2008/07/31

تجربتي مع الشهيد مصباح حسن الصوري


بسم الله الرحمن الرحيم

اللقــــــاء رقـــــــــم ........15

تابع اللقاءات بتسلسل أحداثها"
نستقبل وجهات نظركم "
حيث أنها قابلة للتعديل


الشهيد مصباح حسن الصوري


( الله نور السموات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دريٌّ يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء ويضرب الله الأمثال للناس والله بكل شيء عليم) 24

عشت معه في سجن عسقلان المركزي من سنة 1982-ـ حتى أن تم الإفراج عنّا
في 20/5/1985 من خلال أكبر عملية تبادل للأسرى منذ الصراع العربي الإسرائيلي
كان خلوقاً مقداماً ومعطاءاً حافظاً للمصحف الشريف خطيباً للجمعة
عرفت فيه الجراءة ويتحمل المسؤولياته.. كان جلوداً صابراً محتسباً كاتما ً للسّر
اشترك في حفل زواجنا أنا وأخي الذي أحياه
وأشرف عليه الشيخ أحمد ياسبن رحمة الله عليه
إنهم شباب ..."
مكتهلون في شبابهم عفيفة عن الشر أعينهم ، ثقيلة عن الباطل أرجلهم ،أنضاء عبادة ،
وأطلاح سهر،باعوا أنفسا تموت غدا ، بأنفس لا تموت أبدا "


العمر : 35 عاماً


السكن : مخيم المغازي بقطاع غزة


تاريخ الاستشهاد :
إشتباك بعد الهروب من السجن1/10/1987م

قائد عملية الهروب الشهيرة والجريئة من سجن غزة المركزي في العام 18/5/1987
وأشرف على تنفيذ عدة عمليات جريئة منها اغتيال قائد المخابرات العسكرية الصهيونية في غزة ( رن طال )
في 2/8/1987 والتي وصفها إسحق رابين وزير الحرب آنذاك بأنها عملية استثنائية وسيكون الرد عليها استثنائيا


*{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً }الأحزاب23


توفيــــع الشهيد /..................

الله أبدع في خلقي وتكويني ..... وبث روح التحدي في شراييني
أنا الموقع على حبل مشنقتي ..... فخرا يشرفنـي أني فلسطينـــي
" أن تكون فلسطينيا ... يعني أن تعتاد الموت "

خادمكــــــــــــــــــــــم
نكتفي بهذا القدر ...........
وإلى أن نلتقي معكم واللقـــاء رقــــم.... (16 )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق