2008/07/19

تجربتي مع أستاذي المهندس القائد: حسن سليمان القيق/أبا سليمان

بسم الله الرحمن الرحيم

اللـــقاء رقـــم..... ( 10 )
* تابع اللقاءات بتسلسل أحداثها
* نستقبل وجهات نظركـــم
* اللقـــاءات قابلة للتعديـــل

قال تعالى :" من المؤمنين رجــــال صدقوا ما عاهدوا الله عليه*
فمنهم من قضى نحبه, ومنهم من ينتظر , وما بدلوا تبديلاً "
- صدق الله العظيم- آية 23/ الاحزاب


نعم إنه أستاذي الراحل حسن سليمان القيق/ أبا سليمان






تقدمــــــــــــــــــــــة


* كان مدير لجمعية اليتيم العربي الصناعية المؤسسة زمن النظام الأردني للسنة الدرااسية الأولى 1965/ 1966
هو الذي أحب بيت المقدس حتى ملأت قلبه فعاشت معها وكانت بمثابة جزء لا تتجزأ من سيرته الذاتية.

* كان يعيش أحداثها يوماً بيوم منذ أن كنت طالباً عنده في جمعية اليتيم العربي الصناعية
من السنة الدراسية الأولى 1966/ 1967 .

..........حيث تم نعيينه في الفصل الثاني من السنة الدراسية الأولى نائباً لمدير المدرسة الألماني الأصل
بعد أن رحل المدير والخبراء الألمان من المدرسة بسبب نشوب حرب الأيام الستة
بـــل " نكبة 5 حزيران 1967 فأعتمد القيق" أبا سليمان" مديراً لها وإلى أن لاقى وجه ربه.

حياتــــــــــــــه :

* ولد في قرية البرج/ دورا- محافظة خليل الرحمن لسنة 1940م
* درس المرحلة الأساسية في قريته "البرج "
* درس الإعدادية في دورا الخليلوتخرج من ثانوية عمان الصناعية بدرجة تفوق
* حصل على منحة الطالب المتفوق في جامعة بغداد
* حازعلى درجة بكالوريوس في الهندسة الميكانيكية بتقدير"ممتاز"سنة 1966


محطات هامة في حياته .....من خلال نشاطاته العامة

أولاً : العمل الوظيفي

* مديراً للمدرسة الصناعية الثانوية /القدس الشريف وعلى تلة مقابل مطار قلنديا /القدس
محاذاةً لمدينتي رام الله والبيرة والتابعة لجمعية اليتيم العربي منذ عام 1966

ثانياً : النشاطات المهنية

*عضو مجلس نقابة المهندسين –مركز القدس 1970/1986
( عضو, أمين سر , أمين صندوق , نائب رئيس )

ثالثاً : النشاطات العامـــــة

1) مؤسسات التعليم العالي

* عضواً في مجلس التعليم العالي – فلسطين
* عضو مجلس أمناء المؤسسة العالمية لمساعدة الطلبة العرب وأمين سرها في فلسطين
* شارك كعضو في مجلس أمناء عدة جامعات فلسطينة
( كجامعة النجاح الوطنية...وفي جامعة القدس ...وعضواً إستشارياً في جامعة القدس المفتوحة والجامعة الإسلامية
في غزة هاشم وكان له صلة وطيدةبشيخ الشهداءأحمد ياسين والحركة الإسلامية في فلسطين والمهجر
)


2) مؤسسات التعليم الأخرى

* جمعية اليتيم العربي – القدس الشريف
* جمعية دار الأولاد – القدس الشريف
* جمعية المعهد العربية الأردني الكويتي – أبو ديس
* جمعية لجنة العلوم والثقافة الإسلامية – القدس
* مجلس المدارس التابعة لأوقاف الإسلامية
* مجلس أمناء كلية الأمة – القدس الشريف
* لجنة المدارس الخاصة الأكاديمية كمدرسة الإيمان
والذي يعتبر أحد مؤسسيها منذ أن شرعوا بفتح رياض الأطفال إلى أن أصبحت
مدرسة ثانوية للذكور والإناث على حد سواء*
* كان مشرفاً على المجلس الإستشاري للتعليم المهني في القدس الشريف


3) المؤسسات الإجتماعية

الشهيد البطل القيق وفقيد فلسطين الحبيبة رحمة الله عليه . لم يغفل تفهمه لأهمية المؤسسة الإجتماعية
ودورها في نهضة الشعوب ، فبرز دوره من خلال .....

* ...عضويته للهيئة الإدارية " لناددي الخرجين العرب
* ...عضوية للهيئة الإدارية " لجمعية المقاصد الخيرية
* ... كونه رئيس مجلس أمناء تطوير المجتمع في القدس الشريف - التي أغلقها الإحتلال عام 2004م

4) نشاطه العلمـــي
ساهم في عديد من الدورات والمؤتمرات ومن أبرزها :-
* التعليم في الأردن
* التعليم المهني وسيلة التطوير الصناعي - ألمانيا
* التعليم والعمل- الولايات المتحدة الأمريكية
* دور التكنولوجيا في الإنعاش الإقتصادي –جامعة جنوب البنوبز-أمريكا

5) الأبحاث العلمية

قدم العديد من الأبحاث العلمية والمهنية ومن أهمها :
* التعليم في الضفة الغربية ومشروع معهد البولتكنيك
* التعليم الصناعي في الضفة الغربية
* التعليم المهني في الأرض المحتلة
* التعليم في القدس واقع وطموحات


جهاده ونشاطه الدعوي

بدأ نشاطه الإجتماعي ملتحقاً بجماعة الأخوان المسلمين ومن أكبر الحركات العالمية والإسلامية عام 1956
حيث تربى من خلال توجيهاتها فحمل لواء الدعوة من خلال دراسته الجامعية
وكان منضبطاً ومتزناً دون أن يتظاهر بأي شيء فيما يتعلق بخصوصياته
إلى أن عاد من العراق لأرض الوطن فلسطين.... وقضى معظم حياته في القدس الشريف.
* قاوم الاحتلال الاسرائيلي منذ ان تسلم ادارة المدرسة الصناعية ( اليتيم العربي )
بعد نكبة حزيران 1967م حيث كانت هناك عشرات المحاولات لغلق المدرسة من قبل سلطات الاحتلال الصهيوني , ولكنه وقف وقفةً شريفة ,فرغم ما لاقاه من معاناة هو ومعلمي وطلبة المدرسة
من خلال رصد تحركاتهم عن طريق تواجد دوريات حرس الحدود على مدار 24 ساعة , وحدث ولا حرج .
* تمكن الشهيد ان يضيف صفوفا للمرحلة الثانوية الاكاديمية في المدرسة الفندقية المجاورة للمدرسة الصناعية
والتي أنشأت قبل نكبة حزيران كي تكون مدرسةً فندقية .
* وجدير بالذكر ان المدرسة توقفت عن الدوام لفترات عديدة ,
كما وان اقبال الطلبة كان قد قلّ بناءً على ما نوهنا اليه سابقاً.
* كان عضواًمؤسسساً لحركة المفاومة الإسلامية "حماس" في فلسطين ومشاركاً في صياغة ميثاقها
من خلال علاقته الوطيدة مع شيخ الشهداء " أحمد ياسين " في فلسطين وغزة هاشم.

* أعتقل عدة مرات ومورس ضده أشد وأنكى التعذيب فلم تلن له قناة ولن تفتر له عزيمة.

* انتصر على جلاّديه فلم ينتزعوا منه شيئاً فترة سجنه,حقاً كان مدرسةً في الصبر والثبات
حمل في صدره أسرا رهذه الدعوة فكان نعم الأمين عليها.

* خضع عدة مرات للتحقيق بعد إعتقاله الأول فخرج منتصراً في كل الجولات.

الخاتمـــــــــــــــــــــة
* كان مخلصاً وحازما ومتابعاً لمجريات الأمور التعليمية للمناهج النظرية والعملية
على حد سواء أثناء الحصص والإصطفاف .
* كان شديداً في متابعة ومراقبة القسم الداخلي بشكل مركّز
وعلى وجه الخصوص فترة تواجد الطلبة للقسم الداخلي في غرفهم
حيث كان يتبعهم قبل وأثناء وبعد النوم هو ورئيس القسم الداخلي .
* كان ليناً ووالداً للجميع من خلال علاقاته الإجتماعية مع الطلبة
بينما كان شديداً وحازماً مع المخالفين .

* كان في حركة مستمرة وناشطاً بين الطلبة وحتى في تجوالهم في محيط المدرسة وأثناء وجبات الطعام .
* كان يتابع مجريات الأمور في المطبخ للإشراف على توفير أفضل الوجبات الغذائية .

* كان يجلس مع الطلبة أحياناً لتناول الطعام كما كان يطمئن بأن الطعام والشراب
على أكمل وجه,بحيث كان يقوم بنفسة بتوزيع طعام إضافي على الطلبة لقسمي الداخلي والخارجي
حيث كان لطلبة القسم الخارجي وجبة غداء يومياً ومميزة ما زلت أشتهيها وأقوم بتصنيعها في بيتي .

* كان إنساناً حركياً بل كان أمةً من الناس لن يتصور الإنسان ما هو حجم ومقدار تضحياته
حيث تجده فاعلاً وناشطاً كخلية النحل كان يردد دائماً عبارة يالله في الحركة بركة..


فلهذا بارك الله له في كل شيء .فهو محبوب للجميع , وأتحدى من يجد أي شخص
أو أية مؤسسة تنظر له بغير عين الرضى أحسبه هكذا ولا أزكيه على الله .

* كان مصلحاً إجتماعياً وحكماً في الخلافات بين الطلبة ... وما يخفى عليكم ,
إنه الإنسان الذي كان يعمل المستحيل كما عهدته قبل سجني وبعد خروجي من السجن .

* كان يقدم المساعدة لأي كان جهده الذي يستطيع أقول ذلك عن معرفة جيدة به
وإن كنت لم أتمكن من الجلوس معه إلا لساعة أو دقائق
من خلال المناسبات واللقاءات العابرة

*********************************

كنت أحب التواصل معه حتى من خلال تواجدي في المعتقل...........

نعم أبا سليمان كان من العظماء فرحل كما يرحل العظماء
رحم الله فقيدنا وأسكنه فسيح جناته مع النبيين والصدقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا

أللهم آميــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن

وإلى أن نلتقي معكم واللقاء رقم ...... ( 11 )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق