2009/01/17

حول التراشق بالألفاظ والمغالطات بين الفصائل هذه رسالـة خاصــة أوجهها للشباب وللصبايا ...أينما كانوا وحيثما حلوا ...

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بينما كنت أتصفح على عجل من أمري الصفحات من خلال المنتديات
لفت إنتباهي مسائل كثيرة تستحق مني المتابعة
من باب الواجب الشرعي لما تقتضيه المصلحة العامة
.

على كل حـــال:...........

قد تكون بعض المداخلات نتجت عن سوء فهم أو عفوية
أو ردة فعل غير مسؤولة وقد تكون مقصودة

فمن قال ويقول نحن
في حركة فتح
لم نرد على احد حتى الان
من هذه اللحظه
من يشتم ويُخَوِّنُ قادتنا ..........ألخ
ويقصد بطبيعة الحال أمور كثيرة

من يطلق مثل هذا الكلام أقول له
كلمة نحن اليوم تعنـــــــــــــي من وجهة نظري
على الأقل في مثل ظروف هذه المحرقة
هي فتح حماس الجهاد الإسلامي والجبهات الشعبية
وكل فصائل المقاومة
ويلست فئة لوحدها
فقضيتنا لم ولن تكون حقراً على أحد بعد اليوم
شاء من شاء وأبى من أبى

أقول له ولكل من يخالفه في توجهاته على رسلكم
كلنا أهل وحسب ونسب ويكفينا ما نحن فيه
وعلى الجميع أن يعلم بأنه لم ولن يصح إلا الصحيح


من قال هذا له عندي معزة كبيرة كما وأن كل
الشباب والصبايا
يحظون مني هذه المحبة كونهم فلذات أكبادنا ومهجة قلوبنا
بغض النظر عن توجهاتهم ومسمياتهم وألقابهم
حيث الفطرة ستدعوهم جميعاً لأن يعودوا وينتسبوا لشرع الإسلام

لا أن يكون الواحد منهم مسلم بالهوية فحسب
بل قولاً وعملاً حتى إذا ما إذا توفاه الله يتوفاه على الإيمان
لتكون هجرته للّه الواحد القهارالذي لا يقبل في جنته أحداً عصاه

وسنلقى الله جميعاً يوم الحساب يوم لا ينفع مال
ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم
كما بأن هناك لا تشفع لنا حماس ولا فتح ولا الجهاد
ولا مسؤوليها ما دمنا نعصي الله ورسولة


فالشفاعة لها شروطها ولها مستلزمات شرعيه في الدنيا
لتكون رصيداً لنا يوم الحساب
فكل شاة معلقة بعرقوبها...........الكل سواسية أمام الله
وحينها سيلقى كل فينا جزاءه والجزاء من جنس العمل
نعم...........
عجبت للجنة كيف نام طالبها!!وعجبت للنار كيف نام هاربها!!

فعوا واستيقظوا وتيقنوا وكونا متحدين متضامنين
ويكفينا مهاترات وتهكم ومزايدات ..........

الرسول عليه الصلاة والسلام قال :
(
أحبب حبيبك هونا ما عسى أن يكون عدوك يوما ما
وأبغض عدوك هونا ما عسى أن يكون حبيبك يوما ما
)

قلت وما زلت أقول وسأستمر أقول :

لو لم يبقى من فتح الثورة من الشرفاء إلا طفل رضيع
ستبقى فتح حيث فيها لمسة وحس ديني وهذه بذرة طيبة
ستنموا وتكبر نحو ما سيرضي الله ... طالما الإسلام يُنَمي ولا يَنتَمي
أقول هذا طالما قضيتنا واحدة وليست فتح وحماس والجهاد والجبهة.
فقد يكون كل إنسان فيه عنصر الخير وعنصر الشر فالخير يغلب الشر
فمن هذا المنطلق علينا أن نصبر ونتروى والأمور بخواتيمها
فمقاومة غزة هاشم ستغير الخريطة والمفاهيم والتصورات غير السوية
وستنور المضللين وتمهد الطريق للجميع للجوء لشرع الإسلام كمنهج حياة

أقـــــول لكم جميعاً كفى والله


نحن بصدد الوحدة لا بصدد الفرقة وزيادة عذاباتنا وآلامنا
وبعد الآن لا أحتمل من أحد منكم أن يسيء لفتح كفتح
كما وأن لا يُساء لحماس وللجبهات على مختلف مسمياتها


وأعني ما أقولـــــــــــــــــــه
فرغم أنني على خلاف عقدي مع فتح وغيرها من التوجهات غير الإسلامية
في منهجيتها للعمل النضالي بزاوية 180 درجة
ومع عامل الزمن ستنفرج هذه الدرجة تدريجياً حتى تعود لمنهج الإسلام
لهذا أقول الإسلام يُنمي ولا يَنتَمي
وأعني ما أقوله من خلال تجربتي الإعتقالية

