2008/12/11

.اللقاء الخامس... وتفعيل العمل التطوعي


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


تقدمـــــــــــــــــــــة


بالتأكيد ستشعرون بالسعاده الحقيقيه عندما تقدمون خدمه لأنفسكم

لطالما يشارك بعضنا البعض في أفراحه وأتراحه فلماذا هذا الجفاء والإختلاف

على أمر الدنيا التافهة والزائلة كون نقول المؤسسة (أ) أنا عملت كذا وأنجزت كذا لمدينتي أو قريتي

ومؤسسة أُخرى(ب) تقول أنا أنجزت كذا وكذا لسكان وأهالي مدينتي أو قريتي

وكل مؤسسة بتقول على لسان رئيسها ومن يسير على نهجه إنجازاتي مش مستعد التنازل عنها

لرئيس مؤسسة أخرى ومن يسير على نهجه يعني لطالما كلكم بتعملوا لمديينتكم وقريتكم

فما معنى الإختلاف وأن نكون مختلفين يعني هذا أمر لا يدعوا للإنتماء

طالما كلنا في الهم شرق فالخطاب للجميــــع وعليه


الســــــــؤال

* إن كنتم صادقين هل أنتم مستعدون لأن توحدوا كلمتكم وتعملوا إنتخابات نزيهة وجديدة لمؤسساتكم

وتخلصونا من مشاكلكم التي لا طعم لها ولا لون ولا رائحة طيبة ...؟

وعليه أعقب...............................

أحبتي مدينتكم قريتكم يشرفها إنتمائكم الصحيح لها بالقول والفعل

تود منكم أن تشرعوا بالأعمال التطوعية الشريفة الخالصة لوجه الله

تود منكم أن تكون حاراتها وشوارعها وزققها وقلوبكم نظيفة ومميزة


أعذروني القــــــــــــول : التحدي والتصدي والإلتصاق بالكراسي

وجعل مكانة للعصبية والمحسوبيات والإنشغال في القال والقيل طامة كبرى ومرض عُضال

يجب على الجيل الصاعد أن يستأصله لِيُبَرِيءَ كُل منا ساحته أمام الله

فهل يُعقل أن نبقى نكابر حتى خروج الروح عند الغرغرة
إلى متى نبقى أن نعهد المسؤوليات لخلفنا سواء على المستوى الفردي أو التنظيمي والعشائري كذلك


ألم نحسب الحساب للواحد القهار ونضع الرجل المناسب في المكان المناسب؟

ألم يحب أحدنا أن يكون هو الرابح الأكبر عند رب العزة؟

أحبتي الجزاء عند الله من جنس العمل فالدنيا جيفة وطلابها كــــــلا ب
أعطوا مجالاً للجيل الصاعد أن يقود نفسه مع وقوفكم إلى جانبه كقيادة خلفية كأصحاب خبرة

والله الناس كرهت وملت ممن يعتبرون أنفسهم قيمين على مؤسساتنا وجمعياتنا مدى الحياة

كانوا من يكونوالطالما لم يصلحوا أمرهم ولطالما هم متكالبين ومتمسكين في مواقعهم
الشيء المؤسف لو أردنا أن نشرع بعمل مشروع أو مؤسسة جديدة

سنرى نفس الأشخاص هم أنفسهم يتدافعون ليعرضوا عضلاتهم لأن يكونوا المسؤولين


الطلــــــــــــب

أرى وجوباً أن يقدم كل رئيس ومسؤول عن جمعية غير مرغوب فيه إستقالته

ليعطي المجال لغيره من الشاب أو من أهل العلم والصنعة

ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب

وعندنا والله شباب وصبايا كفؤين في كل قرية ومدينة

وأهل للمسئوليات وهم أكثر عطاءً من غيرهم


وجهــــة النظـــــر

أقــــــول :.كفانا رقصاً على الجراح

كفاناً مكابرة وكبرياء

كفانا تشتت

كفانا بُعداً عن الإنتماء الفعلي والمقرون بالعمل إتجاه مُدنِنا وَقُرانا

الجائزة من الواد الأحد للرابح الأكبر ستشمل حتى مؤسساتنا إذا أنجزت عملاً ما

وعندي أمل بأن يستقيم حالنا على أن نُفَعِلَ عنصر القدوة الحسنة للتحفيز

دون ملل وكلل وانقطـــاع ... ولكي نُطاع علينا طلب المستطــــــاع

والســــــــــــــــلام

------------------------

وإلى أن نلتقي معكم واللقاء السادس


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق