2008/10/27

آراءكم حـول ثقافتنا وسلوكياتنا آباءً وأبنـاءً سـواءً بسـواء

بسم الله الرحمن الرحيم

نهدف من خلالها وبنص مسؤول توثيق ملخص نقاشاتنا التي واجهتنا
وما زالت تواجهنا يوماً بيوم بل لحظةً بلحظة
والحال زي بعضـــــــــه .... وكلنا في الهم شرق


أرى أن تكون لِكُل مِنَّا عودة على معظم المواضيع التي نوقشت سابقا

من مصادر مختلفة ليوثق كل منا نصاً بجهده الذي يستطيع
ونخلص بنتائج قيمة وموجزة من منطلق شرعنا الإسلامي الحنيف
على إعتبار أنَّ الشرع لجام المؤمــــــــــــــن
لعلنا بعدها نتمكن بأن نشرع بالتطبيقات
حولها كل بذاته وتفعيلها حيث تواجده
وأعنــــــــــــي ما أقولـــــه..... لطالما كلنا في الهم شرق
فبغض النظر عن إختلاف التوجهات والموقع الجغرافي
آخذين بعين الإعتبـــــــــــــار
* تعاليم شرعنا الحنيف وإدراكنا لتفهم المعلومة من الدين بالضرورة
* مراعتنا عاداتنا وتقالينا السويَّة

* مسؤولية الآباء وواجبات الأبناء

* مستوى القدرات والكفاءات والظروف التي نعيشها

* مراعاة واجب الحال والواقع من منطلق شرعي حول:...

1- تسلط الآباء...
( تعبير قد يكون مجحف بحقهم
وقد يكون منصف بحق أبنائهم إلى حد ما )

2- حرية الأبناء... آخذين بعين الإعتبار الوسطية كوننا أمةً وسطا
بحيث لا يموت الذئب ولا تفنى الغنمات
بمعنى غض الطرف في بعض الحالات
* ضرورة أن يُلزِم الأباء أبنائهم أحياناً بقرارهم بحكم المسؤولية
" شاء من شاء وأبى من أبى "
ولإعتبارات أن المسؤولية ستقع على عاتق الآباء
مع إستيعاب الأبناء بتوجه الآباء أحياناً
على السمع والطاعة وتداركاً منهم لأن لا يعقوا والديهم
( قد تكون هذه مسألة في غاية التعقيد
فيتطلب من الآباء العقلانية في أسلوب إحتوائها )

على الآباء مراعاة كبت الأبناء في البيت في المدرسة...وفي المجتمع "
" أهـــل مكــــة أدرى بشعـــابهـــــــا "

* نود التركيز حول السلوكيات بشكل عام وخاصةً الشاذة منها
وما يخفى عليكم على سبيل المثال لا الحصر مثل: ............
* التدخين
* المشاكسات والسلوكيات
* صديق/ة الســـوء
*التقليد الأعمى برولاندو وجيفارا ونانسي عجرم
وغيرهم
"عنزة ولو طارت "

*عقـــــــوق الوالديـــن
*التخـــــلف الدراســـي
*عدم إحترم المعلـــم /ة
* الإقتداء بشخصية غير مسلمة... أو نحو ذلك "

أستــــــــــــــدرك...
بودي أن أتلقى ردود مسؤولة وموجزة ملخصة بنقاط فقط

* كرد الوالد /ة كولي أمر من موقع المسؤولية
* وكردود الإبناء كأبناء من واقع السمع والطاعة
بما لا يتنافى وشرع الإسلام

الإبناء بطبيعة الحال ممن قد بلغوا
سن ألـ 14 " سن البوغ فسيولوجياً "
ومن بلغ سن الإداراك لنحمل المسؤوليات
من سن ألـ 16 سنة أو 18 سنة

وقد يكون أقل من ذلك أو أكثر بقليل
فهذه مسألة نسبية إلى حد ما
وقد نعتمد مسؤولية الاباء على الأبناء سارية المفعول
إلى أن يتحملوا مسؤولياتهم كاملةً

***********
لطالما هذه مسائل تواجهنا جميعاً فأرى لا بد لنا من أن نتواصل
لنتمكن فس نهاية المطاف أن نخلص بنتيجة تلزمنا جميعاً
إلى حد ما ... بما لا يتنافى مع شرعنا وعاداتنا وتقاليدنا

والله ولي التوفيق
ولنا لقــــــــــــــــــــــاء

2008/10/22

اللقاء الأول .... وتفعيل العمل التطوعي


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في هذا اللقاء الأول
مشروع مسابقة حرة وإختيارية مقترحة
يحتاج لجهود متكاتفة ومتابعة مخلصة مؤمنة بربها
صادقة في إنتمائها ومواطنتها من خلال تفعيل العمل التطوعي الدؤوب
للرقي بمدننا وقرانا ومخيماتنا وَخِرَبِِنا وبادياتنا للمستوى المنشود
من أجل تحفيز الجهود مجتمعة
على أن تتكفل به مؤسسة أو مجموعات خيِّرة مِعطاءة دون كلل أو ملل
كُلُُُُُُُُُُُ جهدة الذي يستطيع وإمكانياته المتواضعة
بتخفيز الجهود والهمم وتفعيل عنصر القدوة الحسنة
نهدف من ذلك أن يتم الإصلاح ومحاربة الجهل المطقع
ومعالجة التأخر الدراسي لفلذات أكبادنا من الطلبة والطالبات
وتقويم سلوكياتهم عن طريق الوعظ والإرشاد وغير ذلك
ومما لايخفى عليكم لمتطلبات واجب الحال
في كل بيت ومدرسة وحارة وحوش وشارع
وأهـل مكـــة أدرى بشعابــــــــــــــها

**********************
المشروع المقترح أحبتي يبرمج على مدار 3 شهور
على سبيل المثال لا الحصر
أسبوعيــــــاً يتم طرح
سؤال + طلب + وجهة نظر
ومن ثم نتوقف َوتُقَيّم النتائج
فتكون المفاجئة جائزة ذات قيمة
للرابــــح الأكبــــــــــــر
طبعاً في حدود الإمكانات
بس بالتأكيد ما في ملايين ......ههههههه
حيث ستكون هناك جوائز ترضية لكل من يشارك
وقد تقام رحلات ترفيهية وتربوية لدراسة
طوبوغرافية منطقة ما في بلدك
وهش ونش وشيش كباب
وكلـــــــــــه من خير جيبتكـــــــــــم..
ومن يـــــــــــــــــــدري ؟ !!!
لأن أصل المرافقة الموافقة
هههههههههههه
وسلامة خيركم
*************
فكــــــــــرة المشـــــــــــــروع

مشاركة أسبوعية تطرح على النحو التالي

1-
يطرح سؤال واحد يحتاج لجواب صحيح منك

2- يطلب منك تنفذه مَهَمَّة على السمع والطاعة

3- إعطاء وجهة نظرك في مسألة سيتم طرحها

*****************
فلا نستهين بسؤال ولا بطلب ولا بوجهة نظر

هذا ليس للتسلية ولا يحتاج لأن تقو ل : شكراً , ممتاز... ورائع ...إلخ

****************

لقـــاء تمهيـــــــــــدي ... كمثـــــــــــال

* الســــــــــــــــــــــــــؤال

طبيب أعطاك كمية من الماء بمواصفات طبية

لتشربها جميعها خلال ساعتين لفحص طبي

وطلب منك أن تشرب كل ربع ساعة كأس منها.

كم عدد الكؤوس التي ستشربها ؟

بين ذلك.......؟

* الطـلـــــــــــــــــــــــــــــــــب

هل أنت مستعد بأن تقوم بعمل تطوعي

ولمدة ساعة ونصف على الأقل في يوم واحد من أيام الأسبوع

ومن بعد صلاة العصر لمرة واحدة على الأقل

فإذا ما طلب منك ذلك حتى لو طلب تنظيف حارة أو شارع مع مجموعة

وقد يكون غير ذلك ومن يدري كل في مجال عمله وإمكاناته

فهل ستلتزم بالسمع والطاعة دون جدال وَتَخَلُّق الأعذار

كنت من تكون .... ذكراً أم أنثى

هنا المحك وهنا تتمثل المواطنة الصالحة والإنتماء


* وجهــــة النظــــــــــــــــــــــــر

ما هي وجهة نظرك في هذا المشروع

وهل أنت مستعداً لأن تتابع حتى النهاية بدون خلق الأعذار

إذا كنت موافق ننتظر إجاباتك بـ...نعـــــم

لتلتزم بعقد طوعاً مع الله مقبلاً غير مدبر

****************

إستـــــــــــــــــدراك :

أرى أن تتبنى مثل هذا المشروع مؤسسة ما

أو مجموعات خَيِّرَة بحيث تجعل للمشتركين لقاء شهري

كيوم دراسي في نهاية كل شهر

على مدار فترة المشروع لـ...ألـ 3 شهور

في كل يوم خميس أو سبت

*************
فكرة اليوم الدراســــي الشهري

يبـدأ مــــن الساعة 9 صباحاً - 4 بعد العصر

************

الفـترة الصباحيـــــــــــة

* محاضــــــــــــرة

لمدة ساعة ونصف

*تقييم ونقاشات حول موضوع المحاضرة

لمدة نصف ساعة

* إستراحـــــــــــــــــــــــة

لمدة ربع ساعة

* وجبة إفطار خفيفـــــــــــــــــــة

لمدة نصف ساعة


فتـرة مـا قبـل الظهيـــــــرة

* فعاليات ونشاطات لامنهجية حرة

لمدة نصف ساعة

* فعالية ونشاط جماعي هادف ومقيد

لمدة ربع ساعة

* وجبة غــــــــــــــــــداء مركزة

لمدة ربع ساعة

الفتـرة مـن بعـد الظهــــــــــــــر

*
التقييـــم والخروج بالنتائج وتوثيق محضر

لمـدة ساعـــة واحــــــــــــــدة

* صلاة العصــــــــــــر

لمدة ربع ساعة

******************

* إصدار كتيب وفيلم مصور لجميع مراحل المشروع

لتعطى نسخة منه لكل من يشترك بالمجـان

**************
* أرى أن يتم عرض فيلم وثائقي ختامي هادف

في نهاية كل لقاء لمدة لا تزيد عن " نصف ساعة "

* التدخيـــن والبلفون فقـــــــــــط في فترة الإستراحة

* يوجب طرح برنامج المشروع بتفاصيله

كل حسب ما يراه مناسباً

( حيث قد تطرأ إضافات على الأغلب )

******************
إن شاء الله كلكم بتربحوا الجائزة الكبرى عند واحد أحد

والجزاء الأوفـى من جنس العمل
وإلى أن ألتقي معكم واللقاء الثاني

والله ولي التوفيـــــــــــق
سبحان اللهم وبحمدك نشهد أن لا إله إلاّ أنت
نستغفرك ونتوب إليك

__________________

إجاباتـي علـى تساؤلات شـاب حـول مـوضوع الشهـادة

بسم الله الرحمن الرحيم

* بناءاً على أن الشهادة منحة ,

يسأل الشاب : هل يحق لنا ان نسمي العمليات الفدائية استشهادية ؟

مع الاخذ بعين الإعتبار أن الشهيد الذي ينفذ عملية استشهادية

يتم اقناعه من قبل... بانه سيخلد بالجنة ,

ويتنعم بالحور العين وانهار الخمر ونحو ذلك ,

ولا يقال له أن الله قد يختارك شهيد او لا يختارك .

*****************

* الشهادة منحة كما تقول وأمنية

كما تمناها خالد بن الوليد حينما تمنى الشهادة

ويسأل : لماذا تحولت في زماننا هذا الي اختيار الشخص ذاته ؟

أي يذهب الشخص يفجر نفسه ويصبح شهيد .
وعليه يسأل الشاب فيقول :
أيهما أفضل أن يفجر المرء نفسه
أو يقاتل في سلاحه الرشاش حتى الموت ؟


************


بسم الله الرحمن الرحيم


إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه ونتوكل عليه

أقول وبالله التوفيــــــــــــــــق
اللهم علمنا ما ينفعنا وزدنا علماً اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً
وأنت تجعل الحَزَنَ سهلاً إن شئت سهلاً
اللهم فقِهنا في الدين وعلمنا التأويل .
بداية كما أشرت وما زلت أشير بأنني بعد التحقق من المعلومة

من مصدرها أنقلها لكم وأضعها بين أيديكم جهدي الذي أستطيع

ولا أفتــــــــــــــي

" الشهــــــــــــادة منحـــــــــــــة وليست محنــــــــــــــــة
"

. هناك من رأى بأن : داخل كل محنـــــ
ة منحة
فبتصوره تكون الشهادة منحة وليست محنــــــة
هذا الايمان الذى يرى المسلم أن الشهادة والجهاد فى سبيل الله فوز حتمي
************
المنحة كما أفهمها :
هي أمر إيجابي وبادرة جيدة لدعم مشروع الشهادة
وهذه إكرامية من الله لمن يطلبها فيسعى لها وتحقق له

*************
المحنة كما أفهمها :

هي كفارة للذنوب والتي صنعت المجاهدين
فمعاناة شعبنا من قتل للأطفال والنساء والشيوخ وقلع الشجر وهدم الحجر

بالإضافة لإبتلاء الجيل المؤسس وجيل السجون ونحو ذلك هي محنة كبــــــــــــــرى.
بهذا انطلق شباب قضيتنا بهمة عالية
من هذه المحنة أو لأقل منحة ،

*****************

* أما بخصوص أن الشهادة منحة ,
هل يحق لنا ان نسمي العمليات الفدائية استشهادية ؟
أقـــول وبالله التوفيق :
طبعاً تًقصِد بسؤالك إستشهادية بالمفهوم الإسلامي ؟

هنــــــــــاك : من يقوم بعمليات فدائية بمفهوم إسلامي
ويسميها إستشهادية وهي كذلك لطالما هو يعمل على إقامة شرع الله في الأرض
لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله

وجاء أيضاً في السنن عن الرسول صلى الله عليه وسلم قوله :
"من قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون دمه فهو شهيد، ومن قتل دون دينه فهو شهيد،
ومن قتل دون أهله فهو شهيد "

قأسألـك هنـا أيها الشاب الفاضل
بغض النظر عن المسميات
هل تستطيع القول بأن من يقوم بعمليات فدائية
من خلال مفهوم نص الحيث الشريف بأنه ليس شهيد

***********
هنـــــاك: من يقوم بعمليات فدائية بمفهومها ألإلحادي
حيث يعتقد مبدأ كفر صريح وبوّاح يخلده في النار
لكونه يعتقد بأنه " لا إله والحياة مادة"

فلطالما أنَّه من عقائد أهل السنة والجماعة تقـــــــــول :
لا نكفر أحداً بذنب ما لم يستحله
فأسألــــك كذلك : هل تعتقد بأن الملحد الذي يقوم بعمليات فدائية
وإعتقادة " لا إله والحياة مادة " هو شهيد بالمفهوم الإسلامي
رغم أنه اليوم قد إختلط الحابل بالنابل
فكل الفرقاء الظالم والمظلوم هو الشهيد البطل.
في فلسطين وأفغانستان والعراق وتركستان والبوسنة والهرسك!!!
*************
لهذا قلت لك من تصوري بأن كلمة الشهيد
أصبحت تسويق إذا صحً لي أن أقول ذلك ولا أدري!!!
لإعتبارات لا أود الدخول بالتفاصيل حولها
حتى لانصبح من أمرنا حيص بيص
وحتى لا نُجَُر للجدل العقيم
لأن التجربة محددة الطرح بالنسبة لي على الأقل
عملاً بقوله صلى الله عليه وسلم"
" ما ضَلَّ قَومُُ بعد هُدىً كانوا عليه إلا أُوتوا الجدل "
فكل من يُقتَل في أيامنا هذه من علمانيين وإلحاديين وإسلاميين
بجميع توجهاتهم وعقائدهم يقولون عنه الشهيد البطل

وهل يحتمل أن لا نقول عنه شهيد ؟!
فاغذرني القول بأن الشهادة أصبحت تسويق
لذلك نترك حكمها لواحد أحد ولا أفتـــي

وهنــــاك : من يقوم بعمليات فدائية بمفهوم علماني
" حيث توجد مسحة إسلامية لدى البعض منهم إلى حد ما "
والعلمانــي في مؤسسة علمانية قد يكون منهم إسلامي الفكر أو ملحد ه
وأعني ما أقوله وهذا الواقع الذي عشته شخصياً
كون أن العلماني يعتقد أو يتذرع الحجج بأن الظروف نحن لا نستطيع تطبيق شرع الله
فـــالعلمانية تنص على أن الدين لله والوطن للجميع
كما وأن العلمانية : هي كلمة لا صلة لها بلفظ العلـــــــــــم ومشتقاته على الإطلاق
بمعنى : ما لا صلة له بالدين .
و تهدف إلى صرف الناس من الاهتمام بالآخرة

الشائع بتعريفها في الكتب الإسلامية بأنها
" فصل الدين عن الدولــــــــــــــــــــــــة "

فـالأدق هــــــــــــــــي
فصل الديـــن عن الحيـــــــــــــــــــاة

، وعليه المدلول الصحيح للعلمانية هو

" إقامة الحياة على غير الدين "
*************
فالشهادة عزيزي السائل هي :
درجة يرفع الله إليها من يتخير من عباده
فهي منحــــــــــــــة وليست محنــــــــــــة
إذا أراد الله أن يرفع درجة إنسان اختاره شهيداً، لقوله تعالى: "ويتخذ منكم شهداء".
والشهيد من الشهود أي الحضور، بمعنى أن الملائكة تشهده حين يُقتل إكراماً له

إذن لطالما هكذا فكيف يكون من لا يؤمن بخالق ولا بنبي ولا بملائكة
أن نسميه شهيد مسلم.
فكيف ستشهده أو تشهد له الملائكة !!!

وقولك / رابعاً ... ولا يقال له أن الله قد يختارك شهيد او لا يختارك
أقـــول وبالله التوفيق :
نعم ولا يقـــــــــــــــــال له هكذا .
هههههههههههه
بالطبع هذا غير وارد لأن هذا التصور خاطيء
ولو كان كذلك سيكون من يقدم على الشهادة في حيرة من أمره
المسلم يقدم على الشهادة مقبل غير مدبر وواثق بواحد أحد بأن اللجنة له
فإن كان غير هذا فلماذا يقدم على الشهادة وكأنه يقامر هو في الجنة أم في النار
اعذرنـــــــــــــي على هذا التعبيــــــــــــــــــر
كما أنه قد يقدم أو لا يقدم على الشهادة.!!!

فهذا القول لم ولن يجرؤء أحد بأن يلقنه لمن يريد الشهادة

لقوله عليه الصلاة والســـلام:
"إنما الأعمـــال بالنيــــــــات ولكل إمريء ما نوى
"



قولــــــك / ثانياً الشهادة منحة كما تقول وأمنية

كما تمناها خالد بن الوليد
نعم هي كذلك لأن.....


المنحة كما أفهمها... بينتها لكم أعلاه


والأمنية كما أفهمها هيّ :..مشروع شهادة تخرج الإستشهادي من المجهول إلى المعلوم
لتحقيق مطالب وحقوق لقضيته وأبناء شعبهوعنصر مواجهة للواقع المرير وإنقلاب


قولــــــك / فلماذا تحولت في زماننا هذا الي اختيار الشخص ذاته؟

الشهادة في سبيل الله هي مبتغاه , نعم هي إختيار
ولا أحد يجبره عليها

في سبيل الله ما أحلى المنون
من يكره أن لا تكون خاتمة أمره الشهادة ؟!!!
فمن أحب لقاء الله أحب الله لقاءه

الفاروق عمر تمنى الشهادة في سبيل الله،
بغض النظر عن الكيفية وظروف الزمان والمكان
فقد صعد الفاروق عمر المنبر ذات يوم،
حيث التفت إلى قبر رسول الله
وقال: هنيئًا لك يا صاحب القبر، ثم قال: أو صديق،
ثم التفت إلى قبر أبي بكر-رضي الله عنه-،
وقال: هنيئًا لك يا أبا بكر، ثم قال: أو شهيد،
وأقبل على نفسه يقول: وأنى لك الشهادة يا عمر؟!
ثم قال: إن الذي أخرجني من مكة إلى المدينة
قادر على أن يسوق إليَّ الشهادة.
واستجاب الله دعوته، وحقق له ما كان يتمناه،
************
عزيزي السائل كونك تشيير بتساؤلك
حول كيف يختار الشهيد الشهاددة بنفسه
هنا أقـــول وبالله التوفيق
عجبي والله لو نظرت لما يحصل
في العراق على سبيل المثال لا الحصر

بأن من قام صدام بإعدام فلذات أكبادهم فسعدوا وهللوا وكبروا
بقدوم قادتهم اليوم من على ظهر الدبابات الإمريكية
أليسوا هم من قام قبل أيام بمظاهرة ضد الإمريكان
وهم يرفعون صور صدام تأييداً له

رغم أنهم هم أنفسهم بلحمهك وشحمهم وعظمهم من قام
بتدمير تماثيل صدام وعلى مرأى من العالم ومن خلال الفضائيات

فهنا أكيد لطالما الموت فاق مئات المرات في زمن الأمريكان
قياساً لما كانت عليه حال الإعدامات زمن صدام
ولكن الفارق زمن صدام كان الأمن والأمان
بالتأكيد فاقد الشيء لا يعطيه
إذا صح لي أن أقول ذلك ولا أدري

واليوم قتل يومي وجماعي يحصد الزرع والنسل والصغير والكبير
والشيخ والعجوز والشجر والحجر

أليست هذه دوافع يقتضيها واجب الحال لأن تجعل من الشباب
أن يختاروا الشهادة بنفسه أفضل لهم من أن ينتظروا
ليموتوا موتة البعير من حيث يدرون أو لا يدرون

قولــــــك / وعليه اسأل أيهما أفضل أن يفجر المرء نفسه
أو يقاتل في سلاحه الرشاش حتى الموت ؟
حول مسألة التفجير أقول وبالله التوفيق
بتصوري وإعتقادي ولا أفتــــــــــــــي
هذه مسألة تتعلق وطبيعة المواجهة
كونه فجر نفسه فَقَتلَ ما قَتَل
َثم أستشهد ولا نقول إنتحر
لأن الإنتحار مسألة تؤدي بفاعلها للنار والعياذ بالله
فهذا أمر يتعلق بخصوصيات من يختار طريق
الشهادة
ولا يُجبره عليها أحد والله أعلم
وأحيطك علماً لطالما أقدم المرء على تفجير نفسه
من خلال المفهوم مشروع الشهادة
فتأكد أنه قاوم وقاوم ثم قاوم فهو شهيد
ذلك لأن طبيعة المواجهة تستلزم هذا الأسلوب
ولا أود الدخول في التفصيلات أكثلا
وقد نجعل لمسألة التفجير هذه وصلة وتواصل
من خلال لقاء لاحق وخاص
فهو لم يفجر نفسه بل ضحى بنفسه في سبيل الله
وحول مسألة القتال برشاش.....حتى الموت
أقـــول وبالله التوفيـــق
الذي أراه لا أحد يقاتل من أجل أن يموت سواء برشاش ,
بسلاح أبيض ، بعضلاته ونحو ذلك
بل يقاوم ويقاتل " كر وفر"...... مقبل غير مدبر
متفائل بنصر من الله ويتمنى بعد أن يشفي غليله أن ينال
الشهادة
ليحشر مع النبيين والصديقين ممن سبقوه في مشروع
الشهادة
فهو سيواجه عدوه ليقاتل ويقاتل ولا يستسلم
فلطالما الشهادة من وجهة نظري هي مشروع

فبالتأكيــــــــــد هــــــــــــــي
منحـــــــــــــة وليست
محنــــــــــــــــة
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت
نستغفرك ونتوب إليك
تبارك إسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك
نموت مترجلين رافعي القامات بفخر وعزة وكرامة وشرف
ولا نركـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع
لنا معكم وصلة وتواصل في لقاء آخر
بعونـــه تعالـــــى

سبحان اللهم وبحمدك نشهد أن لا إله إلاّ أنت
نستغفرك ونتوب إليك

2008/10/20

التراث العربي الأصيل في الكرم والقهوة والقرى في حياة البدو " البادية "والحضر كذلك إلى حد ما.....

بسم الله الرحمن الرحيم

الكرم البدوي لا يفوقه كرم ، وللضيف عندهم له حقوق وواجبات ،
ولعل المبالغه في إكرامه تعتبر من أهم الواجبات
الضيف صاحب له عندهم مكانه عاليه في نفوسهم
يعطونه حقه فور وجهته اليهم
بأصواتهم وكلمات تدل على الترحاب بقدومه
إلى أن يصل للشق والمضارب

فنجد صاحب البيت او خدمه يستقبلون الضيف على بعد امتار منمنزلهم
حيث يقتادون راحلته حتى يوصلونها المنزل ثم يقومون
بربط الراحله في طرف او جنب البيت.ويدعون الضيف بالدخول الى الربعة(مجلس الرجال)
حيث تعد القهوة " تقدم له " أمام الضيف من قبل صاحب البيت أو خدمِه
ويقدم العلف للراحله..ثم يآتي طعام الضيف ( القرى)
فيقولون إقروا هالضيف وفي اي وقت (لليل , نهار)

القهوه هي الرمز الاول للكرم ، فعند جاهزيتها
على يد المعزب – صبّاب القهوة- "خادمه "
" ثلاث فناجين فقط " يقوم الضيف بشرب اول فنجان من قهوته
ليتاكد من جودتها ويسمى هذا
الفنجان( فنجان الهيف)ثم يقوم بصب القهوه للضيف
وهوالفنجان الاول بعد الهيف" الترحاب بالضيف وإستقباله "


يعتبر هذا الفنجان بمثابة العيش والملح بين الضيف والمضيف
فيطمئن كل منهما للآخر ويسمى هذا الفنجان فنجان(الضيف )
لا بد من شربه وله أن يكتفي به وأن يقف المضيف احتراما
بحيث يصب القهوة وهو واقف ثم يصب صبّاب القهوة
الفنجان الأول لنفسهويشربه ليتأكد من جودة القهوة وحرارتها
وليعرف الضيف أن القهوة خالية من الضرر، وعلى صباب القهوة
أن ينحني قليلاً لاظهار الاحترام فإذا أخذ الضيف فنجانه الأول كضيف
عليه أن يصحح جلسته
وبعد أن إطمان على نفسه بعد فنجانه الأول كضيف عليه
أن يآخذ الفنجان الثاني " فنجان السيف "اي فنجان الفروسية والحرب
ليجلب له اللذه ويعني بأنه أصبحت بين الضيف ومعازيبه" من جاء لعندهم "
رابطة قوية بإمكانه الدفاع عنهم ، والغزو معهم إذا وقع عليهم إعتداء
ثم يأتي الفنجان الثالث" فنجان الكيف "

إذا شرب الضيف الفنجان الاول " فنجان الضيف "
ولم يشرب الفنجان الثاني " فنجان السيف "
يعد جباناً لأنه لم يشرب فنجان السيف
وإذا شرب الضيف الفنجان الأول " فنجان الضيف "
والفنجان الثاني " فنجان السيف "
ولم يشرب الفنجان الثالث " فنجان الكيف" يعتبر مش صاحب كيف

*************************

من مراسم الضيافة البدوية أن الضيف متى ما حل عند مضيفه
لا يمكن أن يساله عن حاجته التي جاء من اجلها
إلا بعدمضي ثلاثة أيام.

لكن إذا كان الضيف سيقيم عندالمضيف اقل من تلك المده ..
" كيف يعرف المضيف أمره؟ يمكن له معرفة ذلك بالآتي:"
*إذاكان الضيف لم ينزل شداد ذلوله بطرف البيت
فهذا يعني أنه ضيف عابر وضيافته لليلة واحدة.
*إذا أنزل شداد ذلوله فهو جاء من أجل حاجة
فلا يسال عنها إلا بعد ثلاثة أيام.
ويتعامل البدو مع الضيف على أساس أن الضيف إذا أقبل أمير وإذا جلس أسير
والمثل يقول: " الضيف أسير المحلي"

وإذاقام شاعر ، معنى ذلك أنه يجب على المضيف إستقباله بالحفاوة
والترحيب الحارفالضيف في ذلك يتساوى مع الامراء بهذه المنزله.
وإذا جلس أسير أي أسيرلمعازيبه لايستطيع عمل أي أمر إلا بإذنهم.
وإذا قام شاعر والمثل يقول : " شاعر بيده ربابة " أي عند مغادرة
الضيف لمعازيبه سيذكرهم عند غيرهم بما قدموا له من كرم وتقدير أو العكس
ويقال بإختصار
الفنجان الأول للضيف
الثاني للسيف
الثالث للكيف
والرابع...........والله صعبة على الضيف
يقولون الفنجان الرابع من سماجة الضيف " لقلة أدبه ووقاحته "

ملاحظــة : من يرغب رفض فنجان من الأربعة ليشربه يعني له تفسير كما أسلفنا
وإشارة الرفض هي هز الفنجان " تحريكه باليد "
فعليكم شرب ثلاثة فناجين وهز الرابع فور تقديمه
بمعنى رفض شربه لإعتبارات بيناها أعلاه

في حالة حضور اكثر من ضيف وكلهم شيوخ
هنا على المضيف المضيف إحضار ثلاثة
ليصبوا القهوة معاً وفي آن واحد
وإذا لم يوجد ضيوف وكانوا معازيب العشيرة " من أهل العشيرة "
فتصب القهوة اولا إلى أكبرهم سناً.
ثم يتم تكميل صبها على يمين الكبير في المجلس
المثل يقــــول :.." القهوة خص" نخص بها شخص دون أخر
"والشاي قص " عن اليمين ومشيها
"عن طرف وجنب كما يقولون "


القهوة السادة (المرة) تمييزاً عن الحلوة أو العثملية " سكر خفيف "
فمن الواجب حسب العرف والعادة تقديم القهوة للضيف،
فور حضوره " قهوة أهلاً وسهلاً " كما يقال ولا أدري
وللضيف أن يكتفي بفنجان واحد أو أن يتناول نصاب القهوة كاملاً (ثلاثة)
ويهز الضيف فنجان القهوة بيده اليمنى بعد اكتفائه.

قواعد لا بد من مراعاتها:
1. القهوة مفتاح السلام والكلام: فالضيف والمعزب لا يأخذا حريتهما
بالحديث إلا بعد شرب القهوة، بحيث يكون قد مالح وأمّن المعزب.
2. القهوة خص مش قص (القهوة على اليمين ولو كان أبوزيد على اليسار)
ولكن بوجود ضيوف غرباء تدار القهوة عليهم أولاً.
3. على الضيف أن يسلم فنجان القهوة لصباب القهوة بيده
ولا يصح وضعه جانباً إلا في حالات فنجان الجاهة.
4-إذا كان الضيف مشغولاً بالحديث أو غيره على
صباب القهوة قرع مقدمة الدلة بالفنجان لينتبه.

في المدح(دلال ابو فلان ما تنزل عن النار) كناية جاهزية قهوته دائما
يفاخر بالطريقة الفنية في صب القهوة للضيوف ويفاخر بقتناء أدوات القهوة
الفاخرة فهي من قرائن الزعامة كالأحجام الكبيرة والجيدة والمزينة.


الدلّــــــــة

" أنواع القهوة "
*القهوة الخفيفة : لونها أسمر(كمية بن قليلة)
*القهوة الثقيلة :لونها أسود داكن(كمية بن كثيرة).
* قهوة بياض: (مصنوعة حديثا ولم يضف اليها من القهوة المصنوعة قديما)
*قهوة سواد :(فيضاف اليها من القهوة المعدّة سابقاً) ويقال فيها الدلال دايرة بمعنى متلاحقة.
* القهوة الشايشة:ويحدث عندما يتعجل المعزب بصب القهوة أثناء غليانه على النار
مما يتسبب بنزول حب القهوة في الفنجان.
* القهوة الدافية
*القهوة الباردة
* القهوة المسربة : عندما تنتهي القهوة في قاع الدلة (التيرمس).
* القهوة الخفيفة:
تكون كمية حب القهوة فيه قليلة.

القهوة يغلب عليها البهار(الهيل المطحون)

* وأغلب العشائر تكثر من حب القهوة وتقلل من البهار
فيكون لون القهوة أسود عادي
* وبعض القبائل تكثر من البهار وتقلل من حب القهوة
ويصبح لونها اميل للصفرة.


********************

" أنواع فناجين القهوة "

فنجان الجاهـــــــــة:
تتألف الجاهة من أشخاص كوسطاء خير بين طرفي القضية
ولهم مراكز ومكانة بين العشاير وفي الدولة ويكلفهم بالوساطة
أي طرف يشعر بأن حل قضيته يحتاج للجاهة،
ويسارع الوسطاء لضرب موعد للإجتماع بالطرف الثاني للتوصل لحل ملائم،

يقول البدو (الجاهة الفالحة فنجانه ما يبرد)، يعني أقوياء وأكفّاء
يستطيعون حل المشكلة قبل أن تبرد القهوة مهما كانت معقدة

فقد يجاب طليهم بطريقة السماح بدون مقابل
(أبشروا .. حق فنجان قهوة )، قد يجاب طلبهم
مقابل التعويض القابل للتفاوض بين الجاهة وبين الطرف الثاني

أما عدم إجابة طلب الجاهة فيعتبر عاراً يلحق الذي رفض وردّ للجاهة
ويلحق عشيرته ومن النادر جداً فشل الجاهة
وهو يعني عدم شرب القهوة، وهو ما يتنافى مع قيم العرب
ويقال(إللي ما تنشرب قهوته ما تنوخذ بنته)



* فنجان القضــــــايا:
تذهب الجاهة للطرف المعتدى عليه
ليطلب العطوة(هدنة مؤقتة) أو ليطلب الصلح حسب ظروف ومراحل القضية،
ويتقدم أحد المعازيب وغالبا ما يكون المضيف نفسه ويسكب فنجاناً من القهوة ويناوله
لأكبر الوسطاء جاهة وأعلاهم مركزا اجتماعياً وعندما تتساوى مراكزهم الاجتماعية يناوله لأكبرهم سناً

* الوسيط يضع الفنجان أمامه قائلاً لا نشرب الفنجان
إلا أذا أجيب طلب الجاهة ، بصلح أو طلب عروس ونحو ذلك.

* من تطبيقات فنجان الثأر : حين يعتدى شخص على (فتاة)
عندما يصل يخبر زعيم المعتدى عليهم
وبدورة يدعوا عشيرته لإجتماع عام حيث شرب فنجان الثأر
وإذا تم أخذ الثأر بصورة أم بأخرى
من العيب والعار قبل شرب القهوة

كيفية تقديم القهوة للضيف ؟؟
يحمل المضيف الدًلَّة باليد اليسرى والفناجين باليد اليمنى
فيصب القهوة ليقدمها له باليد اليمنى
وعند الإمتحان يكرم المرء أو يهان
*********************

2008/10/17

من ثراث سيدي وستي

من ثراث سيدي وستي
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم علمنا ما ينفعنا وزدنا علماً .
اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً وأنت تجعل الحَزنَ سهلاً إذا شئت سهلاً .
اللهم فقهنا في الدين وعلمنا التأويل.

نداء لذوي العلم والمعرفة ولعامة الشباب والصبايا في أنحاء المعمورة

أطالبكم بأن لا تألوا جهدكم الذي تستطيعون
من أجل إحياء تراث سيدي وستي
لعلنا نتوفق بجهود جماعية لتجميع معلومات لعمل مشروع كتاب مميز
موثق بصور ومستندات إذا إحتاج الأمر لذلك.
بدون التقيد بزاوية معينة (تنويع)

بتوفيق من الله وبعونه وبتعاونكم نحثكم بأن لا تبخلو
على الأجيال القادمة من خلف الخلف بما تعرفونه عن حياة أهل زمان
وقد يقتضي الأمر بأن نجلس مع كبار السن كسيدي وستي
والتحدث معهم حول حياة أيام زمان وتسجبل ما لديهم من أقوال
خَطيــَّـة أو " صور قديمة " إذا أمكن ذلك
على أن تراعى الموضوعية وإعتماد الملخص بدون مبالغة
وإيفائنا بمعلومات لنعتمدها للأجيال القادمة
بشكل مرتب وموضوعي مقنع ومفيد وإن اختلفت المصادر والروايات

يمكنكم توثيق الصور القديمة ....
" ولو كانت مهترءة ليتم ترميمها قدر المستطاع "

وعلى سبيل المثال لا الحصر : سبق وأن كتبت مقالة عن قريتي
من خلال منتــــــــــــديات العيسوية
بعنوان العيساوية القرية المنسية هل جاءك نبأها ؟؟!
بإسم : ابو كايد
يكمكنكم الإطلاع عليها من خلال google

وقد نكتب عن أكلات أيام زمان وأفراحهم وأتراحهم وتراثهم وكتاباتهم
بما في ذلك آثار ومخطوطات ..............وما دون ذلك


ننتظر تواصلكم وإهتماماتكـــــــــــــــــــــــــم

...........وإلى لقاء آت بعونه تعالى

التوقيـــــــــع
محمد أبو داود درويش
العيسوية - القدس الشريف

2008/10/13

"ذكرياتــــــــي والأسير المفرج عنه " أحمد جبارة أبو السكر "

بسم الله الرحمن الرحيم

اللقاء رقــم .........." 35 "

بالتأكيد بأن المناضل أبو الســكر

صال وجال في سجون الإحتـــلال

وله تجربة عريقة تفوق تجربتنا



ولد في قرية ترمسعيا, قضاء رام الله - شمالاً
بتاريخ 24 /8/ 1936
اعتقل بتاريخ 30 أيلول 1976, عبر جسر دامية
أثناء عودته من أمريكا,
نقل مباشرة إلى مركز المسكوبية للتحقيق,
ومن ثم إلى مركز التحقيق في رام الله،
ووجهت له تهمة تفجير عبوة متفجرة موضوعة
داخل ثلاجة في ( ميدان صهيون)
وسط تل أبيب في يوم الجمعة 5/7/1975
أدت إلى مقتل 13 إسرائيليا وجرح 63 أخرين
.
وقد حكم على أبي السكر بالسجن المؤبد + 30 سنة سجنا،

*******************

مداخلـــة :... كثير ما أسمع مفهوم خاظيء

من بعض الشباب ممن تم إعتقالهم بأن :

المؤبد الأمني = 25 سنة

فيقولون لك فلان قال وعلان قال ..

هذا أحبتي ليس بصحيـــح على الإطلاق

أحبتي قبل أن أشرح لكم ذلك

أسألكم هل واقع كلمة مؤبد على مسامعكم هي أقل من 25 سنة أو 30

المؤبد هو واقعه كبير على السمع

المؤبد = مدى الحياة

وكلمة مدى الحياة في قاموس اللغة العبرية هو : מאסר עולם

وكلمة مدى الحياة في قاموس اللغة الإنجليزية هو : term life

فالمؤبد فقط للقضايا الجنائية من 24 - 27 سنة تقريباً

وقد يحدد بأكثر أو أقل من ذلك بقليل

حيث يخصم له ثلث االمدة

هنا السؤال الذي يطرح نفسه ؟!!.

لماذا قضى أبو السكر وغيره أكثر من 25 سنة

هذا لم ولن يكن بالنسبة للقضايا الأمنية.

لهذا أقتضى التنويـــه

***************


مكث أبو السكر في التحقيق لمدة تقارب ألـ خمسة شهور
وهناك قام المحققون بالواجب وما قصر معه المحققون

وكل وجه وما يلبقلوا والحق يقال
فمن يرغب أن يتعرف على أساليب الضيافة "التعذيب"
عن يهود فليتابع جميع اللقاءات سيجد ضالته

إقترن أبو السكر بزوجتين" أجنبية وأخرى فلسطينية "
و بقيت الفلسطينية على ذمته , وأنجب منهما
ستة أبناء مناصفة بين الذكور والإناث وهم حسب أعمارهم :


رضا

وجليت

وسونيا

وراضي

ورياض

وسماتا


ولإعتبارت نعيها جميعاً من يزوج بالأجنبية مع ظروف الحياة

غير السوية في المهجر إرتئى أبو السكر بنقل بناته البالغات لفلسطين

حفاظاً على الشرف ونجح بذلك حسب معلوماتي
بالتأكيد عانى أبو السكر كما عانى وما زال يعاني أسرى فلسطين
حيث قضى زهرة شبابه في المهجر ومعتقلات يهود

أبو السكر وعمر القاسم ورياض ملاعبي وغيرهم قررت

أن أعتمدهم في تجربتي كيف لا وقد عشنا سوياً سنوات عديدة

في السبعينات وفي أحلك الظروفهم وأصعبها
فهم ممن لم يحالفهم الحظ أن يكونوا في قائمة تبادل الأسرى

المعروفة بعملية الجليل حيث تم إطلاق سراح 1151 أسير وأسيرة

وبالشروط الفلسطينية مقابل عدد لا يذكر من جنود يهود

كان تم حجزهم عند القيادة العامة

**************

فمن يرغب بمعرفة شمولية إلى حد ما

وتفاصيل أكثر لتكن له عودة من خلال :

مدونة زيتونتنا

تحت إسم مدونة أسير محرر - عمنا أبو داوود

*****************


حيث خصصنا لها لقاءات تبين تفاصيل وحيثيات هذه العملية
وبالتحديد اللقاء 30 وما قبله ... على ما أعتقد


عملية التبادل هذه شهد لها العالم بأنها العملية المميزة
والتي لا مثيل لها في تاريخ الصراع العربي الفلسطين منذ عام 1948


بقيادة أحمد جبريل- القيادة العامة

كما ورفضت سلطات الاحتلال الإفراج عنه في
كل صفقات تبادل الأسرى، التي جرت في الثمانينات،
وكذلك رفضت الإفراج عنه وفق الاتفاقيات التي وقعت
بعد اتفاقية أوسلو المشئومة
بين منظمة التحرير الفلسطينية والدولة العبرية.
أبو السكر كان يعاني من أمراض من مرض القلب،
ونقل أكثر من مرّة إلى المستشفى.
ويعتبر أبو السكر أكبر أسير فلسطيني من حيث السن،
وهو أيضا من أقدم الأسرى،
. وقد أصبح قبل حوالي السنتين "جَداً
بعد أن أنجبت ابنته "سونيا" طفلاً

*************************

أعذروني أن أستدرك قائلاً حول إعتماد مانديلا كقدوة !!!
لا أدري هنا كون أنه يقال عن عمر القاسم مانديلا فلسطين
وبنفس الوقت قرأت بأن أبا السكر .. إنه "مانديلا فلسطين" هذه الأيام.
لا أستطيع بأن أدلي بتفسير لهذه التسمية
الســؤال الذي يطرح نفسه من وجهة نظري على الأقل
أحبتي من الشباب والصبايا على حد سواء
سؤال يطرح نفسه
هل سيكون لكل فلسطين مانديلا
فكم سيتبع من مانديلات فلسطينية ؟!!!
أعذروني القول كم فلسطين عندنا ؟! وهل يعقل هذا
وكما يقول المثل الفلسطيني خذ من طين بلادك وسَخّم خدادك
ألهذا الحد وصل بنا الأمر وعندنا قادة عرب ومسلمون
ومن فلسطين بالذات كان من الأجدر أن ننتسب إليهم
ربما تكون قضيتنا قد إستطاعت أن تستنسخ منه
ربما أمهاتنا عجزت من أن تلد القادة العظماء
ومن يــــــــــــــــــــدري!!!

***********************

المهم بل الأهم عندي كمحرر لطالما كان أبو السكر أنتظرالعودة
إلى مسقط رأسه ترمسعيا
وشاء له القدر أن يعود ليتم جمع شمله بذويه
عن طريق صفقة تبادل كمبادرة حسن نية مع يهود
كتطبيق لخارطة الطريق كما أشارت المصادر الموثوقة
وعجبي أن يتم ذلك بهذا الشكل
أقول عجبي أن يتم هذا بينما كان أبو السكر يعقد الآمال هو والكثيرون
لأن تكون أسمائهم في قائمة تبادل الأسرى من ضمن عملية الجليل

كان يستحق هذا ولكن قدر الله له ما شاء

******************

منقول عن مصدر موثوق

فلسطين - خاص

ننقل إليكم مقاطع من أشهر العبارات
التي قيلت على لسانه في سجون يهود

يقول : ( أتمشى قليلاً في مردوان سجن عسقلان …
هي سماؤكم وحدكم أم سمائي…
وهو سلامكم وحدي أم سلامي … تشهد الزنزانة وشيبي وكأس القهوة
أني استقبلت فرحكم بجوعي وسعالي وأيقظت نومي
أكثر من مرة لأسمع نشيدكم فكنت الأجمل والأقوى والأكبر
من جدران بئر السبع و مجدّو ..

أبو السكر ابن السابعة و الستين عاماً و الذي شارف على دخول
بوابة العام 28 في السجن منذ اعتقاله في العام 1976 ..
أبو السكر أطلق رسالة له مؤخراً من السجن بمناسبة
مرور 27 عاماً على اعتقاله الطويل
أطلق فيها العنان لمشاعره المجبولة بالشوق للحرية
و ساعة الفرج و الانعتاق من الظلمة و القضبان

يقول أبو السكر في رسالته :ها هي سبعة و عشرون عاماً من عمري
تمضي خلف القضبانوحلمي و أملي بالحرية
لم تنطفئ جذوته وثقتي بشعبي و كلّ الأحرار من أمتي ما زالت قوية

وروحي لا تزال معكم تقاتل في خنادقكم وتكافح في صفوفكم
تفرح لانتصاركم و تتألم لألمكم …
وقلبي لا ينفكّ يصلي للواحد القهار أن يزيل هذا القهر
و أن يجلّي العتمة و الظلمة و أن نرى الشمس
و نتخلّص من القيود التي تأكل معاصمنا والسياط التي تأكل أطرافنا" .


و يمضي أبو السكر في رسالته موضحاً وسائل مبرمجة من وسائل
الموت البطيء الممنوع استخدامها في الأعراف الدولية:


"مع كلّ يومٍ يمضي يزداد إحساسنا بالموت البطيء
و يزداد الوهن في أجسادنا التي
لم تعد تحتمل أساليب القتل المنظموالتجويع المبرمج
ولم نعد نحتمل وسائل التخدير
والتسكين في وجه الأمراض التي تستفحل في أعضائنا و أجسادنا
حيث يستعملوننا كحقول تجارب …
لقد صار الموت أهون على نفوسنا من هذا العذاب
الذي نعيشه كلّ يوم وكل ساعة و كل لحظة

و يعبّر أبو السكر عن الأسى الذي يلحق بالأسرى
من إهمال و تجاهل حيث يقــــــــــــــــــــــــول :

وتزداد نفوسنا ألماً و حزناً و نحن نمضي في غياهب السجون
ونعاني من الإهمال و التجاهل وعدم الجدبة في نصرتنا
وعدم الاهتمام بمصيرنا الذي غدا ويغدو مجهولاً مظلماً .
فعندما نشاهد في الصحف والتلفاز اعتصاماً من أجل الأسرى
ولا نكاد نرى بضع أفراد أو عشرات
ونحن الأسرى نعتقد أن هناك الكثير من الإمكانات
لدى شعبنا و قياداتنا و تنظيماتنا
لعمله من أجلنا و تخليصنا و الإفراج عنا ،
ولقد آن الأوان لتسخير القليل من الجهود والاهتمام الجاد
لكي نكون محوراً و أولوية من أولويات شعبنا الفلسطيني.

و تمثّل معاناة أبو السكر صورة حقيقية لفصول الأسى والظلم الفادح
الذي لحق ويلحق بملف الأسرى
الذين رسموا مأساة القيد و جذر المعاناة الحية لقطاع حيويّ
من فئات الشعب الذي يتوق لنيل حريته

و مع إطلاق سراح أبي السكر عبر عن فرحه الممزوج بالحزن والأسى
لأنه ترك خلفه بضعة آلاف من إخوانه المعتقلين الذين قاسمهم "الحلوة و المرة"
و تركهم في مرحلة تكاد تكون الأخطر
في مراحل الاعتقال حيث شرعوا بإعلان الإضراب المفتوح عن الطعام


********************

أبو السكر كما أعهده
حبوب للجميع إجتماعي تتمثل فيه البساطة ورقة القلب
غير متكبر حساس للغاية
علاقاته مع الجميع وطيدة وسويّة لا يتكلف
قد يُثار ويغضب ولكنه كما يقال قلبه نظيف
سريع الفيء ومتواضع
ملتزم بصلاتـــه وصيامه وقراءة القرآن ويتابع في ثقافته
ويطالع الكتب والمجلات وأخبار العالم فهو يجييد اللغة الإنجليزية
بحكم أنه عاش في أمريكا
يهتم بالسياسة وخاصة ما يتعلق بقضيتة فلسطين
كما هو حال جميع الأسرى والمعتقلين
فرج الله كربهـــم أجمعيــــــــــــن
**************
نكتـــة بـل طفـــرة
حصلت من أبو السكر
أختم لقائي هذا بعد إذن أبو السكر
ههههههههههههههههههههههه
في شهر رمضان المبارك " قبل 1985 بعام أو عامين "
ونحن في سجن عسقلان المجدل
كنت قد نمت ذات ليلة في غرفته "إستضافه "
بطبيعة حال كنا نضع في زبدية "כערה "
السميــد بالحليـــــــب " דיסה "
كنّا نخلطه معها أحياناً عسل ومكسرات
عندما كان يتوفر لنا من مقصف السجن
المهم بل الأهم أذن مؤذن القسم حينها وكانحينها
الأخ الفاضل أحمد صادق
من غزة العزة والإباء والشرف
فما أن صحونا عمكم أبو السكر قال:
قهراً منه والله لآكلها
وشفطها بعد أن ذكر إسم الله عليها
ونوى الصيام
وقال إن شاء الله لازم يتقبل مني
وسلامتكـــم
ههههههههههههههههههه
هههههههههههههه
هههههههههه
وهذا غيض من فيض من طفرات أحبتنا في السجون الإسرائيلية
فسنزودكم بكثير منها لاحقاً إن شاء الله
وإن كنت في لقاء سابق قد تطرقت لبعض منها
فلكل مقام مقــال
بل لكل لقــاء طفرة
هكذا أعهـــــده

***********
وإلى أن نلتقي معكم واللــقاء رقـــــــم ...... ( 36 )