بسم الله الرحمن الرحيم
اللقـــاء رقـــم .....( 5 )
* تابع اللقاءات بتسلسل أحداثها
* نستقبل وجهات نظركـــم
* اللقـــاءات قابلة للتعديـــل
* نستقبل وجهات نظركـــم
* اللقـــاءات قابلة للتعديـــل
رغم قساوة السجن وظلم السجّان لا بد لي من القول بأن السجناء من الجنسين كانوا أحياناً يحرمون من الحصول على الشهادة الثانوية
فحق التعليم كان يتم بإعتباره إمتياز... ولكن وعلى أية حال من حق السجين أن يتعلم...
فمنع السجناء والسجينات من دخول الامتحانات يمثل مساسا بالغاً بالحقوق الأساسية في التمتع بالكرامة، وحرية التعبير،
والحرية الفكرية والتعليم... كما وأن التعليم للسجناء يعد حقا أساسيا أرسته لوائح السجون وأوامر مفوضية مصلحة السجون،
.
فهنا جلب إنتباهي مقاطع وردت في رواية
قرأتها عن سجيـــــــــــــــــــن...
لنسميه أستاذنا ولما في هذه الرواية من الأهمية بمكان ...فسأسرد عليكم شيئاً منها
لما في ذ لك من شمولية للقاءات السابقة...........
نعــــم : .....إهتم أستاذنا بوقته في السجن فعوض ما فاته من تعليم وثقافة فدرس في كتب الثانوية العامة وحصل عليها، ثم كان من المبادرين للمطالبة بالتعليم الجامعي الذي تحقق بفضل الله ثم بفضل المعركة التي خاضوها الأسرى بجوعهم وصبرهم في الإضراب المفتوح عن الطعام فتحسنت معيشتهم وظروف الزيارات
المهـــم : أقرّت " إدارة مصلحة السجون שרות בתי סוהר " للأسرى التوجه للجامعة العبرية لتعجيز الأسرى للانتساب لصعوبة اللغةالعبرية حسب تصوراتها... فتفاجأت من إرادة المعتقلين الذين أتقنوا اللغة العبرية بجهودهم الذاتية ومساعدة بعضهم لبعض فانتسب للجامعة عشرات الأسرى وكان أستاذنا على رأسهم وتفوق فيها......
وشعر أستاذنا بنشوة النصر وهو يتحداهم. ومن خلال تعلمه للغة قوم يهـــــود وتعرف على سمّهم الذي ينفثوه لأبنائهم حقداً على العرب وتزويراً للتاريخ والتربية على العداء والكراهية
فلم يأخذ أستاذنا من ثقافتهم بقدر ما يأخذ من حجتهم على أنفسهم فتعرف على مجتمعهم المتفكك
وتذكر كلام الله عز وجل " تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى " الحشر 14"
ثم صدر بحقة حكماً جائراًاً من خلال المحكمة العسكرية "عدد من السنين " كانت كافية لإتمام تعليمه وحصوله على البكالوريوس......فلقد تغيرت ملامحه بعد سنوات من اعتقاله فضعف بصره لضيق أفق الرؤية بين الجدران المعتمة ونضج عقله واصبح يضع كل الأمور في نصابها. وكان دوماً يردد أن العدو سجننا عقاباً لنا وهــــو واهـــــــــــــــــــم
للأسف الشديد البعض من الأسرى المحررين اليوم لم يستغلوا وقتهم كما يجب أن يكون والبعض لايجيدون الكلام ولا يعرفون الكتابة سوى التنظير الشفوي لمعتقداتهم ،التي تحارب شرع الله وقد تكون تصوراتهم في واد وما يطرحه تنظيمهم في واد آخر..
وعلى وجه الخصوص من يعتقد منهم مباديء الكفر الصريح والبوّاح
والتي تقول : ( لا إله والحياة مادة) كما ويفتخر بعضهم بالراية الحمراء والقلعة الحمراء!!!!!!
وبماركس ولينين وستالين وجيفارا وماوتستونج...وغيرها من المباديء العلمانية
عجباً والله وترى بعضهم قد يصلي ويصوم معتقداً بأن ما يعتقده لا يتنافى وشرع الله....
أعذروني أحبتي أن أقول ذلك عن البعض ولا أعمم بطبيعةالحال.. وفيكم والله كل الخير..
فأنتم مطالبون أحبتي أيها الشباب من الجنسين لأن تعرفوا الحق لتعرفوا أهله
فمن منتسبي الفصائل لا يحظون بالعناية التامة لتعليمهم وتثقيفهم خارج السجون ليصبحوا على قدر من المسؤولية
حيث يتم التركيز على الكم وإهمال الكيف
فعودة لأستاذنا حيث يقول: علينا أن نتحدى عدونا ونجعل من هذه المحنـــــة منحــــة بالوعي والثقافة والعلم
وكذلك بتلاوة القرأّن والتقرب إلى الله والتفقه في الدين. ومتابعة العلوم الدينية والدنيوية منها على حد سواء
قال أستاذنا في نفسه :!!!!إنهم يرهبون علمنا كما كانوا يرهبون سلاحنا الذين تركناه منذ اعتقالنا
وهم ليسوا أسياداً للكون كما يعتقدون ، بل نحن خير أمة أخرجت للناس...
وديننا دين عقل وعلم ووعي وأخلاق ومساواة وإنسانية.
وفيما يتعلق بأسلوب الجدل وإختلاف وجهات النظر في مسائل عديدة
كان واجب الحال آنذاك يملي على أستاذنا لأن يطرح قضية أوسلو وما أدراكم ما أوسلو
فاختلف الأسرى على اتفاق أوسلوا داخل السجن وكانت أوسلو مادة للحوار والنقاش حولها، فمنهم من أيده ومنهم من عارضه ، وقد تكون هذه ظاهرة صحية على أية حال إلى حد بعيد
فقال من إحتج منهم على غرار ما تطرقنا له سابقاً حو ل قصة
أستاذنا والأعضاء الخمسة التي ورد ذكرها لكم في لقاء سابق .....
المهم هكذا يكون حال الجدل والنقاش بداخل السجن وخارجة
.....لنعد لنرى ما قال... و ما قيل.....
قال أستاذنا الأول : لن ينجح اتفاق مع عدو حاقد كل يوم يميل شعبه للتطرف ويختفي فيه معسكر السلام....
إنهم فقط يراهنون على موت الانتفاضة المباركة ويوهمون العالم بجنونهم للتعايش,
يريدون دخول العالم العربي والإسلامي بحجة إنهاء الصراع مع أصحابه.
قاطعه الثانـــــــي فقال: لن تنجح خطوة لا تخطي بإجماعاً وطنياً وإسلامياً، .....
فما أخشاه أن يكون هذا الاتفاق مخططاً ومبرمجاً يؤدي لتوتر داخلي وانقساما بين الشعب الفلسطيني... لا سمح الله!!!
فقال الثالـــــــث :من ثغرات الاتفاق أنه مرحلـــــــــي ولا يحدد أزمنة واضحة وتفاصيل .
ولم يؤكد على قضايا مهمة كالقدس واللاجئين والأسرى من ذوي الأحكام العالية...ممن عليهم إصابات وقتل.
وقد يتجاوز أسرى المعارضة، ومن يضمن الاحتلال والتزام حكوماته المتعاقبة من اليسار إلى اليمين ؟؟؟
وصدق الله العظيم الذي قال : " أو كلما عاهدوا عهداً نبذه فريق منهم . " البقرة - 1 "
فقال الرابـــــــــــــــع : ولكن لا تنسوا يا إخوان إن هذا الاتفاق سيثبت حق الشعب الفلسطيني في أرضه
وسيعيد الثورة من الشتات إلى الوطن وسيكون بوابة للسيادة والدولة والاستقلال وسيعود عشرات الآلاف من اللاجئين...
وسيتم الإفراج بموجبه عن آلاف المعتقلين وسنبني مدن فلسطين...ونقيم المؤسسات والموانئ والمطارات والعمران.
وما إلى ذلك وإللي بيعيش بيشوف!!!
فختم الحوار أستاذنا الأول بقوله : ما أراه أن الاتفاق سيحقق القليل من طموحات شعبنا
فلا شك أن له منافع ولكنه مليء بالمخاطر والثغرات والتخوفات
فهذا العدو جادل الله تعالى وكفر بالأنبياء ولا يعرف الاستقامة ولا يحلم بالسلام...
فأوسلو في نظري كالخمر أو الميسر(فيه إثم كبير ومنافع للناس ، وإثمه أكبر من نفعه ).
فمن خلال الحوار الذي أثار حفيظة الجميع زاد شوق الجميع للعــــودة إلـــى الديـــار وللحريـــــــــــــــــــــــــــــــة
فبينما كانت الزيارة إلتقى أستاذنا بخطيبته الطبيبة وتحدثت معه حول رأيه بإتفاق أوسلوا فور بدء الزيارة
وبفطنة منها بأن واجب الحال يقتضي ذلك... فتبسم لها ضاحكاً ههههههه
فقال لها بيكفيني الأسرى دوشونا في هالقضية
خلينا نحكي في إشي ثاني يا ست الحبايب و نشوف حالنا ههههههه
قالت له أتركنا منك الآن .أنا معنية نحكي مع بعض عن أوسلوا فما كان من أستاذنا إلاّ أن يستسلم لقرارها
وأكيد ما بيجيبها إلا نسوانها!! وهيك النسوان وإلاّ فــلا هههههه
المهـــــــم ..تحدثت معه وحدثها من خلال الزيارة عمّا جرى بينه وبين زملائه..
هنا خطيبته الطبية تنفست الصعداء واتفقت معه بالرأي بحكم أنها طبيبة وواعية
متفهمة لقضيتها وتشارك من خلال مهنتها في كل ما يتطلبه واجب الحال أن تقدمه لشعبها
هنا صدمت ولم تستطيع أن تخفي آثار الصدمة فعاد بها شريط الذكريات لماضي جدها وجدتها وتراث فلسطين
فبينما أن إسترجعت قواها
قالت له : والله يا خطيبي ولم تقل له بطبيعة الحال يا أستاذنا هههههه
كما كان حاله مع زملائه الأربعــــــــة قالت له كإمرأة والله فلسطين وجرحاها تحتاجني ...آاااااااه.
وأذرفت من عيونهما الدموع ...
فعادت وقالت له: وبهذا أفقد قيمتي واحترامي لذاتي واحترام الآخرين لي.
إذا لم يكن لي شرف المشاركة واستطردت بحديثها فقالت له فما قيمة العلم والخبرة إن جمدتها
في حين لم أقدم خدمة لأبناء شعبي ومساعدتهم والوقوف بجانبهم....
فان كان للرجال دور فأنا أيضاً لي دور
وإن كان رجل يقاتل بسلاحه،
فأنا سلاحي مهنتي وعلمي ورسالتي مساندةً لشعبي .
وكانت هذه الزيارة الأخير التي قد إلتقى بها أستاذنا بخطيبته قبل أن ينهي مدة محكوميته
حيث حصلت تطورات داخل المعتقلات وكانت المواجهات مع إدارة السجون على إثر أحداث أوسلو
وحرم من عدة زيارات تبقت له حتى ينهي مدة محكوميه ليعود إلى الديار
وذات يوم خرج من السجن على حين غرة... فطرق باب البيت قرب منتصف الليل
فأفاقت الأم من نومها وقالت : اللهم اجعله خيــــر، من سيأتينا هذه الساعة؟؟!!!!!!
فما أن فتحت باب المنزل وإذا به فلذة كبدها " أستاذنا " فعانقته بحرارة وأغمي عليها للحظات
واستعادت قواها وعادت عانقته وحضنته فزغردت وفاق من في البيت وتجمع الجيران والأحبة
وما يخفى عليكم طجّــــــــــــــــة وكايمــــــــــــة !! ههههههههه
فكررت معانقتها لفلذة كبدها من جديد فبكت وبكى الجميع من شدة السعادة ونعمة الله عليهم
.
فقبل أستاذنا رأس أمه ويديها وعانق والده ومن كان في البيت وانتشر خبر خروجه في أنحاء القرية...
فعمت القرية بالإفراج فتجمع المحبّون حول البيت وسلم عليه المهنئون واحتفلوا به ....
ونال استقبالاً بالتأكيد كما هو حالنا اليوم عندما نستقبل أسرانا فعاد الدم إلى العروق والبهجة إلى البيت
وعادت بعودة أستاذنا السعادة إلى القرية والتقى بمحبوبته الخطيبة " وهذا لقاء مميز " هااااا بدون تعليق ههههههه
وتجمع الشمل وتوافد الأحبة والأصحاب ليهنئوا أسرته وخطيبته بخروجه.
.ومن خلال التحدث معهم قص لهم قصص وعبر كثيرة والكل يصنت ويستمع بآذان صاغية وواعية وبقلوب متفتحة
وأبرز ما قاله في حديثه معهم حول ما جرى معه في غرفة العصافيرعند العملاء.." غرف لعار " .!!!!
ولنا لقاء لاحق ومفصل حول ذلـــــــــــــــــــك
فرغم أنه كان يثق بالناس ولكنه لم يأمن خيانة القلّة الساقطة التي باعت وطنها وشعبها ودينها بثمن بخس دراهم معدودة
ولكنه كان صابراً راضياً محتسباً أمره عند الله ويعمل بوصية أمه بدوام الصلاة والقيام والدعاء لله عز وجل
وقراءة المعوذات من الشرور.فقال لهم أن أواجه ما أواجهه من قبل عدوي فأمر مستوعب
فرغم تهديد المحققين لي في مرحلة التحقيقات إن لم تعترف سوف نعتقل أمك وأخاك وخطيبتك
وسنهدم الليلة بيتكم، هيا قل ما عندك؟؟
فهذا التهديد لم يضيره بشيء فتذكر قوله نعالى ( فالله خير حافظا وهو ارحم الرحمين ) " يوسف64 "
وقوله تعالى (فاقض ما أنت قاض ) " طه72 " فقال للمحقق ليس عندي أي شيء
ولكن عاد فقال أستاذنا للحضور لنعد معكم لما طلبه مني الموجه العام " كبير العصافير"!!!
في غرف الخزيّ والعار .....فقال لهم بينما أدخلني حارس االسجن لغرفة فيها 4 رجال من العصافير
كمحطة أولى بصفتهم مفصولين عن القسم فتقدم أحدهم نحوي فأهّل وسهّل بي أهلاً وسهلاً فيك يا بطل من تكون؟؟-
نحن نحيي صمودك فأنت الآن ستنتقل إلى قسم استقبال كمحطة لدخول السجن وبلِّغ سلامنا للموجه العام هناك ههههههه
إنتبهوا هنا خطة محكمة لم يرسلوه لغرفة العصافير المركزية مباشرةً
حتى لا يشك بأمرهم
وقال الأربعة لــه : قل لهم أن الشباب ألـ 4 الذين نزلوا للزنازين بخير وأنك أتيت من طرفنا
ولكي تعجل لانتقالك للسجن فصارحهم بقضيتك لاستكمال المعطيات التي يعرفونها من المرجعية في الخارج
ونحن ننصح بذلك لمساعدة الفدائيين المطلوبين في الخارج حتى لا يصابهم أذى من اعتقالك
وإن شاء الله يكون حكمك خفيف وكفارة.ههههههههههه
فقال أستاذنا لم أعلق على شيء مما قالوه لي
حتى أرى ما سينتظرني.
وكنت أفكر باصائح وتوجيهات أمي وأبي فاستطرد أستاذنا محدثاً ما كان معه قائلاً: ،
المهم وصلت غرفة العصافير فاستقبلوني بالترحاب لثلاثة أيام دون أن يطلبوا مني أي شيء حتى يستقر الحال بي بينهم
واهتم مَنْ في الغرفة فيّ فأحضروا له ما يلزم وطلبوا مني أن أستحم لأرتاح
فكانوا يجلسون ويتعلمون القرآن ويخرجون لصلاة الجمعة في الساحة ويطالعون الكتب الإسلامية والوطنية وتجمعهم القوانين الاعتقالية فيهتمون بالبرامج الثقافية ولهم أوقات نوم ونهوض ويخرجون للنزهة ويعقدون الجلسات والتحاليل السياسية.
مما جعل أستاذنا أن يشعر بالراحة بينهــــــــــــــــــــــــم.!!!!!!وفي ذات ليلة بعد أن إستقر به الحال وانتهت مدة إستضافته .
طلبه " الموجه العام" العصفور..كبيرهم هذا ..."
راحت المزح وجاء الجـــد فرحب به وقال له أنا الموجه العام وأحيِّي صمودك وتحدي
كفنحن بحاجة لأمثالك يا بطل. هههههههههه ثم واصل العصفور " الموجه العام " وقال له:
هذه رسالة وصلتنا من التنظيم وموقعة بختم التنظيم يطالبوننا فيها معرفة تاريخك النضالي وإثبات نقاءك الأمني
وتقاصيل قضيتك وعلاقاتك و من تشعر بالخطر عليهم من أصدقائك حتى يتم تحذيرهم
وأن تكتب لنا رسالة بتوقيعك يا بطل عن كل نشاطك لرفع ذلك للتنظيم قبل أن تنتقل للسجن الدائم هناك
.
استغرب أستاذنا من هذا الحديث حيث كان لوعيه دور هام (يتمتع بحس أمني ويقظة متناهية)..
.وقال له أستاذنا: من قال لك أني صمدت؟!!!
قال له الموجه العام : سيماهم في وجوههم
تذكر أستاذنا وصايا أمه التي علمته أن لا يبوح بسره لمخلوق
وقال للموجه العام : : عليك أن تبلِّغ التنظيم شفوياً أن كل قضيتي هي إعتراف العملاء عليّ ظلماً وجوراً ولا شيء غير ذلك
هنا قال له الموجه العام الخائن : بهذه الطريقة تضر بالتنظيم وبالشباب فنضع عليك علامات استفهام .....
سأتركك الآن تفكر في الأمر حتى غد وتصبح على خير.
وفكّر أستاذنا بما جرى معه من قبل الموجه العام الخائن
وقال له أستاذنا: أيها الموجه العام" العصفور " أنتم غمرتموني بكرمكم وإهتماماتكم الزائدة والملفتة للنظر
زيادة عمّا أستحقه .... فماذا تريدون مني بالتحديد ؟
فأجابه الموجه: عليك أن تكتب ما طلب منك حتى تنتقل للقسم العام
وقال له أستاذنا : ليس عندي ما أقوله سوى ما تعرف.
فاستشاط الموجه العام غضباً " العصفور " - ونادى على من في الغرفة وقال لهم:أستاذنا عميل ويجب أن نحقق معه،
فهو يرفض إثبات نقاءه الأمني فلبى من في الغرفة من العصافير نداء عصفورهم الكبير
ليلحقوا بأستاذنا الضرر فما كان من أستاذنا وبعون من الله ...فحمل كرسياُ وشجً به رأس كبيرهم هذا
فأوقعه أرضاً مستلقياً ينزف دما ًوسيطر أستاذنا على من في الغرفة
فأعلنت صفارات الإنذار فحضرت قوة بالخوذ والهراوات ومدافع الغاز
وقادوا أستاذنا لغرف التحقيق.ثانيةً - فقال المحقق لأستاذنا : إذاً تغلبت عليهمّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ!!!
فهم خونه لا فائدة منهم فمن خان شعبه لا يكون فيه خيراً لغيره وكما خانوكم فسيخوننـــــــــــا يومــاً مــــا،
فنحن فقط نعصرهم كالليمونة ثم نرميهم كالكلاب لأنهم لا يساوون شئ
.فانتهى المطاف بأستاذنا للقسم الذي يتواجد فيه الشرفاء وقص عليم عن تجربته مغ فرفة العصافير
وكيف نجاه الله من كيدهم بفضل وعيه وفطنته.وبما نصحته بـــه أمــــــــــــه
ونكتفي بهذا القدر من العلم والمعرفة والوعي والحس الأمني نتيجة العلم والتعلم
لعلنا أن نكون قد توفقنا نوعاً ما بتبليغ هذه الرسالة التي كثير من الشباب يجهلونها
ممن يؤول بهم المطاف إلى غرف التحقيقات فيقعون بفخ هذه المصيدة
عليهم أن يكونوا حذرين وأن لا يتكلموا مع أيّ كان داخل المعتقل زيادةً
عما إعترفوا فيه لدى المحقق
فتعلموا حيث أنما العلم بالتعلم........
وإلى وأن نلتقي معكم واللقاء رقـــم ....... ( 6 )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق