2008/08/21

أعظم عملية تبادل شهدها الصراع العربي الإسرائيلي . حيث تمت وفقاً للشروط الفلسطينية وتعتبر ملحمة بطولية خاضتها الجبهة الشعبية - القيادة العامة -


بسم الله الرحمن الرحيم
اللقـــاء رقــم ...... 24
* تابع اللقاءات بتسلسل أحداثها
* نستقبل وجهات نظركـــم
* اللقـــاءات قابلة للتعديـــل
ملحـــق (1) للتجربــة
أبدت- القيادة العامة- أرادة سياسية وموقفاً أخلاقياً خلاّباً إتجاه الأسرى والمعتقلين الذين قضوا زهرة شبابهم من خلف الإعتقال حيث أستقبل أبطالها إستقبالاً لم يشهد له تارخ فلسطي نفوافق ذلك أول يوم من شهر رمضان المبارك لسنة 1985 في كل مدينة وقرية ومخيم
حمل المستقبلون المحررين على الأكتاف وتمت مسيرات جماعية وحاشدة شيخوخاً وأطفالاً وشباباً وصبايا في الضفة وغزة هاشم وتوافق ذلك مع آذان المغرب فترك الأهالي طعامهم وشرابهم .. ليخرجوا بعرس جماعي لم يسبق له مثيل في تاريخ فلسطين وجدير بالذكر بأن جميع المؤسسات الرسمية منها وغير الرسمية من نوادي وكشافة ومراكز وملتقيات من الشباب والصبايا والوجهاء وعلى مدار أسبوع كامل إن لم يكن أكثر وهي تتجول في مدن وقرى ومخيمات فلسطين جميعها بيتاً بيتاً وبشكل ملفت للنظر وعلى ما أذكر في الأيام الثلاثة الأولى كنا نستقبل المئات وقد وصل عدد المهنئين أكثر من ألف شاب وشابة في يوم واحد ...حقاً مظهر لا أستطيع أن أكمل وصفه . يعجز لساني عن التوضيح . صدقاً وأنا أسرد لكم هذه الكلمات فإن قلبي يخفق وعيوني تذرف دموعاً لهول هذا الحدث المؤئر لما كان له صداً عالمياً أجبرت فيه دولة الإحتلال لأن تخضع للشروط الفلسطينية

إستمرت المفاوشات حوله 3 سنوات حيث كان المناضل بسام أبو الشريف هو الناطق والممثل الرسمي على رأس الوفد المفاوض وحلقة الوصل بين منظمة التحري والصليب الأحمر الدولي وبمتابعة حثيثة من قبل منظمة التحرير الفلسطينية وعلى رأسها القائد المناضل أحمد جبريل /القيادة العامة والذي كان مصمماً لأن يخرج الأحكام العالية والمؤبدات.
كانت هناك تعقيدات وتعندات من قبل إسرائيل حول ما يقارب ألـ 35 أسير على ما أذكر إن لم تخني الذاكرة كانت لا توافق على إخراجهم وهذه المسألة أخذت مع المفاوضين ما يقارب ألأسبوعين للتنسيق بين الأسرى والصليب الأحمر وهيئة الصليب الأحمر ومن خلال جهاز لاسلكي أعطي للأسرى من قبل إدارة مصلحة المركزية على مدار عملية التفاوض للتواصل مع الخارج وكانت عملية صعبة وقاسية على مدارأكثر من أسبوعين . فانتهى القرار بأن يتم تقسيم العرب عربين لـ 35 هههههه كما يقولون حول ألـ35 أسير التي كانت سلطة الإحتلال ترفض أن يكونوا من خلال قائمة الأسرى المحررين وفعلاً كان هذا قراراً صعباً حيث أصرت إسرائيل بإختيارت 17 منهم لأن يتم حذف أسمائهم من قائمة المطلوبين ومن ضمنهم
* المناضل الشهيد عمر القاسم " شهيد القضية الفلسطينية "
* رياض الملاعبي
* المناضل أحمد أبو السكر " عميد الأسرى"
وأطلقت اسرائيل بموجبها سراح ( 1151 ) أسيراًبتاريخ 20-5-1985 فكانوا محتجزين في سجونها المختلفة، منهم ( 883 ) أسير كانوا محتجزين كانوا قد خطفوا من معتقل أنصار في الجنوب اللبناني أثناء تبادل العام 1983 مع حركة فتح ،و (154 ) معتقلاً كانوا قد نقلوا من معتقل أنصار إلى معتقل عتليت وسبق وأن بَينّا هذا في لقاء سابق . وهم الرقيب أول ( حازي يشاي - يهودي من أصل عراقي وقد اسر أثناء معركة السلطان يعقوب في 11/6/1982 عندما كان يقود دبابة ضمن رتل من الدبابات الإسرائيلية ،فأطلقت عليها مجموعة من الجبهة الشعبية - القيادة العامة
قذائف آر . بي . جي فتمكنوا من أسره ونقله لمكان آخر ، والجنديان الآخران هما ( ( يوسف عزون ونسيم شاليم )
أحدهما من أصل هنغاري والآخر يهودي من أصل مصري ،وقد أسرا الإثنين في بحمدون بلبنان بتاريخ 4/9/1982 ،مع ستة جنود آخرين كانوا بحوزة حركة فتح وأطلق سراحهم ضمن عملية تبادل للأسرى عام 1983،
حيث أن مجموعة مشتركة من حركة فتح ومن الجبهة الشعبية - القيادة العامة - تمكنت من أسر ثمانية جنود اسرائيليين .
نؤكد بأن عملية التبادل هذه أعظم عملية تبادل شهدها الصراع العربي الإسرائيلي
وأكثرها زخماً ، وتمت وفقاً للشروط الفلسطينية
وهـــــذا بيان لعملية التبادل( لحركة التحرير الوطني الفلسطيني – فتح )حيث أطلقت إسرائيل سراح جميع معتقلي معتقل أنصار في الجنوب اللبناني وعددهم ) 4700 معتقل فلسطيني ولبناني، و( 65 ) أسيراً من السجون الإسرائيلية مقابل إطلاق سراح ستة جنود اسرائيليين من قوات (الناحال الخاصة ) الذين أسروا في منطقة بحمدون في لبنان من قبل منظمة التحرير الفلسطينية ( حركة فتح ) بتاريخ 4/9/1982 وهم الياهو افوتفولداني جلبوع – رافي حزان –روبين كوهينابراهام مونتبليسكيآفي كورنفلد،
وإلى أن نلتقي وإيكم واللقاء رقم...25
خــادمــكـــــــم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق