2008/07/31

أحمد سليمان قطامش صاحب القول المشهور: .لن ألبس طرلوشكم "

بسم الله الرحمن الرحيم

اللقـــــاء رقـــم.............14
تابع اللقاءات بتسلسل أحداثها"
نستقبل وجهات نظركم "
حيث أنها قابلة للتعديل
إنه أحمد سليمان قطامش

هذه الشخصية أعجبتني وإن كنت لم ألتقي بها

فاخترتها لإعتبارات تتعلق بموضوع التجربة وقد أختلف معها في توجه وألتقي بآخر

المهم إغناء التجربة التي هي ملك للجميع والتي نهدف من خلالها
بأن يستخلص منها الشباب والصبايا العبر والعظات

إنه أحد قياديي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

حقاً لن نلبس طربوشكم......
فمن الجدير بالذكر وبحكم كوننا إلتقينا
وما زلنا نلتقي معاً في قضية واحدة
ومن خلال المسيرة النضالية في بعض المواقف والمحطات

وبما أنني على قناعة بأن الإسلام ينمي ولا ينتمي وأنّه دين حركة لا جمود
وصالح لكل زمان ومكان..وكما أنه دين الفطرة الإنسانية .


فالرسول عليه الصلاة والسلام علّمنا بقوله :..............
( أحبب حبيبك هوناً ما عسى أن يكون عدوّك يوماً ما
وأبغض عدوك هوناً ماعسى أن يكون حبيبك يوماً ما)
ذكرت هذا الحديث فقط لأن يأخذ كل منا خط رجعة مع من يعاديه
أو يختلف معه من أبناء قضيته

ولا نقصد بذلك العدو المحتل لوطننا فلسطين معاذ الله أن يكون ذلك
ولا حتى بأي شكل من الأشكال
والله أعلم........فالإنسان أحياناً يعادي أقرب المقربين له ..
.ولكن هناك إيحابيات وسلبيات وتباينات
حول كل شخص منا كان من كان

نعــــــــم : قطامش من الذين وقع إختياري عليهم.....

هو المناضل الذي وصفته أجهزة الأمن الصهيونية بأنه من أخطر الرجال
فلم تتمكن المخابرات الإسرائيلية من القبض عليه والحد في فاعليته
وعلى مدار سبعة عشر عاما ...واستمر في نضاله بشكل سرّي


إتهمته الشين بيت بأنه عضوا في المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين..فرغم متابعة وتحري القيادة الصهيونية له إلاّ أنها في نهاية المطاف ولو لفترة من الزمن .سلّمت بأنها عاجزة لأن تنال منه.
وتمكنت المخابرات الإسرائيلية من إلقاء القبض عليه بعد جهد جهيد

وبتاريخ 1/9/1992 حيث لم تنتزع منه المخابرات أية إعترافات
رغم شراسة وفاشية أجهزة الأمن
فكان قطامش يمثل طاقة وإبداع ....وكما قلنا سابفاً
لمن لم يعترف يتم الحكم عليه إدارياً
فلم يربكه ذلك فواصل دوره القيادي المثمر ومن خلف القضبان الحديدية
لأن يجعل من المدة الطويلة التي قضاها في معتقله إلى طاقة عطاء
فنقل تجاربه بين الشباب وداوم على تنمية الوعي الفكري
فلكل منا قناعاته وخصوصياته ولا لزوم بأي حال من الأحوا للأن نجعل من إختلافاتنا الفكرية أن تنعكس سلباً
حتى أن لا نعيش في جحيم لا يطاق .....أينما كنا وحيثما تواجدنا


فالصراع بين الفصائل يؤدي إلى دمار محتم ما لم نقطع الطريق على مخططات الأجهزة الأمنية الصهيونية
لأن لا تشوه وتدمر الوعي والروح والجسد بين الفصائل
وبغض النظرعن مسمياتها .فيكفينا ما عانيناه وما زلنا نعانيه..

.فهناك محصلة مبادئ ومفاهيم ووحدة حال تجمعنا كشعب فلسطيني رغم الاختلافات في وجهات النظر
والتصورات حول كيف نبدأ ومتى نبدأ أو لأن يكون نضالنا مرحلي وسياسي أو عسكري أممياً أم محدوداً

وعناوين تمثل وحدة الحال تجمعنا لأن نتفهم كيف يقضي الأسرى والأسيرات يومياتهم على مدار مدة محكوميتهم فمن فمحصلة هذه العناوين على مختلف الأصعدة منها سياسة... تعليم... سلوكيات , أخلاقيات... منام...طعام وشراب... عذاب ..موت بطيء , استشهاد ومواجهات مع مصلحة السجون
( الشين بيت ש"ב ) .... عـــدد "ספירה"
حرمان..... زيارات ....تدهور في الصحة....وأمراض نفسية .... غرف الاعتقال ...أسرى أو أسيرات قضوا من حياتهم معاً أكثر مما قضوها بين ذويهم

ولا يفوتنا ما ذكرناه من تفعيل مسألة التعليم من خلال الجامعة اليوسفية وما لذلك من إيجابيات تحققت بفضل الجهد الجماعي لجميع الفصائل...ذكرت ذلك لنعطيكم فكرة بأنه مرّت فترات كنا كخلية النحل متحدّين ومتعاونين


خادمكـــــــــــــــــــم

منقـــول من المصدر........... لإغناء النجربة

أكتفي بهذا القدر....

وإلى أن نلتقي معكم واللقـــاء رقـــم.... ( 15 )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق