2008/12/06

عيد الأضحى المبارك والمعلومات الشاملة مرفقة بالصور حول نحر وذبح الأضحيات

بسم الله الرحمن الرحيم

تقدمـــــــــــــــة

اللهم علمنا ما ينفعتا وزدنا علما اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً
وأنت تجل الحزن سهلا إذا شئت سهلاً
أللّهم فقهنا في الدين وعلمنا التأويل
تلخيصاً لما تعلمته وطالعته من كتب الفقه وآراء العلماء
ومن على صفحات الإنترنتوعلى مدار ستة عقود خلت أحسبها طاعة لوجهه الكريموجدت عليّ من الواجب تبيان أهم المعطيات
التي يجب أن يتفهمها كل مسلم/ة وما يتعلق حول المعلومة من الدين بالضرورة "
مقرونةً ومفصلة بالمتن
************************
قال تعالى في محكم التنزيـــل :.......
"وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ "
صدق الله العظيم

إحياء لذكرى إبراهيم -عليه السلام
حيث رأى في المنام أنه يذبح ابنه إسماعيل، ورؤيا الأنبياء حق وصدق،
ولا بد من تنفيذها.. ويحكي لنا القرآن المجيد قصة إبراهيم -عليه السلام- مع ولده،

فيقول: "فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى
قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللهُ مِنَ الصَّابِرِينَ*
فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ* وَنَادَيْنَاهُ أَن يَا إِبْرَاهِيمُ*
قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ*
إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلاَءُ الْمُبِينُ*وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ"
(الصافات: 102-107).

إنه لموقف عظيم أن يقدم الأب على ذبح ولده الوحيد،
ولكنه الإيمان الكامل، والتسليم المطلق، ومن أجدر من خليل الله تعالى بهذا الإيمان والتسليم؟يستجيب إبراهيم –عليه السلام- لإشارة ربه التي جاءت في المنام،
يستجيب دون تردد أو خوف، ودون سؤال أو اعتراض،
ويعرض الأمر على ابنه: "فانظر ماذا ترى"،
ولم يكن سؤال إبراهيم –عليه السلام– لولده سؤال مشاورة،
فإن قال له: نعم مضى لتنفيذ أمر الله، وإن رفض الغلام ذلك توقف عن التنفيذ،
"ولكنه كان منه ليعلم ما عند ابنه من العزم:
هل هو من الصبر على أمر الله على مثل الذي هو عليه فيسر بذلك،
أم لا؟ وهو في الأحوال كلها ماضٍ لأمر الله"
.وفي هذا المعنى يقول الشيخ سيد قطب –رحمه الله تعالى–
في تفسيره القيم (في ظلال القرآن):
"إنه لا يأخذ ابنه على حين غرة لينفذ إشارة ربه وينتهي،
إنما يعرض الأمر عليه.. فابنه ينبغي أن يعرف،
وأن يأخذ الأمر طاعة وإسلاما، لا قهرا واضطرارا؛
لينال هو الآخر أجر الطاعة.. ويتذوق حلاوة التسليم"
ويأتي جواب الولد الحليم محققا لأمل أبيه فيه.
يأتي مثالا للطاعة والتسليم "يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين"
. فهو لا يخاف ويفزع، ولا يفقد رباطة جأشه من هول الموقف العصيب،
بل لا يفقد أدبه مع أبيه، وحبه له وحنانه
فيخاطبه بـ "يا أبت" كما خاطبه أبوه بـ "يا بني"..
ويعلم الولد المقبل على الذبح أنه بدون عون من الله وتأييد لا يستطيع أن يصبر،
فيعلق وعده لأبيه بالمشيئة الإلهية، الرحيمة العظيمة.
ويأتي وقت التنفيذ "فلما أسلما وتله للجبين" يُسلم الوالد الولد ويستسلمان،
ويضع الوالد رأس ولده على الأرض ليذبحه..
وبعد أن تم الاختبار والابتلاء يأتي الفرج من الله ويُفدى الغلام بذبح عظيم..
ومضت بذلك سُنة النحر في الأضحى، ذكرى لهذا الحادث العظيم
الذي يرتفع منارة لحقيقة الإيمان، وجمال الطاعة، وعظمة التسليم.
وهذه الذكرى تعلم المسلمين التضحية في سبيل الله بكل غال ورخيص بالنفس والمال والولد.
. وعليهم أن يضحوا ببعض أموالهم في هذه المناسبة فيذبحوا الأنعام
ويوزعوا لحوما على الفقراء والأصدقاء؛ تقربا إلى الله تبارك وتعالى
**********************

قال الله تعالى: "وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُم مِّن شَعَائِرِ اللهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ
فَاذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا
وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ.
لَن يَنَالَ اللهَ لُحُومُهَا وَلاَ دِمَاؤُهَا وَلَكِن يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنكُمْ
كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ"
صدق الله العظيم
(الحج: آية 36-37).












وهذه الذكرى تعلم المسلمين التضحية في سبيل الله بكل غال ورخيص بالنفس والمال والولد.
. وعليهم أن يضحوا ببعض أموالهم في هذه المناسبة فيذبحوا الأنعام
ويوزعوا لحوما على الفقراء والأصدقاء؛ تقربا إلى الله تبارك وتعالى

******************************
لماذا سميَّ العيـــد بالعيـــد
سمي العيد لعوده بالخير والغبطة والسرور على المسلمين عامة
قد ثبت في الصحيح من حديث أنس رضي الله عنه قال :
قدم النبي صلى الله عليه و سلم المدينة فوجدهم يحتفلون بعيدين، فقال:
( كان لكم يومان تلعبون فيهما ، وقد أبدلكما الله بهما خيرا منهما ؛

يوم الفطر و يوم الأضحى )




الأول : عيد الفطرالسعيد......
بعد أداء فريضة الصوم في شهر رمضان ويكون يوم الفطر الأول من شوال
يوم فرح وسعادة وحبور للصائمين
إذ وفقهم الله لطاعته، ومنحهم شهادة التقوى بما قدموه من صيام وقيام،

ومخالفة لشهوات النفس وحظوظها وأهوائها


والثاني عيد الأضحى المبارك.......


بعد أدء فريضة الحج، يكون يوم النحر اليوم العاشر من ذي الحجة
يوم احتفال وبهجة وسرور للحجاج بما أنعم الله عليهم من أداء النسك،
وتلبية أمر الله، وإكرام الله لهم بالمغفرة والرضوان،
وفتح صفحة نقية من صفحات العمر،
ولكافة المسلمين فرحا بما يسر الله تعالى لحجاج بيته من أداء فريضتهم،

وتذكرا لعهد التضحية والفداء بالروح والنفس والمال والولد طاعة لله
وامتثالا لأمره، والذي كان بطله أبو الأنبياء سيدنا إبراهيم عليه السلام

أعياد المسلمين تختلف عن أعياد سائر الأمم، في المصدر والمضمون والمظهر.

قال تعالى: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْثم
وقال : " وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ "
صدق الله العظيم


قال عليه الصلاة والسلام :
1- " من عصاني يوم العيد، فكأنما عصاني يوم الوعيد"

2- " من أحيا ليلة الفطر وليلة الأضحى لم يمت يوم تموت القلوب "

3- " زينوا العيدين بالتهليل والتكبير والتحميد والتقديس "


**************

* التكبير بعد الصلوات الخمس من فجر يوم عرفة وحتى عصر اليوم الثالث من أيام التشريق

* الخروج الى العيد تخرج ماشياً مكبراً ومهللاً وكذلك الحال عُد من طريق آخر إذا أمكنك ذلك


* تناول شيئا من الطعام قبل الذهاب الى صلاة العي دويستحب أن يكون حلواً كالتمر

* الزيارات تفوم بزيارة الأرحام، والعلماء، والأصدقاء ومن ثم زيارة القبور بحسب آداب الزيارة

* الطاعات زيادة الطاعات، والإكثار من أعمال البر والخير.
وتجنب المعاصي والذنوب، والملاهي المحرمة،
التي تقسي القلب وتصد عن ذكر الله وتلهي عن الصلاة


* الأضحيـــــة جاء في التنزيل " وفديناه بذبح عظيم "

يعني كبش إبراهيم عليه
قد شرعت إحياء لسنة إبراهيم عليه السلام،
عندما فدى إسماعيلَ بذبحٍ عظيم
وهي عبادة شرعية تقوم على الاستطاعة وليست عادة اجتماعية

وهي الذبيحة من بهيمة الأنعـام

من البقر والإبل والضأن والماعز ،والضأن أفضل

قال صلى الله عليه وسلم :
" فليحد احدكم شفرته وليرح ذبيحته
وهي سنة مؤكدة على الموسر عند الجمهور"
،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إن أول ما نبدأ به يومنا هذا أن نصلي،
ثم نرجع فننحر، من فعله فقد أصاب سنتنا "


قال الشافعي رحمه الله :

" وبلغنا أن أبا بكر الصديق وعمر رضي الله عنهما
كانا لا يضحِّيــــــــــــــان كراهــــة
أن يُقتدى بهما فيظن من رآهما أنها واجبة "،
يعني في بعض السنين.


* يشترط في الأضحية السلامة المطلقة خالية من العيوب والأمراض

* وقتــــها تذبح ضحى يوم العيد، وفي اليومين الأولين من أيام التشريق
من بعد صلاة العيد واختلف في الذبح ليلاً،
ولا تجزئ العمياء وكسيرة الرجل والقرن

فمن الماعز ما أكمل سنة ودخل في الثانية
ومن الإبل ما أكمل خمس سنين،
ومن البقر ما أكمل سنتين،


وهي سنّة للرجـــــــــــال والنســـــــــاء ،المقيمين منهم والمسافرين،
والمتزوجين أم غير المتزوجينوأضحية الرجل
وحتى المرأءة البالغة والشاب البالغ تجزئ عنهم وعن أهل بيتهم


****************************************************
عفواً ( يقصد بالمرأة البالغة التي ظهرت عليها علامات البلوغ
ولو كانت غير متزوجة )
***************************************************

كيفيـــــــــة توزيعهـــــــــــــــــا

يأكل منها صاحبها الثلـــــــــث *
يهدي لأحبابه ورحمه الثلـــــــــــث *
"وقد يعمل منها وليمة ليدعوهم لتناول الطعام منها في بيته"
كما يفعل البعض والله أعلم

* ثم يتصدق، بالثلث

كيفيــــة الذبـــــــــــح
الكيفية المعتبرة في الذبح هي :
أن تقطع الأوداج الأربعة والقطع من تحت العدة المسماة ( الجوزة )
. والأوداج الأربعة وهي ...
المـــــــــــــــريء

( مجري الطعام والشراب )

الحلقـــــــــــــــوم

( مجرى النفس " العرقان الغليظان المحيطان بالحلقوم "
فلو قطع الذابح بعضها وأرسلها فماتت ،ثم قطع الباقي حرمت الذبيحة
* أن يكون الذبح مسلمــاً أو كتابيــاً بشرط ‘حراز التسميــــــــــــة

رجل كان أو امرأة أو صبيا مميزاً أن يكون الذبح بالحديد مع الامكان .
إذا لم يوجد الحديد وخيف فوت الذبيحة بتأخير ذبحها ،
أوكانت هناك ضرورة أخرى تقتضي الذبح
جاز - حينئذ ذبحها بكل ما يقطع الأوداج

* الاستقبال بالذبيحة - حال الذبــــــــــح
بأن توجه مقاديم بدنها من الوجه واليدين والبطن والرجلين - إلى القبلة ،


* التسميـــــــــــــــة

أن يذكر الذابح إسم الله عليها بنية الذبح ،
أو حينما يضع السكين على مذبحها ،
ويكفي في التسمية أن يقول : ( بسم الله )
والأظهر خروج الدم
، فلا تحل إذا لم يخرج منها الدم ،أو كان الخارج قليلا بالاضافة إلى نوعها
. أن تتحرك الذبيحة بعد تمامية الذبح ولو حركة يسيرة
،بأن تطرف عينها أو تحرك ذيلها
هذا فيما إذا شك في حياتها حال الذبح وإلا فلا تعتبر الحركة أصلا .
يكره - إبانة الرأس عمدا قبل خروج الروح من الذبيحة
.وكذلك قطع نخاع الذبيحة عمدا قبل أن تموت ،
والنخاع هو الخيط الأبيض الممتد في وسط الفقار من الرقبة إلى الذنب
فبالحركة تساعدها على إخراج الدم الذي حرمه الله
ثم يتم سلخها حسب الأصول وكما هو مبين في الصور أدناه

****************

نحر الإبل بالشرائط الخمسة المتقدمــــــــــــــــة

- أن يدخل سكينا ، أو رمحا ، أو غيرهما من الآلات الحادة الحديدية
في لبتها وهي " الموضع المنخفض الواقع بين أصل العنق والصدر "
. و يجوز نحر الإبل باركة أو ساقطة على جنبها
متوجهة بمقاديم بدنها إلى القبلة
. والأولى نحرها قائمة.



ملاحظـــــــــــــــــة هامـــــة
ذبح الابل بدلا عن نحرها ، أو نحر الشاة أو البقرة
أو نحو هما بدلا من ذبحها
حرم لحمها وحكم بنجاستها . فلكل نوع طريقة في الذبح

آداب الذباحـــة والنحـــر
يستحب عند ذبح الغنم أن تربط يداه وإحدى رجليه ،
وتطلق الأخرى ويمسك صوفه و شعره حتى يبرد ،

* عند ذبح البقر أن تعقل يداه ورجلاه ويطلق ذنبه ،
* عند نحر الإبل أن تربط أخفافها الى اباطها

وتطلق رجلاها هذا إذا نحرت باركة ،

* عند ذبح الطير أن يرسل بعد الذباحة حتى يرفرف ، كي يتم خروج الدم
* يستحب عرض الماء على الحيوان ان قبل أن يذبح أو ينحر ،

* يستحب أن يعامل مع الحيوان عند ذبحه
أو نحره عملا يبعده عن الأذى والتعذيب ،
فهو مطالب بأن يحد الشفرة ويمر السكين

معلومــة للفائـــــدة

أشار بعض العلماء بأن الذبيحة تنتظر بأن يتم تضحيتها وهي مقبلة
لا أن تكون مدبرة إلى تستقر وتهدأ
ولكن من المنهي أن تكون الذباحة بمنظر من حيوان آخر رأفة بها


وتمت الإشارة بأن الذبيحة تستقبل تضحيتها تماما

كما نستقبل ذبحها كعبادة
وتجدر الإشارة بأن الجنين الخارج من بطن الصيد أو الذبيحة حياً
إذا وقعت عليه التذكية الشرعية حلال أكله وإلا فهو محرم أكله
كما وأن الجنين الخارج من بطنها عند ذبحها كان ميتا طاهر وحلال
بشرط كونه تام الخلقة وألشعر أو أوبر ... والله أعلم
وروت عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:


" ما عمل ابن آدم يوم النحر عملاً أحبُّ إلى الله من إراقة الدم،
وإنه ليؤتى يوم القيامة بقرونها، وأظلافها، وأشعارها،
وإن الدم ليقع من الله عز وجل بمكان
قبل أن يقع على الأرض، فطيبوا بها نفساً "

وختامـــــــا أقـــــــــــــول :
إعلم أخي الحبيب أن الحرج كل الحرج، والضيق غاية الضيق،
في ترك الأوامر الشرعية والسنن المرعية،
وأن المعروف ما عرفه الشرع، والمنكر ما أنكره،
واحذر كل الحذر من أن تنساق وراء التقليد الأعمى
خاصة المخالفة للشرع، وأن تكون عبداً لها أسيراً لما تقوله العامة

فقد جاء في الأثر لا يكن أحدكم إمَّعةً يقول إن أحسن الناس أحسنت،
وإن أساءوا أسأت، ولكن وطِّنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا
وإن أساءوا أن تجتنبوا إساءتهم فإنه لا أسوة في الشر".

وإنه لن يشادَّ هذا الدين أحدٌ إلا غلبه، وعليك أن تبدأ بالأهم ثم المهم،
فلا يحل لأحد أن يتشاغل بسنة أو مندوب ويترك الفروض،
فإن فعل ذلك فإنه سيكون مأزوراً غير مأجور

واللهَ أسألُ لي ولكم الفقه في الدين، فمن يرد الله به خيراً يفقهه في الدين،
والاعتصام بسنة من بُعث رحمة للعالمين،
والاقتداء بسيرة السلف الصالحين،
وإليكم ما تم إخياره لكم من الصور المتعلقة بالأضحيات
كي تكونوا على بيّنة من أمركم


أللّهم إني بلغت أللّهم فاشهد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق