الثلاثة قد اعدموا، في سجن عكا، يوم الثلاثاء 17/6/1930،
وفي الساعة التاسعة في اعقاب ثورة (البراق)،
عام 1929، والتي شملت عددا كبيرا من المدن والقرى الفلسطينية. وفي مقدمتها القدس، يافا، حيفا وصفد،
وقامت سلطات الاستعمار البريطانية بإصدار احكام الاعدام بحق 26
مناضلا فلسطينيا شاركوا في ثورة (البراق)
. ثم استبدلت بالسجن المؤبد لـ 23 منهم، ونفذت حكم الاعدام بالابطال الثلاثة.
******************
قصة هؤلاء الأبطال الثلاثة بدأت بثورة ولم تنته حتى اليوم, بدأت عندما اعتقلت قوات الشرطة البريطانية
مجموعة من الشبان الفلسطينيين إثر ثورة البراق ، هذه الثورة التي بدأت
عندما نظم قطعان المستوطنين مظاهرة ضخمة بتاريخ 14 آب 1929 بمناسبة " ذكرى تدمير هيكل سليمان"
أتبعوها في اليوم التالي 15 آب بمظاهرة كبيرة في شوارع القدس
لم يسبق لها مثيل حتى وصلوا إلى حائط البراق "
مايسمى بحائط المبكى اليوم" وهناك رفعوا العلم الصهيوني وراحوا ينشدون " النشيد القومي الصهيوني"
وشتموا المسلمين ... وكان اليوم التالي هو يوم الجمعة 16 آب
والذي صادف ذكرى المولد النبوي الشريف,
فتوافد المسلمين للدفاع عن حائط البراق الذي كان في نية اليهود الاستيلاء علية..
فكان لا بد من الصدام بين العرب والصهاينة في مختلف المناطق الفلسطينية
*************************
هم رجال تسابقوا على الموت
ورغم أنف جلاديه
أقدامهم فوق رقبة الجلاد عَلَت
*************
من سجن عكا طلعت جنازة
محمد جمجوم
عطا الزير
فؤاد الحجازي
************
نادى المنادي يا ناس إضرابِ
يوم الثلاثة شنق الشبابِ
************
ويقول حجازي أنا أولكم
ما نهاب الردى ولا المنونا
فؤاد حجازي: أصغر الشهداء الثلاثة سنًا المولود في مدينة صفد،
تلقى دراسته الابتدائية والثانوية في الكلية الاسكتلندية
وأتم دراسته الجامعية في الجامعة الأمريكية في بيروت، عرف منذ صغره بشجاعته وحبه لوطنه،
شارك مشاركة فعالة في مدينته في الثورة التي عمت أنحاء فلسطين عقب أحداث الثورة
.- فؤاد حجازي: مكان وتاريخ الميلاد: مدينة صفد 1904م
تاريخ الاعتقال: ....تاريخ الاستشهاد: 17/6/1939م، شنقاً في سحن عكا مع زملائه
محمد جمجوم وعطا الزير في ثلاث ساعات متتالية
.. الشهيد خريج الجامعة الأمريكية - بيروت، شارك في أحداث ثورة البراق ( 1929 )
*********************
أما فؤاد حجازي وهو أول القافلة يقول لزائريه:
" إذا كان إعدامنا نحن الثلاثة يزعزع شيئاً من كابوس الانكليز على الأمة العربية الكريمة
فليحل الإعدام في عشرات الألوف مثلنا لكي يزول هذا الكابوس عنا تماماً "
وقد كتب فؤاد وصيته قبل شنقه بيوم واحد وبعث بها إلى صحيفة اليرموك
فنشرتها في اليوم التالي وقد قال في ختامها:
"إن يوم شنقي يجب أن يكون يوم سرور وابتهاج,
وكذلك يجب إقامة الفرح والسرور في يوم 17 حزيران من كل سنة.
إن هذا اليوم يجب أن يكون يوماً تاريخياً تلقى فيه الخطب
وتنشد الأناشيد على ذكرى دمائنا المهراقة في سبيل فلسطين والقضية العربية".....
***************
أهل الشجاعــــــــــــــــــــــــــــة
عطا الزير وفؤادِ حجازي ومحمد جمجوم
ما يهابوا الردى ولا المنونا
تلقى دراسته الابتدائية والثانوية في الكلية الاسكتلندية
وأتم دراسته الجامعية في الجامعة الأمريكية في بيروت، عرف منذ صغره بشجاعته وحبه لوطنه،
شارك مشاركة فعالة في مدينته في الثورة التي عمت أنحاء فلسطين عقب أحداث الثورة
.- فؤاد حجازي: مكان وتاريخ الميلاد: مدينة صفد 1904م
تاريخ الاعتقال: ....تاريخ الاستشهاد: 17/6/1939م، شنقاً في سحن عكا مع زملائه
محمد جمجوم وعطا الزير في ثلاث ساعات متتالية
.. الشهيد خريج الجامعة الأمريكية - بيروت، شارك في أحداث ثورة البراق ( 1929 )
*********************
أما فؤاد حجازي وهو أول القافلة يقول لزائريه:
" إذا كان إعدامنا نحن الثلاثة يزعزع شيئاً من كابوس الانكليز على الأمة العربية الكريمة
فليحل الإعدام في عشرات الألوف مثلنا لكي يزول هذا الكابوس عنا تماماً "
وقد كتب فؤاد وصيته قبل شنقه بيوم واحد وبعث بها إلى صحيفة اليرموك
فنشرتها في اليوم التالي وقد قال في ختامها:
"إن يوم شنقي يجب أن يكون يوم سرور وابتهاج,
وكذلك يجب إقامة الفرح والسرور في يوم 17 حزيران من كل سنة.
إن هذا اليوم يجب أن يكون يوماً تاريخياً تلقى فيه الخطب
وتنشد الأناشيد على ذكرى دمائنا المهراقة في سبيل فلسطين والقضية العربية".....
***************
أهل الشجاعــــــــــــــــــــــــــــة
عطا الزير وفؤادِ حجازي ومحمد جمجوم
ما يهابوا الردى ولا المنونا
محمد خليل جمجوم: من مدينة الخليل، تلقى دراسته الابتدائية فيها،
وعندما خرج إلى الحياة العامة، عاش الانتداب وبدايات الاحتلال، عرف بمقاومته ورفضه للإحتلال،
فكان يتقدم المظاهرات إحتجاجاً على إغتصاب أراضي العرب،
وكانت مشاركته في ثورة العام 1926 دفاعاً عن المسجد الأقصى ما جعل القوات البريطانية تقدم على إعتقاله.
-
محمد خليل جمجوم:
ولد في مدينة الخليل عام 1902
استشهد في سجن عكا في 17/6/1930 شنقاً بعد أخيه فؤاد،
شارك في الأحداث الدامية التي تلت ثورة البراق
، طلب من السجان أن يعدم قبل أخيه عطا الزير ،
فرفض السجان
، لكنه كسر قيده وهرع إلى حبل المشنقة ووضعه في عنقه
وأرغم السجان على إعدامه وتم ذلك،
وقد استقبل زائريه ومودعيه بالبذلة الحمراء
فكان ثاني من تم شنقه
وطلب محمد جمجوم مع رفيقه فؤاد حجازي
"الحنَّاء" ليخضبا ايديهما كعادة أهل الخليل في أعراسهم....
عطا الزير :
من مواليد مدينة الخليل، ألم بالقراءة والكتابة إلماماً بسيطاً، عمل عطا الزير في عدة مهن يدوية
وإشتغل في الزراعة وعرف عنه منذ صغره جرأته وقوته الجسدية وإشترك في المظاهرات التي شهدتها مدينة الخليل
إحتجاجاً على هجرة الصهاينة إلى فلسطين لا سيما إلى مدينة الخليل،
وفي ثورة البراق هب عطا الزير مع غيره من سكان الخليل مدافعاً عن أهله ووطنه بكل ما لديه من قوة
- عطا الزير: ولد في مدينة الخليل عام 1895
استشهد في سجن عكا في 17/6/1930 شنقاً الساعة الثالثة
بعد أخيه محمد جمجوم.
كان شجاعاً شارك في التظاهرات ضد الإنجليز واليهود
شارك في أحداث ثورة البراق، استقبل زائريه ومودعيه
يشد من عزتهم ويرفع معنوياتهم وهو بالبذلة الحمراء.
. أما عطا الزير وهو ثالث من تم شنقه ,
طلب أن ينفذ حكم الإعدام به دون قيود
إلا أن طلبه رفض
فحطم قيده وتقدم نحو المشنقة رافع الرأس منشرح الوجه.
********************
* مصدر هذه المعلومات من مركز أبو جهاد للأسرى.
********************************************
تقبل الله شهدائنا
ردحذفوأحسن عزاء أهليهم
اللهم ارحمهم
ردحذفبسم الله الرحمن الرحييم
ردحذفأحبتي
عــمــار البلتاجي
Asi omar
LonDonY
بوركتم لتواصلكم
حفظكم الله ورعاكم ووفقكم وسدد خطاكم
اللهم أحشرنا مع النبيين والصديقين والشهداء
آميــــن
ويجزيكم الله عنا كل خير