فرجائي الإنتباه لهذا التوجــــــــــه
وما دون ذلك لم ولن يخدم قضيتنا


فلا تشدوا على أقلامكم زيادة عن اللازم
ففتح الثورة والمقاومة أثبتت نفسها في غزة هاشم
جنباً إلى جنب مع جميع فصائل الثورة
ليست هي فتح المفاوضات والتطبيع
فالله عز وجل يغفر الذنوب جميعها ونحن لسنا أرحم من الله على العباد

كما وأنبه عليكم بأن لا تتلفظوا بأسماء وتصرحوا بها
فشعبنا يعرف الغث من السمين والشمس لم ولن تغطى بغربال
الأمور مكشوفة لا تحتاج لأن يدافع أحد عن أحد
أو يتهم أحدنا الآخر ما لم يكن الأمر مكشوف وواضح للجميع
وكما لا تستحق الترجمة
للأمور الجلية والظاهرة للعوام

توجهوا بآرائكم وتوجهاتكم من خلال المنطق
وما يفرضه علينا الشرع وما يمليه علينا الواقع



المسألة ليست بهذا الشكل

هذا الأسلوب يجب أن يأكل عليه الدهر
في الوقت الذي يرتقي فيه المئات لجنات النعيم
ويعاني منه الآلاف من الجرحى وجراحهم لم تجف
ظلماً وجوراً وشعبنا في غزة هاشم يضرب بقنابل الغاز السامة
الحارقة وقنابل النابالم المحرقة وغيرها من القنابل الجرثومية كريهة الرائحة

والقنابل الذرية الصغيرة حسب ما سمعت
من مصدر موثوق من على فضائية إقرأ
حيث إذا ما وقعت هذه القنابل على بعد 4 أمتار من الإنسان
ستفصل بشكل مؤكد رأسه عن جسده

وإذا ما وقعت على بعد 8 أمتار من الإنسان
ستفصل جميع أطرافه عن جسده


كل هذا العناء ونقول فتح وحماس
تحرياتي تؤكد بأن شباب فتح الشرفاء سيلفظون من هم الآن
يتخلون عن نصرة شعبنا وهذا لم يعد سراً فالبيت سينظف من داخلة

فمن يرغب أن يقف مع المتخاذلين فله الخزي والعار
لأن عهدهم ولّى بدون رجعة هذا هو الواقع
ومن يود أن يقف مع الشرفاء فالكل يرحب به
من شرفاء فتح وحماس والجهاد والجبهات بمسمياتها
ومن ينتمي لهذا الشعب الصامد والمقاوم في غزة هاشم


أحبتي الواقع يثبت نفسه ونحن لسنا بإعطاء شهادات
ولا أحكام شرعية ولا مغالطات ولا تهديدات

نحن بصدد القربة من بعضنا البعض وضم الجراح والضغط على الأعصاب
فزمن الخطابات ومؤتمرات التسويف المسلوفة التي لا مضمون لها
ولَّـت دون رجعة ومن يأبى غير ذلك فإلى جهنم وبئس المصير


فأقوى قوة في العالم "
أمريكا + إسرائيل "
لم تستطع تحقيق جزء من النصر
على مدار
22 يوم في مساحة مكشةفة لا تقاس
ولا تقارن بشئ يُذكر بالنسبة لمساحة فلسطين
ولن تحقق بعد اليوم نصراً بإذن الله وبوحدة شعبنا
وبوعي شبابه وشاباته وأطفاله وشيوخه ونسائه

وخسيء من ينتظر على أبواب معبر رفح ليدخل
من على دبابات جيش الدفاع الإسرائيلي

سندخلها متحابين متضامنين
فتح , حماس , الجهاد الإسلامي
الجبهات الشعبية وكل قوى المقاومة

وحينها لا منتصر ولا مهزوم فالكل منتصر
والكل في وحدة حال وفي أمن وأمان


فمن يتآمرون على قضيتنا ويتباكون عليها صرحوا بأنهم لن يدخلوا
على غزة من على الدبابات الإسرائيلية لا لشيء
بل لأنهم يعرفون جيداً بأن شعبهم سيلفظهم حتى من داخل البيت نفسه
فوالله يقولون هذا حسرة وضمائرهم فاسدة
يشغلهم
ما يشغلهم ........ والكاس
في منتجعات الغرب ويهود ويهود العرب
بل همهم الدينار والدولار ولعب القمار والرقص على الجراح
ويعنيهم رضى أسيادهم يهود وبوش ومن تواطأ معهم من أبناء جلدتنا



اللهم أُنصر المطلومين واهزم أعدائهم في كل مكان
آميــــــــــــــــــــــــن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق